تحررمن سجن أبيك
خايف أفتح عيني
أما بعد؛ اليوم الثلاثاء أبدأ في الكتابة تقريبا العاشرة مساء
اليوم تعرضت للسرقة :D
بنفس الطريقة تقريبا التي اُسرق بها كل كام عام من أكثر من 10 أو 12 سنة بس كل سنة بيزيد المبلغ شوية اللي في جيبي يزيد وعقلي كما هو :
تدي لعقلي كام من 10 :D
بس أنا خت بالي المرة دي إزاي اتسرقت
أولا أخبرك كيف حدث الأمر. زي المشكلة اللي فاتت لا أستطيع أكتب وأصاب بحالة غريبة بس لازم حتة كدة عشان تفهم التحليل دورة في الأول عابر سبيل يجد أموال فيود فعل ما هو الصحيح ويعطيها لصاحبها وهو ليس متأكد من هو ولكنه يظن أنه أنا لأني مشيت في الطريق الذي فيه الأموال الدور الثاني معالج نفسي أو يعمل في التنمية البشرية يود معرفة تصرفي ليساعدني إن كان تصرف خطأ.
ليلة وأنا بتسرق الراجل خت بالي إنه بيتكلم كلمات إنجليزية مكنتش فاهم ليه بس أنا عشان أحمق وقعت ولم أبالي مع أنه غبي بيقول الرونج عندك.
بص أنا عميت نفسي خوفا يمكن من صدمة إنه يطلع أي حاجة تانية غير واحد عايز يساعدني
أنا وصلت لأبعد من كدة بس نسيت وأنا بكتب أو تقريبا لما بحط إصبعي في فمي بنسى دماغي بتسيح.
بص أنا أهبل وعبيط ده اللي هتفكر فيه لو مكتبتش أنا أهبل وعبيط قبل الكلام اللي هقوله ده لحد ما أبدأ أحلل: لو سألتك هو في ربنا؟ أنا عايز أموت بس مش عايز عشان عيني متتقفلش بدري شبه متأكد إن ربنا اللي في الإسلام مش موجود ولا أي ديانة نزلت لحد دلوقتي أنا أعرف اسمها حتى بس {تخيل هبلي في (أعرف اسمها حتى)} مع أن كلمة يارب ما ببطلهاش أعتقد إن أنا عايز مصباح علاء الدين بس أنا عايز حاكم عادل أيضا أنا عارف إن لما بقول يا رب دعائي سعات بيقبى فيه غلط وما بعتقدش إنه المفروض يحصل فعلا أنا بعتقد إن فيه ربنا بس مش ظهر ولا هيظهر نفسة خالص في الدنيا.
بص خلاص كفاية هبل عندكم عنوان مستشفى للمجانين أعيش فيها ببلاااااااش :D :
أو تحررمن سجن أبيك م
24/2/2016
رد المستشار
هل لاحظت أنك لم تتحدث إطلاقا عما كتبته لك المرة الماضية؟ هل لاحظت أنك تندب حظك كما كنت تفعل دوما؟، هل لاحظت أنك تكرر احتياجك لعلاج مثل علاج المجانين، والبقاء داخل مستشفى؟، أنت تصر أن تتصرف تصرفات الصغار رغم أنك صرت رجلا؛ ورجولتك الحقيقية ليست في تحقير نفسك، والحديث عنها بأنها هبلة وعبيطة وخرقاء، فأنت تستطيع أن تكتب أفضل مما كتبت، وتستطيع أن تتحدث عن مشاعرك الحقيقة والتي تؤلمك أكثر من التهريج والسخرية من نفسك وتصرفاتها؛
إنها طريقة تؤذيك، وتعطل تحسنك!، فإن أردت فعلا أن تساعد نفسك فلتناقش معي ما حدثتك عنه، وتكف عن الوقوف الصادق عند مشاعرك التي تؤلمك وتهرب منها ووضحتها لك المرة السابقة؛ لتكون رجلا بصدق، إني أصدق أنك رجلا تحملت الكثير الذي يجعلك شخص مختلف، ومتميز فعلا، أما إذا اخترت أن تظل كما تفعل هكذا فاعلم أنك لا تريد مساعدة نفسك، وفي النهاية الاختيار لك.