السلام عليكم؛
لا أدري من أين أبدأ ومن أين أنتهي!!! لقد قرأت في هذا الموقع الطيب الكثير من الاستشارات وحاولت أطبقها في أي استشارة شبيهة لحالتي لكني أرى مشكلتي عويصة جدا وجدا، لذلك أردت أن أرسل لكم بشكل شخصي لأضع حدا لما أعيشه، تخيلوا أتمنى أن أكون معاقا أو فقير معدما لكن أكون إنسان طبيعي فقط أي بمعنى إنسان متزن غير مضطرب.
اعذروني على تداخلات الجمل وعدم ترابطها لكني بقدر الإمكان ستكون واضحة علما بأني خريج هندسة وعمري 32 سنة سأعطيكم مقتطفات من حياتي وأحاول جاهدا وصفها بالتفصيل لكي تعطوني الحل، وأرجوكم أن أقتطف من وقتكم الثمين.
- أنا من بين 5 أخوة وأختين حاصل على البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية، أنا خجول جدا وضعيف الشخصية ولدي صفات سلبية بشكل عام أهمها مثل الجبن والبخل والعجز والكسل والاتكالية لديهم ترابط فظيع فيما بينهم، وسبحان الله هناك دعاء يشمل ذلك وأدعي به دائما لكن إلى هذه اللحظة لم يستجب لي والحمدلله على كل حال.
أنا الحمدلله ملتزم دينيا لكنني أصبحت عبادتي عادة لا أحس بها أبدا. نحن كنا عائلة في إحدى دول الخليج وأنا وإخواني من مواليد الخليج عدنا إلى بلادنا بعد ما أنهيت الصف الأول الإعدادي
* منذ صغري حدثت معي الأمور التالية بشكل مختصر:
أمثلة:
- عندما شخص يضربني ولا أستطيع الدفاع عن نفسي فيأتي أخي ليدافع عني فأقول له لا نريد مشاكل وأبكي كثيرا
- ذات مرة تعارك أخي الصغير مع مجموعة من الفتية أكبر منه ومني عمرا، فتدخلت لكن كان تدخلي فقط جدارا لأخي بدون أن أضرب أحدا وهذا ضعف مني (تخيل حتى الدفاع عن النفس أخجل منه حتى لا أنحرج أمام الآخرين)، يا سيدي عندما أتعرض للضرب وأضطر أن أردها عليه.
تخيل طريقة ردتي عليه هي 3 لا رابع لها (العض أو عصر الرقبة أو قرص الأجزاء مثل اليد أو الرجل) أتعرف ما معنى هذا؟ هذا خجل مسيطر بشكل غير طبيعي على نفسي لا أستطيع مثلا أن أتلفظ أو أضرب بيدي أو برجلي حتى لا يراني الناس.
لا تقولوا لي الاحترام واجب ويجب أن لا أتعرض للمشاكل ومن الكلام التعبيري الذي أعرفه عن ظهر قلب
أنا شخص محايد ولا أعتدي على أحد لكن هذا لا يكفي لتجنب المشاكل
- لا أستطيع المشاركة في المدرسة بتاتا أبكي كثيرا عند التعبير عن نفسي
- أنا متفوق فقط خلال الامتحانات التحريرية
- والدتي كانت تضربني وتصرخ خوفا علي أعرف أنها تريد مصلحتي لكن ساعدت على ضعف شخصيتي
- والدي لا يستطيع احتواء أي مشكلة أسرية بطريقة تربوية جيدة
- والدتي مسيطرة تحب السلطة وخاصية الأنا
- والدي لا يحب أي شيء جديد في الحياة مثلا دائما متخوف بشكل سلبي
- تحدث مشاكل بينهما أمامنا وقد هدد أبي كثيرا بالطلاق
- أنا قريب من شخصية أبي
- أنا أخاف من تغيير البيئة مثلا من المدرسة الابتدائية إلى المتوسطة إلى آخره
- حدثت معي وأنا في الصف السادس حيث كان أبي معلما في نفس المدرسة، كنت أخرج من الصف وأذهب إلى بوابة المدرسة لكي أطمئن أن سيارة أبي في المدرسة بعد ذلك أبحث عنه في الصفوف لكن إن لم أجد سيارة أبي أبكي كثيرا
- أهلي ربوني تربية حسب قناعتهم البريئة لكن فقدت الثقة في نفسي
- كنت ألعب مع أصغرمني سنا – خاصة الأصغر مني بسنتين
- أتحاشى مرافقة أقران من عمري أو أكبر مني سنا
- تحرشت مرتين بأختي من خارج الملابس أثناء النوم دون علمي بما أفعل ولا أعرف أنه خطير، كنت طفلا ولا أدري ما هذا الذي أفعله، ربما هو ساعد في عشقي للعادة السرية وكنت أتحرش ببعض الأطفال فقط عن طريق اللمس من الخارج
* في المرحلة الجامعية:
أمثلة:
- حصلت على معدل عالي في الثانوية العامة ، ولا أعرف ماذا أدرس!! لكن أهلي جبروني على دراسة تخصص الهندسة
- كان همي فقط أن أنهي دراستي الجامعية بتخصص بدون أن أبذر مالا كثيرا وهذا أحدث معي مشاكل بيني وبين أخي
- أخي الأكبر كان يدرس مهندسا للكمبيوتر لكن كان يأخذ مصروف أكثر مني لأنه بنظره يقول لا يكفي
- كنت ألقى مديحا كثيرا من أبي عندما لا أصرف كثيرا (ساعدني على البخل) ويقارن بمصروف أخي مماشكل فجوة بيني وبين أخي
- مع كثرة المدح الذي كان سلبيا مع مرور الوقت اتسمت بالبخل وعدم الاهتمام بالمنظر ولا أشتري الملابس إلا نادرا أوفر مالي لا أحب المصاريف التي تعتبر مهمة في حياتي الجامعية مثل التنزه مع الزملاء
- كنت أحرم نفسي من أمور كثيرة فقط لتوفير المال (لدرجة البخل الفظيع) ويعجب بي أبي وهذا أثر سلبيا علي
- خلال دراستي الجامعية كلها لم أسأل أي سؤال لمحاضر مثلما كنت صغيرا
- خلال دراستي الجامعية كلها لم أستطع أن أقوم (prsenetation) أمام الطلاب
- خلال دراستي الجامعية كلها كان همي فقط تجميع العلامات ولم أفهم كثيرا في تخصصي
- خلال دراستي الجامعية كلها لم أقم أي علاقات صداقة إلا في حدود المصلحة المشتركة فقط
- خلال دراستي الجامعية كلها لم أفهم كثيرا في مجال دراستي وكان همي العلامات
المشكلة أني أول من تخرج على دفعتي حيث جامعتي تعمل على نظام الساعات وتخرجت ب4 سنين ونصف بتقدير جيد علما عدد الساعات كانت وقتها 175
ملاحظة :هناك فرق من أن تتخرج بالمركز الأول على الدفعة ومن تخرج أول شخص من الدفعة حيث أنا تخرجت أول شخص من الدفعة لكن بتقدير جيد.
* مرحلة مابعد الجامعة:
- أنا كنت أول من تخرج من دفعتي لكن تقديري كان جيد
- بدأت حياتي المؤلمة
- لم أحصل على وظيفة خلال أول سنتين بسبب فقدان الثقة وشخصيتي الضعيفة
- أخاف من حضور المقابلات ليس لأني ضعيف الشخصية فحسب بل لأني أعرف نفسي غير قوي في تخصصي
- كل المقابلات باءت بالفشل وأعرف نتائجها مسبقا
- حاولت أن أطور نفسي في اللغة الإنجليزية وفي مجال تخصصي لكني مع الأيام أهملها
- أبي وأمي وأقاربي يظنون بأني ذكي ولا يعرفون ما أشعر به
- قرأت كتب كثير في المهارات وصقل الشخصية لكن لا أستطيع تطبيقها وإن طبقتها فأرجع إلى سابق عهدي
شاهدت الكثير من المحاضرات مثل إبراهيم الفقي وديل كارينجي وكثير منهم لكن بدون فائدة
- أمارس العادة السرية كثيرا وأحضر الإباحيات، لكن أبي وأمي وأهل مدينتي يعرفون بطيب أخلاقي ومواظبتي على الصلاة
- فكرت شخصيا بدكتور نفسي، عرف مشكلتي لكنه فقط قال لي واصل عل أخذ دواء اولانزبين (زيبريكسا) بمقدار 10 غ يوميا، وأنا أقول للدكتور لماذا تعطيني هذا الدواء لقد قرأت معظم حالتي في الاتشارات المماثلة، تستجوب الزيروكسات أو البورزاك لكن لا حياة لمن تنادي
الاولنزبين سبب لي الكثير من الوزن
- الدواء أثر علي إذ يحمسني كثيرا في جسدي لكن لا أعرف أفرغ طاقتي كثير الحركة لكن بدون بركة أمشي كثيرا أتململ كثيرا الدواء أثر سلبيا علي
- الدواء ساعدني فقط على تقليل العادة السرية لأنني لم أستطع أن أفعلها حيث الدواء يقلل من المتعة الجنسية وعدد الحيوانات المنوية
* مرحلة الوظيفة:
- أريد أن أقول لكم بأني أفقد بعض الذكاء وخاصة الذكاء الاجتماعي والذكاء النفسي والذكاء العاطفي بالإضافة إلى الذكاء العلمي
- حصلت على وظيفة واستغربت من ذلك لكني عرفت بأني قبلت براتب ضعيف وهذا أثر كثيرا علي في العمل
- خلال عملي كنت أخاف من مقابلة المدير وأتحاشى من أكبر مني منصبا حتى ظنوا بأني سيء في عملي لكنهم لا يعرفون أني أتحاشاهم خوفا منهم وهذا أثر علي حتى تم فصلي بسبب أن مدير الشركة طلب مني أن ازوره بعد الدوام، لكني غضبت وقلت له خلال الدوام أقابلك وليس بعدها
- أسلوبي هجومي في الحوار أسلوبي غبي جدا وسخيف أيضا
- تم فصلي من العمل بعد سنة ونصف
- مرحلة مابعد فقدان الوظيفة:
- ساءت حالتي كثيرا
- كان أهلي وأهل بلدتي يقولون لي اشتغل أي عمل أي مهنة، أقول لهم وأنا منذ صغري كنت مدلل ولم أعمل أي شيء كيف أقوم بعمل غير تخصصي مع العلم أني لا أجيد العمل بالشكل المطلوب في تخصصي كما ذكرت لكم سابقا
- حصلت على وظيفة أخرى في مجال تخصصي لكن بعيد عن مجال الشركة الأولى التي أيضا كانت من مجال تخصصي لكن بفرع آخر (حصلت على هذه الوظيفة والحمدلله عن طريق الإيميل وليست عن طريق المقابلة مما سهل علي القبول بالوظيفة)
- كذلك الأمور التي كانت في الشركة الأولى تكررة معي بالشركة الثانية
- فصلت من العمل بعد سنة ونصف أيضا
- تم فصلي من العمل بسبب عدم إطاعة شخص لأوامري فما كان مني إلا أن أضربه وكنت غبيا ولم أتبع الإجراءات التأدبيبة في الشركة فكنت أحمقا
مرحلة ما بعد الوظيفة
- أنا الآن حالتي ميؤوسة جدا فاقد الثقة أمل في التحدث عن عمل لا أعرف ماذا أعمل عدت إلى العادة السرية لا أستطيع أن أقابل أحد
- أهلي يشككون بي في البحث عن عمل ويقولون لي ابحث عن عمل
- أنا أحب أمي وأبي لكني أغضب منهما عندما يتكلمون ويستفزونني أحب أن أعاندهم
- أنا شخص كتومي ونحن عائلة كتومية جدا
- أتعرض كثيرا للاستهزاء في الجامعة في المدرسة وعندما كنت أعمل في الوظيفة، كنت أتعرض لإيذاء جسدي (المزح الثقيل) ولفظي مع أني لا أتعدى على أحد، يجدوني وجبة دسمة للاستهزاء بي
تعرضت للضرب من شخص في شهر رمضان وبسبب خوفي من الوظيفة لم أضربه تخيلوا حتى قلت في نفسي لم أضربه لأنه ابن بلدي في دولة الغربة وأننا في شهر رمضان لكنه ضعف صدقوني ضعف بل وذل لدرجة أنه ضربني فوق الـ20 كفا مع 3 بصقات وشتائم لأبي وأمي وأنا صامت أبله بليد والدموع على خدي. عندي سوء تقدير للمواقف واتخاذ القرار المناسب في كل موقف.
هناك بعض الملاحظات أيضا يمكن تفيد بالاستشارة:
- كل إخوتي خجولين لكن بنسب متفاوتة
- أمي طيبة لكن هناك حالات تحدث مثلا عند النقاش خاصة مع أبي لا تحترم أبي بل ربما تسبه وتشتمه
- أبي طيب وبدلا أن يحل المشكلة مع أمي يفضل الصمت، يعتقد أنه الأفضل وهذا بلا أدنى شك ضعف وربما السبب الذي يمنعه أيضا أن أمي وأبي أولاد عم
- عند إصابة أختي حددها الدكتور بالفصام وأعطاها كلوزبين، وكانت أمي تقوم بالزيارات للدكتور مع أختي حيث صرح الدكتور لأبي بأن أمي أيضا بحاجة لعلاج نفسي
- أنا بعيد عن هذه النقاط وأنا منذ الطفولة أحس أني إنسان ليس طبيعي
- طبعا أتابع فريق كرة قدم وأتابعه باستمرار منذ طفولتي حيث أفضله على أي شيء بحياتي الخاصة إلا الصلاة فقط
- أنا عصبي المزاج وأحب أبي وأمي وإخواني كثيرا لكني لا أستطيع السيطرة على نفسي عند الغضب (طبقت ماقيل عن تجنب الغضب لكن دون فائدة)
- طبيعة حياة أخوتي العصبية والاستهزاء والانتقاد فيما بين إخوتي وخاصة أمي
- لأكون واضحا معك أكثر أنا أحب أبي وأمي وأعرف أنه واجب علي طاعتهما وعدم الصياح عليهما لكن تحدث حالات رغما عني لا أستطيع السيطرة وأغضب كثيرا وربما أكسر شيئا، طبعا في كل مرة أعود وأعتذر لدرجة أقبل قدمي أبي وأمي، لكني أنا سئمت كل مرة اعتذار اعتذار اعتذار وتقبيل الأيدي والأرجل، لى متى كثرة الاعتذارات؟
المشكلة ردة فعل أبي وأمي عند الاعتذار باردة مع أنه يجب أن تكون ردة فعلهم صارمة، يعني كأنهم يقولون لي (لا مشكلة اعتذرت أم لم تعتذر) عادي طبيعي. أنا أنتظر منهم مثلا مقاطعتي مثلا يومين أو مثلا توبيخي أو مثلا. طبعا أنا أكثر طاعة لأبي وأمي أكثر من إخوتي، والحمدلله كنت أنا أبعث جزء من راتبي لهما رغم صعوبات العمل والمدة القصيرة وأعرف أن هذا واجب على ولا أقول عن نفسي أني متمنن على أحد بالعكس
- شعر بأني ضعيف في تخصصي الدراسي كثيرا (لا أقارن نفسي بأحد لكن جميع دفعتي تزوجوا ويشتغلوا ويعيشوا حياة طبيعية). المشكلة وجدت عملا كموظف استقبال أيضا فشلت حيث كنت أظن أن ضعفي في التخصص هو السبب لكن وجدت أن أي عمل سأعمله سأفشل بسبب الخجل أو الاتكئاب.
- كنت أهرب من المدير وأتحاشى مقابلته مع أني لم أفعل شيء
شكلي: أنا قصير 165 وضعيف البنية وحنطي البشرة لا أستطيع أن أتكلم كثيرا أتقطع في الكلام أحس أن روحي ستخرج
أي مشكلة يكون لي الحق فيها بأسلوبي وتصرفي وغبائي تنقلب ضدي.
بعد كل هذا الكلام هل هذا مرض فصام؟ أم رهاب اجتماعي أم اكتئاب أم ماذا؟
آسف على الإطالة لكني حاولت أن أختصر مشكلتي بشكل نقاط وبشكل مبسط، مع العلم أن هناك نقاط كثيرة مهمة لم أذكرها بسبب طول الموضوع وأخاف أني نسيت بعض النقاط المهمة الأخرى
أتمنى أني أوضحت لكم بعض من مشكلتي العويصة.
(قرأت كتب ومقاطع فيديوهات عن التنمية البشرية بل معظمها من إبراهيم الفقي وديا كارينجي وطارق الحبيب وغيرهم الكثير الكثير لكن بدون فائدة)
أحس أني بدون أي قيمة في هذه الحياة خاصة بعد أن تجاوزت ال32 عاما كيف سأحقق ذاتي بعد العمر اللي ذهب سدى، المشكلة الأكبر بأن الناس وخاصة أهلي يعتقدون أني مهندس ناجح لكن في نفس الوقت عندما كنت أعمل كنت كمهندس فاشل
ومنظري يكون بالألوان وأضطر للكذب حتى لا أشوه صورتي الجميلة كمهندس ناجح للذين أحبهم.
بشكل عام أنا منذ مجيئي عالدنيا وحتى اللحظة لا أدري ما هدفي بل ربما خجلي وانطوائيتي وعزلتي وفشلي حرمني من التفكير
قليل الخبرة في الحياة حيث لم أحتك بالمجتمع كثيرا بسبب خوف أبي وأمي علينا
مفرط في العادة السرية وتخيلاتها لدرجة أنها تعيق حياتي، بل وأقول لنفسي مادام ليس عندي أهداف فلماذا أحرم من متعة اللذة خاصة بأن الزواج مستحيل
آخ ثم آخ ثم آخ حياتي لا تسر عدو قبل الصديق
هناك الكثير والكثير من النقاط لم أذكرها لكن أتمنى أن تكون هذه الاستشارة كافية ووافية لكم
الطبيب النفسي مكلف جدا والدواء كذلك، المشكلة لا أستطيع أن أنهي رسالتي لأنه لدي الكثير من النقاط. والمشكلة ليست أنا فقط بل تشمل إخوتي وأبي وأمي أحس أن المشكلة وراثية وسوء إدارة التربية من قبل أبي وأمي
أختي مصابة بمرض نفسي كذلك حيث عندما أمي أخذت أختي إلى الطبيب قال الدتكور لأمي حتى أنت تحتاجين لعلاج نفسي.
حتى لو عالجت نفسي بكل الوسائل أحبط بسبب وضعية أسرتي المثبطة والغير مشجعة، تخيلوا مشكلتي متداخلة وأسرتي سلبية جدا كثير والانتقاد محبطين باختصار الوضع لا يطاق. أرجوكم أريد حل شامل لحياتي لأني بالفعل تعبت كثيرا
3/3/2016
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع وتمنياتي لك بالشفاء.
لا أنكر عليك بأن الرسالة تشير إلى اضطراب في التفكير يعكس عملية ذهانية مزمنة. لا يمكن وضع استشارتك في إطار مرض عصبي تطوري لإنسان يميل إلى الخجل والعزلة. تدهور آدائك المهني تدريجيا وأصبحت عاطلا عن العمل والسلوك الذي أدى أو توقفك عن العمل كان نتاج عملية ذهانية زورانية.
هناك تاريخ عائلي للفصام وقد وصف لك أحد الأطباء عقاراً مضاداً للذهان.
لابد من السيطرة على هذه العملية الذهانية المزمنة عن طريق العقاقير وأطلب منك مراجعة طبنفسية سريعة وتبدأ بتناول العلاج على وجه السرعة وقد تحتاجه إلى عدة أعوام. سيرشدك الطبيب بعد ذلك إلى خطوات تساعدك على تأهيل نفسك اجتماعيا ومهنيا ولكن لا علاج بدون عقار في حالتك.
ليس هناك حرجا في الحديث الصريح عن الفصام ورحلة علاج هذا المرض تتحكم بها العقاقير.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
أعراض ذهانية مزمنة
أعراض ذهانية مزمنة: كيف نتعامل معها؟
أولاً استهداف الأعراض المزمنة !