أحبه جدا أعشقه : كيف أعالج نفسي ؟ م
أحبني
أعتذر لموضوعي الأول لكتابته لأنني كتبته دون قراءة قائمة الاستشارات خاصة... ولكنني كنت خائفاً من غلق باب الاستشارة لفترة فأحرم. والآن بعد قراءتي لأكثر الاستشارات التي أجد منها جزءً يشبهني أعتذر لنفسي عما كتبته وأعتذر لكم إن أسأت مزاجكم. فإنني الآن أجد نفسي جذاباً جداً وفاتناً بشكلي وبمميزاتي وجميع عيوبي وأخطائي؛
فكيف لا يحبني ربي وأنا أطيعه، وكيف لا يحبني وأنا أمتلك هدفاً أسعى إليه وأحارب من أجله. وأنا أفعل كل يوم الأشياء والهوايات التي أحبها مع من أحبه.
وكيف لا يحبني صديقي وأنا صفات الصديق الوفي أمتلكها
وكيف لا تحبني أمي وأنا بارٌ بها
وكيف لا يحبني مجتمعي ووطني وأنا أسعى عندما أكبر لخدمته، فصورتي للإنسان المستحق الحياة سابقاً كانت خاطئة. والملهيات التي كانت تلهيني عن اكتساب خبرات من الحياة اختفت.
والأمور التي كانت تمنعني عن فعل ما أحبه أزلتها.
أعدكم سيكون مستقبلي أفضل من كامل رؤية في رواية السراب لنجيب محفوظ
12/3/2016
رد المستشار
الابن الفاضل "يزن" حياك الله..... نورت مجانين.
لا يوجد أي داعي لاعتذارك وإنما لدينا نحن الشكر لك ودعاء لله أن تكون كلماتك هذه تعبيرا عن توجه جديد نحو ذاتك والآخرين وليست مجرد شحنة انفعال عابرة بعد قراءة الاستشارات المشابهة لحالتك وردود المستشارين عليها..... وهو ما خشيناه خاصة وأنك تابعتنا معتذرا عن إفادة أرسلتها لنا وأنت لم يصلك رد مجيبتك أ.د رانيا الصاوي عليها بعد....
وخشيناه أيضًا لقولك: أعدكم سيكون مستقبلي أفضل من كامل رؤية في رواية السراب لنجيب محفوظ! نحن في انتظار قرارك العقلاني وأدائك الجديد المختلف إن شاء الله.
وفقك الله.