الإيلاج والإرجاز: بين الألم والمتعة
السلام عليكم؛
لدي استفسار متعلق بالاستشارة التي أرسلتها سابقا الإيلاج والإرجاز: بين الألم والمتعة، أنا أم لطفل وأتمنى الإنجاب من جديد إلا أن ذلك لم يحدث منذ سنوات، فهل يعود السبب إلى أنني أقذف قبل زوجي دائما كما ذكرت لكم سابقا، حيث أنني أشترط عليه ذلك لأن الإيلاج يفقدني متعتي لذلك أستعجله قبله.
قد يبدو سؤالي ساذجا لكن لدي ظن أن ماء المرأة يعيق وصول الحيوانات المنوية للبويضة ومن ثم تلقيحها فهل هذا صحيح؟؟
وشكرا لكم مقدما على الإجابة.
25/06/2004
رد المستشار
عزيزتي صاحبة السؤال؛
ليس هناك أي علاقة بين حدوث الحمل والمتعة التي تشعر بها المرأة عند الملامسة الزوجية... فحدوث الحمل يتوقف على التبويض والحيوانات المنوية التي يقذفها الرجل في سائله وكيفية وصول والتقاء كلاهما بالآخر.
وهناك أسباب كثيرة تحدث خلل في أي من هذه المكونات لذلك يجب عرضك على أخصائي النساء لمعرفة حالتك الصحية وطبيعة دورتك الشهرية والولادة السابقة وهل كانت طبيعية أم لا، ثم الوسيلة التي استخدمتها لمنع الحمل إن كنت استخدمت وسيلة، أيضا الاطمئنان على صحة الزوج فأحيانا يصيب الزوج بعض الأمراض التي تؤثر في طبيعة ومكونات السائل المنوي حتى وإن كان حدث حمل سابقا.
أما أن ماء المرأة يعيق وصول الحيوانات المنوية للبويضة فهذا غير صحيح تماما، ولكن الإيلاج الطبيعي والاستمتاع به يزيد من الإفرازات المهبلية التي تساعد الزوج وتمتص بالتدريج ونصيحتي لك أن تحاولي الاستمتاع مع زوجك بعد الإيلاج وذلك يأتي بالتدريب وبالتدريج وفيه متعة كبيرة للزوج ولك أيضا.... فحاولي.... وتابعي معنا التربية الجنسية والجزء الخاص بالزواج المثالي لمعرفة كيفية الاستمتاع بالجماع الطبيعي.