ساعدوني
أنا فتاة 20سنة أحترم الدين ولا أعمل أي شيء يغضب الرب ولا والدي. ولكن عندما كان في عمري 6أو5 سنين كان لي ابن خالي في 10 أو11 سنة تعدى علي ولا أعرف هل حدث ذلك أم لا .
لا أدري هل أنا أتخيل فقط فأنا الآن في حالة نفسية أبكي وأدعو الله أن أكون أتخيله فقط، ولكن الأسوا من هذا أني كنت أدخل إصبعي ولم أكن أتصور أهمية الأمر فقد كان لي عمري ما أتذكر 10أو11سنة وكنت أظن أني ألعب فقط مثل جميع الأولاد في سني ولم أكن أعرف بوجود الغشاء ولكن بعد أن أخبرتني أمي به خفت وتركت العادة السيئة ولم أخبر أحدا بلأمر لأنني كنت خائفة.
ومنذ 5 أشهر تعرفت على شاب أحببته وأحبني ولا أريد أن أبني علاقة على الكذب والخداع أخبرته عن قصة ابن خالي وخشيت أن أخبره بالعادة التي كنت أقوم بها وهو الآن مصر أن أذهب إلى الطبيب وأنا خائفة ساعدني
ساعدوني أرجوكم أنا أريد أن أكمل حياتي ولكن أخاف أن تنتهي بعد أن أكتشف أنني لست عذراء.
27/3/2016
رد المستشار
الأخت الكريمة، السلام عليكم
أدعو الله لكم بدوام الصحة والسعادة بإذن الله
بداية أود تصحيح بعض المفاهيم لدى الكثير من الناس وربما على رأسها غشاء البكارة والربط الدائم والشائع بين وجود غشاء البكارة وبين العفة والطهارة إلى غير ذلك من المفاهيم التي تحتاج لبعض التوضيح. فمن المعروف علميا أن غشاء البكارة هو غشاء رقيق تتخلله بعض الشعيرات الدموية والتي تكون مسؤولة عن النزف عند الإيلاج (إدخال القضيب)؛
إلا أن الأمر ليس كذلك في كل الأحوال؛ ففي بعض الأحيان يكون الغشاء مطاطي بدرجة كبيرة تجعله لا يتمزق عند الإيلاج أو ممارسة العادة السرية وفي بعض الأحيان قد تكون علاقة جنسية كاملة بين الزوجين ولفترة ليست بالقصيرة ويفاجأ الزوجان بأن غشاء البكارة لا زال موجودا مما يستدعي من الطبيب عمل شق طبي جراحي لتمكين سائل الرجل من الوصول لداخل المهبل ومنه للرحم للمساعدة على الإخصاب ومن ثم الإنجاب.
الاستثناء الثاني قد يكون على النقيض تماما بمعنى أن غشاء البكارة قد يكون من الرقة الشديدة لدرجة إمكانية تمزقه دون ممارسة العادة السرية أو العلاقة الجنسية، ربما أثناء ركوب الخيل أو الدراجة أو حتى ممارسة الرياضة
الأمر الثالث أن حدوث الإيلاج وتمزق غشاء البكارة ليس بالضرورة أن يكون مصحوبا بنزيف ونزول كمية ظاهرة من الدم ففي بعض الأحيان تكون الشعيرات الدموية محدودة لدرجة عدم ملاحظة النزف لقلته (نقاط قليلة ومتقطعة من الدم)
أعتقد أن الطريقة المثلى حاليا هي استشارة طبيبة النساء بعد عمل الفحص اللازم، ومن ثم يمكنك اتخاذ القرار المناسب في ظل المعلومات التي ذكرتها لك سابقا
تمنياتي أن أكون وفقت في مساعدتكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
واقرئي أيضًا:
نفسجنسي PsychoSexual : غشاء البكارة Hymen Obsession
تحرش جنسي Childhood Sexual Abuse