للمراهقة في مرحلة الدراسة
السلام عليكم؛
أنا اسمي نور عمري 19 سنة مشكلتي هي الفشل المستمر والكسل بالرغم من معرفة الحل أنا صراحة كنت توجيهي علمي السنة الماضية علما أني طول عمري من الأوائل وبالعاشر والأول ثانوي شديت حالي على المزبوط عشان كل المعلمات كانوا يحكون يلي بشد حاله هلأ بتسهل عليه بالتوجيهي وفعلا درست وطلعت الأولى بالعاشر والأول ثانوي.
هلا أجى التوجيهي سنة 2014-2015 عادي ما كان عندي مشكلة أني أقضى طول وقتي بالدراسة لأنه بالنسبة لي هي الشيء يلي ببرع فيه المهم أول أسبوعين ما كان في مشكلة بعد هيك بلشت المواد تتراكم وما ألحق أمشي بالمنهاج صرت أركز على المواد بشكل مش طبيعي بحيث أنه الصفحة بأي مادة لازم توخد مني وقت ساعتين وما أخلي معلومة تضيع مني وأفسر كل شيء حتى لو مو مهم.
وهادا الشيء لاحظنه علي معلماتي لما صرت أجيب علامات منخفضة لأنه كنت أروح على الامتحان مو خاتمة المادة يلي راح امتحن فيها كانوا يسألونني نور أنت مجاوبة بس عدد متوسط من الأسئلة بشكل كامل ومفصل بس باقي الأسئلة ما في جواب ولما عرفوا السبب حكوا لي ما لازم تدرسي هيك ماما عرفت وصارت تحكي لي هيك ما بنفع وأنا طبعا لأني عنيدة فكرت حالي ما رح أقدر أخلص المواد حتى لو ركزت بشكل كبير.
المهم مع الأيام عرفت أني ما راح أختم وصرت ما أصحى بكير وأمي تتغلب كتير بنومتي واكتأبت وصرت آكل زي المجانين وزاد وزني بشكل مش طبيعي وبعدت عن صاحباتي ولما جت الامتحانات الوزارية كان عندي ثقافة عامة ليلة الامتحان حكيت لماما أني ما ختمت وما راح أقدر أختم.
مع العلم أن أمي من النوع العصبي عصبت وصرخت وقالت لي أنت بدك تضيعي حالك وضربتني كف على وجهي وقالت لي بدك تقدمي إجباري ومن هون بلشت مرحلة الجحيم بحياتي طبعا أنا ما قدمت لأني بعرف أني ما راح أجيب علامة كاملة وأنا طموحي العلامة كاملة.
المهم ومضت الامتحانات على هذا المنوال عياط وصراخ من أمي لأنها كانت شايفتني أني مو شادة حالي ما قدمت كنت أروح أكتب اسمي على دفتر الامتحان بس ما أجاوب طلعت النتائج وماما كانت عارفة أني راح أحمل المواد فاستقبلت الموضوع عادي بس هالمرة الانفجار أجى من المدرسة قصدي المعلمات وصاحباتي أول يوم دوام بالفصل التاني الكل صار يحكي لي ليش هيك حملت احنا مو مصدقين أنت دائما من الأوائل والمعلمات صاروا ينادونني واحدة واحدة يسألوا شو صار أنا ما تحملت هذا الوضع رحت على البيت قلت لأمي طلعني من المدرسة نفسيتي كتير تعبانة مو قادرة أتحمل بس خليني أرتاح هذا الفصل وبرجع أعيد السنة الجاي بس ما وافقت نهائيا قالت لي بسمحلك تأجلي مادتين وأدرس عادا الفصل بس 5 مواد وأنا وافقت وصرت أدرس وبما أنهم 5 مواد مو سبعة مشيت حالى بالمنهاح قبل 3 أيام من الامتحانات الوزارية خلص بطلت قاردة أردس خفت كتيييييير.
رحت عند أمي وقلت لها مو قادرة أقدم خلص صرخت علي وبهدلتي وقالت لي أنت بدك تقتليني أنت عارفة وضعنا المادي أنا عم استناكي تخلصي وترفعي راسي وتدرسي وتشتغلي وتساعدينا وعصبت علي كتير أنا تعبت من هادا الحكي ورحت على الامتحانات وما قدمت ولا امتحان بس مو هون المصيبة ما كان حدا يعرف ولا حدا كنت أروح من الامتحان وأحكي لك قدمت منيح.
المهم قبل يومين من طلوع النتائج حكيت لماما وأنا برج وخايفة طبعا منها أني ما قدت ولا مادة طبعا عصبت وهالمرة مو بس كف ضربتي ضرب كامل وقالت لي بحياتي ما رح أسامحك لأنك واحدة مخادعة وكذابة واتصلت على كل خالاتي وأخوالي وحكت لهم وهي تبكي أني أنا قتلتها وأني كذبت وما قدمت وأجبرتني وأنا ببكي أني أحكي مع كل صاحباتي وأحكي لك أني ما قدمت ولا مادة صاحباتي معظمهن نجحن.
أنا هلأ بلشت أجهز حالي عشان توجيهي 2015*2016 على أساس اتفقت مع ماما أقدم كل المواد على فصل الأول هالمرة كان معي شهر 7 و8 و9 ز10 و11 و12 يعني معي وقت أردس قد ما بدي بس أنا ما كنت بدي أدرس وكنت أعمل حالي أردس ورحت على الامتحانات وما قدمت وطلعت النتائج ونعادت القصة القديمة يلي فوق أمي ضربتي.
وهالمرة تفت بوجهي وحكت لي أنت بحياتك ما رح تنحجي توجيهي وقالت لي يا ويلك من الله مع أنك عارفة وضعنا المالي إلا أنك إنسانة أنانية ما بتفكري إلا بحالك وهلأ أنا قاعدة بالبيت مو قادرة أمسك الكتب بطلت نور القديمة يلي عندها إرادة قوية وبدها تجيب معدل عالي وتساعد أهلها.
طب أنا كتير أقرأ أشياء بتحفز على النت وبعرف أني لازم أصحى من الغيبوبة يلي أنا فيها بس هادا كله حكي ما عم أنفذ ولا شيء نفسي آخذ قرار وألتزم فيه نفسي أرجع أدرس حتى أني بعدت عن ربنا شو أعمل.
16/5/2016
رد المستشار
أشكرك يا "نور" على ثقتك بالقائمين على موقع الشبكة العربية للصحة النفسية الاجتماعية من خلال لجوئك للمستشارين على الموقع ليشاركوك مشكلتك ويساعدوك في تخطيها، بإذن الله....
أولا أذكرك بقول الله تعالى: ".....إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..." (الرعد: 11)، فالمسؤولية تقع على عاتقك في التغيير وحتى تقومي بهذه المسؤولية فلابد أن يكون لديك الإرادة والرغبة في التغيير، فعليك أن تبحثي عن نقطة الانطلاقة بداخلك للتغيير، فهل ستبدئين بنفسك وتغيرين وتطورين من نفسك ومن علاقاتك الاجتماعية؟؟؟؟ هل ستقررين أن تخرجي من غرفتك المظلمة ومعاتبة نفسك يوميا؟؟؟؟ هل ستضعين لحياتك هدفا وتسعين لتحقيقه مع الآخرين؟؟؟.
أنت وحدك من يستطيع الإجابة عن هذه الأسئلة وفق قدراتك وإمكانياتك وما هو متاح لك، وإجابتك على هذه الأسئلة بشكل عملي وواقعي وإيجابي ستضعك إن شاء الله على بداية الطريق لتخرجي من الدائرة المفرغة التي تعيشين فيها، وتزيدين من ثقتك بنفسك كلما خطوت خطوة باتجاه إنجاز أهدافك في الحياة واتساع دائرة علاقاتك مع الآخرين، إن الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد، فهؤلاء الأشخاص الذين تعرفينهم أنت أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل والتأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم، اكتسبوا كل ذرة فيها.
تعال نتفق سويا أننا لسنا موجودين في فراغ بل موجودون مع آخرين محيطين بنا نؤثر فيهم ونتأثر بهم ونراعي مشاعرهم ونلتزم بالقوانين الاجتماعية والأصول الاجتماعية والشرائع الدينية التي تحكم سلوكنا، فلا ينبغي أن نهتم بأنفسنا فقط ونغير أنفسنا بعيدا عن الآخرين.
خلاصة القول أننا لابد أن نبدأ بتغيير أنفسنا في ظل مراعاة المحيطين بنا، فحين تدخل في منافسة مع آخر، قولي: أنا كفء لأكون الأفضل، ولا تقولي لست مؤهلا، اجعلي فكرة (سأنجح) هي الفكرة الرئيسية السائدة في عملية تفكيرك.
يهيئ التفكير بالنجاح عقلك ليعد خطط تنتج النجاح، وينتج التفكير بالفشل فهو يهيئ عقلك لوضع خطط تنتج الفشل.
من خلال طرحك لمشكلتك يتضح أن صورتك الذهنية عن ذاتك ونفسك سلبية أو تم برمجتها سلبيا الأمر الذي ترتب عليه احتقار ذاتك والعصبية. ولكن الخبر الإيجابي الذي يمكنني أن أخبرك به وهو أنه يمكنك تغيير هذه الصورة السلبية الضعيفة إلى صورة إيجابية وقوية، وهذا لن تحصل عليه بين يوم وليلة ولكن عليك أن تتبعي العديد من التدريبات التوكيدية التي تزيد من ثقتك بنفسك وتزيد من تقديرك لذاتك مما ينعكس إيجابيا على المحيطين بك، فعليك أن تبحثي داخل نفسك على نقاط القوة في شخصيتك وتنميها، فلكل إنسان منا عقل اجتماعي social brain يتميز هذا العقل بأنه دوما يتفحص ويميز الوضع النفسي للآخرين، ويمكنه يصيب التوقع الأكثر احتمالا لتصرفاتهم معه.
لذلك احرصي على إيداع الأفكار الإيجابية فقط في بنك ذاكرتك، واحرصي على أن تسحبي من أفكارك إيجابية ولا تسمحي لأفكارك السلبية أن تتخذ مكانا في بنك ذاكرتك.
عوامل تزيد ثقتك بنفسك:
1. عندما نضع أهدافا وننفذها يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف، مهما كانت صغيره تلك الأهداف.
2. اقبلي تحمل المسؤولية، فهي تجعلك تشعرين بأهميتك، تقدم ولا تخف، اقهري الخوف في كل مرة يظهر فيها، افعلي ما تخشينه يختفي الخوف، كوني إنسانة نشيطة، اشغلي نفسك بأشياء مختلفة، استخدمي العمل لمعالجة خوفك، تكتسبين ثقة أكبر.
3. حدثي نفسك حديثا إيجابيا، في صباح كل يوم وابدئي يومك بتفاؤل وابتسامة جميلة، واسألي نفسك ما الذي يمكنني عمله اليوم لأكون أكثر قيمة؟ تكلمي! فالكلام فيتامين بناء الثقة، ولكن تمرني على الكلام أولا.
4. حاولي المشاركة بالمناقشات واهتمي بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات، كلما شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر، يسهل عليك التحدث في المرة التالية ولكن لا تنسي مراعاة أساليب الحوار الهادئ والمثمر.
5. اشغلي نفسك بمساعدة الآخرين تذكري أن كل شخص آخر، هو إنسان مثلك تماما يمتلك نفس قدراتك ربما أقل ولكن هو يحسن عرض نفسه وهو يثق في قدراته أكثر منك.
6. اهتمي في مظهرك ولا تهمله، ويظل المظهر هو أول ما يقع عليه نظر الآخرين.
7. لا تنسى، الصلاة وقراءة القرآن الكريم يمد الإنسان بالطمأنينة والسكينة، وتذهب الخوف من المستقبل، تجعل الإنسان يعمل قدر استطاعته ثم يتوكل على الله، في كل شيء.
والمساعدة التي يمكن أن أقدمها لك ولغيرك من الطلبة في هذا الوقت من قرب موعد الاختبارات والتقصير في المذاكرة منذ بداية العام الدراسي بعض الإرشادات التي تنعكس إيجابيا عليهم وتحسن من طريقة استذكارهم بإذن الله وهي كالآتي:
أولا: الصــــــــــــلاة سواء الفرائض أو الصلاة بعد الانتهاء من أجزاء معينة أو مواد معينة والدعاء لرب العالمين بتثبيت المعلومات.
ثانيا: توفير بيئة دراسية مناسبة في المنزل:
هنالك مجموعة من القواعد والتي لابد من مراعاتها أثناء المذاكرة وللطالب تطويعها حسب ظروفه واحتياجاته ونظامه منها:
1- تقسيم الوقت بين المواد بوضع جدول دراسي يتقيد بها المتعلم قدر المستطاع ويتناسب مع الجدول الدراسي اليومي.
2- عند الشعور بالتعب خذي قسط من الراحة.
3- اختيار المكان المناسب للدراسة وذلك من حيث:
أ- الإضاءة المناسبة والابتعاد عن الخافتة
ب- التهوية الجيدة للغرفة وترتيبها، فالترتيب يبعث على الراحة
ج- الابتعاد عن المذاكرة في غرفة النوم، وإن صعب ذلك فأقله الابتعاد عن السرير أثناء المذاكرة.
4- دراسة المواد العلمية والصعبة لا تنفع بصورة شفوية وإنما لابد أن يصاحبها استخدام الورقة والقلم فذلك أثبت للمعلومات فيها.
5- الابتعاد عن مصادر الإزعاج بكل أنواعها، فالراحة النفسية تدفع المتعلم للدراسة.
6- الاهتمام بالغذاء الصحي.
7- أخذ القسط الكافي من النوم دون زيادة أو نقصان، فكلاهما ضار.
لابد للطالب من إيجاد خطوات تتبعها في الدراسة بحيث توفر له عدة أمور مهمة مثل:
1- الدراسة بأقصر وقت ممكن (بمعنى توفير الوقت واستغلاله)
2- بذل أقل الجهود الممكنة بمعنى استغلال الطاقة بالطرق الصحية.
3- الاحتفاظ بالمعلومات أطول مدة ممكنة.
وبشكل عام هناك ثلاث طرق متبعة للدراسة ولو أدركها الطالب لتمكن من إيجاد الطريقة المناسبة لها ولموضوعه ومن ثم تحقق لها ما تريد.... وهذه الطرق هي:
1- الطريقة الكلية: وهي أن يقرأ الطالب الموضوع بشكل عام لتتضح لها الفكرة العامة ثم يعيد قراءة الموضوع لاستيعاب بقية الأفكار.
2- الطريقة الفقرية: أي تقسيم الموضوع إلى فقرات حسب ترابط الأفكار وتقبل المتعلم لهذا الترابط، فالمتعلم هنا هو الذي يتحكم بطريقة التقسيم حسب ما يوافقه، ثم ربط هذه الأفكار جميعاً معاَ، وهذه الطريقة تفيد في المواضيع الطويلة والتي تتميز بعدم تسلسل الأفكار فيها.
3- الطريقة المختلطة: وهي الجمع بين الطريقتين السابقتين، بحيث تأخذ المتعلمة الفكرة العامة ثم تقسم الموضوع إلى فقرات.
مهارات المذاكرة الجيدة:
1) التكرار: تكرار حفظ المعلومة أكثر من مرة حتى تستطيعي إتقانها
2) الهدف : لابد أن تحددي لك هدفا قبل بداية المذاكرة تسعين لتحقيقه (مثل أنك ستذاكرين هذا الجزء كاملا)
3) توزيع الجهد: أي تذاكرين على فترات زمنية يتخللها فترات راحة حتى تكون المعلومات أكثر ثباتا في الذهن
4) معرفة المعلومة بالكامل في البداية: أي تأخذين فكرة عامة عن الموضوع ثم تبدئين بتقسيمه إلى أجزاء وتذاكريم كل جزء بمفرده
5) التسميع الذاتي: أي كل فترة تراجعين على ما سبقت دراسته حتى ترتبط المعلومات القديمة بالمعلومات الحديثة وتكتشف أوجه القصور وتعالجها
6) المذاكرة بأسلوب حديث من البداية : أي لا تذاكري بأساليب خاطئة فتضيع جهودك وقتك بل ذاكري بأسلوب صحيح منذ البداية (فمثلا الأسلوب الأمثل لحفظ المعلومات التاريخية هو الحفظ بواسطة الورقة والقلم ورغم أنه أسلوب شاق لكنه أفضل من الحفظ الشفوي)
7) تحديد مستواك: دائما حاول معرفة مستواك في المادة ومن نفسك حتى تعالجي أي مشكلة لك في المذاكرة
8) كوني نشيطة: أي حاولي أن تبحثي عن المعلومة بنفسك/ استخرجي الأسئلة بنفسك من الكتب حاولي إجابتها فعندما تجتهدين في الوصول للمعلومة تكون أسهل في حفظها
9) استمتعي بالمذاكرة كأنك تلهين تعودي أن تحبيها حتى تنجزي فيها
ثانيا: عادات المذاكرة
لا تذاكري حسب المزاج:
= حددي مواعيد المذاكرة في الجدول الذي أعددته بنفسك
= ذاكري دائما وأنت ذهنك في نشاط
= لا تذاكري بعد الأكل مباشرة حتى لا يغلبك النوم
= 1 /2 ساعة راحة كل 3 ساعات مذاكرة
= حاولي قدر الإمكان أن تكون مواعيد المذاكرة ثابتة يوميا
= لا تذاكري لوقت متأخر من الليل وقت النوم لا يقل عن 7 ساعات ولا يزيد عن 9 ساعات ممنوع أي شيء بجانبك يشتت انتباهك (راديو ,TV , أطفال)
= إذا شعرت بالإرهاق والرغبة في النوم ولم يأتي موعد النوم فتوقفي عن المذاكرة فلن تستفيدي شيئا وأنت مرهقة
= لا تتناولي أثناء المذاكرة أي منبهات (شاي, قهوة) بل عصائر حتى تجدد نشاطك
= ولا تذاكري في أي مكان أو تتركي الأمر للصدفة
بل لابد أن تنظمي لنفسك طريقة محدده للمذاكرة: استخدمي حواسك كلها في المذاكرة، أكرم الله الإنسان بكثير من الحواس (النظر- السمع- النطق- الفهم- التذكر) ورغم ذلك فالطالب يهمل كل ذلك ولا يحاول أن يستفاد منه فمن الممكن أن تستغل كل تلك الحواس أثناء المذاكرة ؟
1- اقرئي الجزء الذي سوف تذاكره كاملا مرتين مرة بالعين فقط حتى تستوعبه والمرة الثانية بصوت مسموع وبهدوء دون تسرع حتى يستقر الموضوع في ذهنك عن طريق (النطق- العين- السمع- الفهم)
2- قسمي الموضوع لأجزاء صغيرة ثم أقرئيها أيضا كالمرة الأولى وبعد ذلك أعيدي كتابة ما تقرئينه في ورقة خارجية عدة مرات وبهذا لن تنسي أبدا إن شاء الله.
= في مكان محدد: (كرسي معتدل- كتب قريبة- مصباح مكتب- مكتب واسع- هدوء كاف- حرارة معتدلة- إضاءة كافية- تهوية جيدة)
= ووقت محدد: ضعي أمامك مجموعة من التواريخ واحسبي كم من الوقت سوف تستغرقين في حفظهم وحفظ أحداثهم واستعيني بساعة أمامك وكل مرة سوف تجدين نفسك أسرع من السابقة ......
مع تمنياتي بالنجاح والتوفيق وتابعينا بأخبارك
* ويضيف د. وائل أبو هندي الابنة "نور" أهلا وسهلا بك وشكرا على الثقة، أود فقط أن أنبه إلى أن ما تعانين منه الآن يندرج تحت الوسوسة في المذاكرة وله علاقة بفخ نسميه فخ الكمالية إضافة إلى ما نسميه بالتفكير القطبي أو الثنائي وهاتان الصفتان كفيلتان بتضييع أي طالب لا يستطيع الخلاص منهما ولذا أنصحك إن لم تتمكني وحدك من حل المشكلة أن تلجئي بسرعة لطبيب أو معالج نفساني.
اقرئي على مجانين:
استشارات عن المذاكرة
قبل الامتحان: خوف أم قلق ؟
مواجهة الامتحان : تمارين مفيدة
كيف أذاكر ؟؟؟
جدول للمذاكرة والنوم وربنا يوفق
دورة التحفيز : كيفن ذاكر ؟
الذاكرة والتركيز بداية ملف
كيف أذاكر موادا كثيرة في وقت قصير ؟
الوسوسة في المذاكرة: علاج سلوكي
منى والمذاكرة قبل الامتحانات
ويتبع>>>> : نور والكمالية والوسوسة في المذاكرة م