وسواس الاغتصاب أثناء النوم ! أنا أنهار
كنت أعمل في شركه للأدوية في الصيف في وردية ليلية وكنا نريح بعضنا البعض حتى لا نتعب فكنا ننام في أماكن تغيير الثياب وهو مكان مكيف وفي يوم نمت وصحوت عادي جدا وذهبت إلى البيت في الصباح أكمل نومي وكنت لا أحس بشيء كنت طبيعيا، ولكن بعدها بيوم لاحظت ألما في منطقة الشرج وهو ليس ألما بمعنى الكلمة ولكن هناك شيء ما غير طبيعي في منطقه الشرج وكنت مريضا ولدي إمساك واضطراب في الجهاز الهضمي وفقدان شهية فذهبت إلى الطبيب وأعطاني دواءً للاضطرابات وقد زال الإمساك بالتدريج.
إلا أن الإحساس بعدم الراحة في منطقة الشرج كما هو وكانت هناك أفكار بأن أحدا من زملائي قد تعدى علي جنسيا وأنا نائم لكني لم أشعر بشيء أثناء نومي وظلت هذه الأفكار تراودني وأنا أحس بالانهيار ولا أحد يحس بي، مع العلم أن أبي يعمل في نفس الشركة ولكن ليس نفس القسم ويعمل بالصباح وقد تركت العمل بعدها بحوالي شهر وكان هذا منذ 8 أشهر ولكن أشعر بوجود شيء غريب يضايقني في منطقة الشرج وتطور الأمر معي أني أقوم بالتحسس على فتحة الشرج لأعرف إذا كانت متسعة أم لا وأدخل بها الأشياء لأعرف هل كنت سأحس بالاغتصاب أم لا ؟ ولكنها كانت أشياء مثل قلم أو فرشاة أسنان وكنت أنهار نفسيا من ذلك.
وتدهورت رغبتي الجنسية بعد الليلة التي كانت في العمل وأصبح لدي اكتئاب وأحس أن الدنيا انتهت بالنسبة لي، وكنت قبل الحادث أتمنى أن أنهي دراستي وأسافر للخارج لأني أعشق السفر ولكن كل ذلك أصبح بلا طعم بعد الحادث عندما أفكر بأمر وأشعر أن رجولتي ضاعت ولن أتزوج ولن يكون لي أسرة ولن أنجذب إلى النساء مرة أخرى ولكن عندما أتخيل تخيلات جنسية يحدث لدي انتصاب ولكن من دون الشعور برغبة.
وتطور الأمر إلى نزول ماء أو إفرازات تشبه الماء من الشرج وتدهورت حالتي النفسية أكثر وأكثر ومن فترة صغيرة باتت تأتيني أفكار بأن الذي قام باغتصابي وأنا نائم دون أن أشعر قام بتصويري وأنه سيضع هذا المقطع على المواقع الإباحية الخاصة بالشواذ والعياذ بالله وبعدها سوف يفتضح أمري وكل الناس سيعلمون أمري وتنتهي حياتي.
مع العلم أنه كان لدي خلافات صغيرة مع زملائي في العمل وهم يعرفون والدي ولا تجمعهم كراهية بالقسم، وهم أكبر مني سنا وأصغر من والدي بسنوات قليلة، أنا تركت هذا العمل منذ 8 أشهر ورجعت إلى جامعتي الإعلام ولكن هذه الأفكار تقتلني. وأردت الانتحار والتخلص من حياتي ولكن أنا مؤمن بالله وأعرف أن الانتحار كفر وأكره أيضا أن يعرف أني اغتصبت وتنشر فيديوهات عني وأنا لا أعلم شيئا، فأنا رجل ولست شاذا!.
وأنا الآن في امتحانات نهاية العام الدراسي الثالث وسوف أنهي جامعتي بعد سنة ولكن حياتي تدمرت وأحس أن مستقبلي تدمر
الرجاء أعلموني ماذا أفعل؟
16/5/2016
رد المستشار
الابن العزيز "رامي"... أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على الثقة، مبدئيا اطمئن فلا مستقبلك ولا حياتك تدمرتا... عليك فقط أن تحسن الفهم والتنفيذ لما سنبينه لك.
مبدئيا لم توضح الترتيب الزمني جيدا فيما يتعلق بمتى جاءت الأفكار بأن "أحدا من زملائك قد تعدى عليك جنسيا وأنت نائم ولم أشعر بشيء؟".... إن كانت جاءت كنتيجة فلماذا عبرت عنها بقولك (وكانت هناك أفكار بأن: ..)... ويفترض أن تكون (وصارت هناك أفكار بأن: .....) عموما دعنا من هذا!
ما حدث هو أنك بينما كنت (مريضا ولديك إمساك واضطراب في الجهاز الهضمي وفقدان شهية)... وإحساس ما غير مريح في منطقة الشرج... انتبهت أنت -لا ندري أول ما انتبهت أو أكثر ما انتبهت أو أول وأكثر- إلى هذا الأخير فقط من أعراض الإمساك واضطرابات الجهاز الهضمي... فالإحساس الشرجي غير المريح هذا شائع مع كل عقابيل الإمساك المزمن ولكنك بشكل عام أوليته أكثر من حقك...
واضح أيضًا كيف تحركت مخاوف وأفكار الاضطهاد الزورانية Persecutory Paranoid Fears & Ideas التي ربما لها أسباب ما في لاشعورك..... وبالتدريج دخلت في عملية وسواسية (أو حصارية معرفية) اكتئابية ذات عمق زوراني غير خاف رغم الصورة الوسواسية أساسا للأعراض.... وتحت ضغط التهديد بأنك قد تكون اغتصبت وقد تكون ستصبح شاذا أو سيشاع عنك أنك شاذ.
تكرار التفحص والتحقق من أحاسيس الدبر ترصدا لعلامات العواقب الوخيمة التي قد تكون نتجت عن فرضية اغتصابك هي أفعال قهرية لتدفع ذلك الخطر... هذه محاولة تأقلم انتباهي فاشلة أدت إلى انتباهك لأعراض نادرا ما ينتبه لها أحد ناهيك عن تفسيرها تفسيرا كارثيا كما يظهر في قولك (وتطور الأمر إلى نزول ماء أو إفرازات تشبه الماء من الشرج)! ومعنى هذا بالنسبة للموسوس بفكرة الشذوذ أن إثارة الدبر تؤدي إلى خروج سائل للتزليق (وهذا لا أصل علميا له).
إدخال أشياء في الدبر هو أفعال قهرية أو قهور لتهدئة وسواس اغتصبت نائما ولم تحس!
تحسس فتحة الدبر لمعرفة هل اتسعت أم لم تتسع هي أفعال قهرية أو قهورات لتهدئة نفس الوسواس.
يتجلى العمق الزوراني فضلا عن تعرضك للاغتصاب نائما في فكرة أن (الذي قام باغتصابي وأنا نائم دون أن أشعر قام بتصويري وأنه سيضع هذا المقطع على المواقع الإباحية الخاصة بالشواذ)...
تسعة أشهر مضت وأنت تعاني بهذا الشكل المتصاعد وفوق كل هذا لا أحد يدري بمعاناتك... هذا كفيل بأن يملأ وعيك وحياتك اكتئابا يا "رامي"... فضلا عن كون رد فعلك الاكتئابي أو بالأحرى اكتئابك بدأ ربما من بعد الحادث مباشرة.
لعلاج الوسواس القهري والاكتئاب خيارات متعددة ربما تأخذ وقتا لتختار بينها... ولكن حين تراودك وأنت في هذه الحالة أفكار الانتحار يصبح لزاما عليك أن تطلب العلاج النفسي من طبيب نفساني حالا فأنت تحتاج إلى علاج عقاري (أحد مضادات الاكتئاب من مجموعة الم.ا.س.ا+ أحد مضادات الذهان الحديثة بجرعة متوسطة)، إضافة إلى العلاج المعرفي السلوكي للوسواس القهري خاصة المتعلق بوسواس المثلية.
واقرأ أيضًا:
وسواس الاغتصاب أثناء النوم !
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: علاج وسواس المثلية
وهام اللوطية واكتئاب ليس شذوذا جنسيا
التعليق: اخي رامي أهلا بيك ((قصتك أشبه بقصتي بل نفس القصة)) أريد ان اقول لك ان هذا الذي في عقلك وسواس شيطان وعياذبالله راح تقول كيف وسواس شيطان هذا الذي في عقلك هو وسواس شيطان فقط لا غير قصتك مثل قصتي أصبحت كمجنون أبحث في مواقع عن نفسي وأنا أقول أكيد صورني وأنا نايم وكيف ماصحيت وهم يغتصبوني...... زي ماحصل معك. لولا فضل ربي علي لكنت في السجن بسبب شي لا وجود له والحمد وشكر لله لست الوحيد يا أخي رامي الذي حصل معه الفكر الشيطاني لا يشعر بيك إلا الذي حصل معك ومعي ويمكن أن المشهدين حصل معهم نفس الشي أريد أن أقول لكم أن هذا الشي الذي حرمنا من لذة الحياة هو ((شيطان )) يريد منكم ان تكفر بالله سبحان وتعالي ويريد ابعادك عن ذكر الله أخي رامي عندما قرأت قصتك كأني ولدت من جديد والحمدلله أن قرأت قصتك قصتك أقنعتني أكثر ما أنا مقتنع به أن هذا وسواس شيطان شكراً أخي رامي إنك أقنعتني أكثر وأكثر الحمدلله أن في رب يستجيب الدعاء الحمدلله كثيراً أخي رامي حول أن تبعد تفكيرك هذا وأن تدعو الله أن يزيل همك ويفرج كربك( اللهم فرج هم المسلمين يارب )