مزيج من pedophila والوسوسة
أعاني من استثارة الشهوة عند رؤية الأطفال الصغار حسان الوجوه.
متفوق دراسيا، ليس لي إخوات فقط لي إخوة، حياة أسرية مستقرة، تربية دينية منذ الصغر مع التربية على غض البصر.
أمراض سابقة:
عانيت في صغري من وسواس في مسائل الطهارة ولكن شفيت منه ولله الحمد سريعا (6 أشهر فقط)
تاريخ اكتشافي للمشكلة:
في بداية الأمر لم أكن ألاحظ أن هناك شيئا خطأ لكن مع الوقت أدركت المشكلة، فكل الناس يحبون الأطفال الجمال ويحبون اللعب معهم، وأنا شخصيتي فيها رقة وشفقه على الضعفاء لكن هناك حالات حدث فيها انتصاب وهي:
مرة سلمت على أحد الأطفال وأخذت بيده بضع خطوات (سنة سنة) فأحسست بانتصاب ثم وجدت مذيا (فقط من إمساك يده بقوة) - هذه أشد المرات
ومرة أخرى أمسكت يد طفل (3 سنوات)
مرة رأيت أمرأة تحمل طفلا عاري الجزء السفلي فنظرت له
شاب (15 سنة) أمرد وسألني عن صفة الغسل والطهارة
وفي هذه الحالات يكون من رأيته جميلا أمردا في نظري
حالات أخرى:
* كنت مرة جالسا أمام أطفال (أعمار 7-13) عام فلاحظت أني أكرر النظر لوجوههم وأقارن بين جمالهم فأقول من هو أجمل.
* احتلمت مرة على أني رأيت أني في ملجأ للأطفال وأغسلهم.
* إذا سمعت أحدهم يعلق على جمال طفل فأنتبه لكلامه.
هذا أقصى ما حدث
* ثم أدركت أن هذا يصنف طبيا كخلل عقلي
* وبحثت عن الحكم الشرعي فعلمت أن الجمهور على أنه لا يجوز النظر للأمرد بشهوة ولا مع عدم الشهوة مع احتمال ثورانها، وبعض العلماء حرم النظر مطلقا للجميل، واللمس والخلوة أشد من النظر. وأنا مسلم للحكم الشرعي، وصابر على الحكم القدري (البلاء).
من جهة تحليل الأسباب لحالتي: فقد قرأت الاستشارات السابقة وليس عندي أي من الأسباب التي أدت بهم لذلك، إلا أن تكون أني أحب أن أرى نفسي في الصغار: فأنا أظن أني أنجذب أكثر لمن هم متشابهون معي شكلا وفكرا,
أقدم الحالات التي أتذكرها لتأثري لعلها تكون وأنا في 14 من عمري، لعلي أكون قرأت أن الصغير لا يحرم النظر لعورته دون شهوة. وبدأت في تجنب النظر لهم، والمسألة تحسنت لمدة عامين تقريبا. ثم تعرفت على شاب (5) وكنت أظنه في سن أكبر من أن يسبب لي مشكلة لكن تأثرت فتوقفت عن الكلام معه وتهربت من رؤيته.
المشكلة الحالية:
أنا أجاهد نفسي مجاهدة شديدة في هذا الأمر وأمنع نفسي من التواجد في أي مكان يتواجدون فيه، فإن كان لابد فأغص بصري عنهم ولا أصافحهم .. الإشكال الآن أني أحس أني أضغط بشدة على نفسيتي في هذا الأمر وهذا يؤدي إلى:
كثرة التفكير في تعريف "الطفل" يعني من هو الشخص الذي يحتمل أن تستثار شهوتي عند رؤيته؟
فصرت كل حين مع كل حالة أرفع هذا السن الذي من هو دونه أغض البصر عنه فداية من 10 سنين ثم 15 ثم 18 ثم لا أدري إلى أين؟! كل حين أرفع سقف الشك الآن يشمل كل من لم تنبت له لحية.
أشعر أني صرت أني شديد الحساسية والقلق من تواجد أطفال أو شباب مرد فمجرد وجودهم قربي أشعر بالقلق وتسارع ضربات القلب، وإذا جاء أحدهم وأراد أن يصافحني فلا أستطيع أن أرده ولا أعرف كيف أبرر أني لا أصافح الأطفال ولكني أشعر بالذنب لذلك والقلق. وأشك في حدوث انتصاب أو خروج مذي وأركز مع الأحاسيس في هذه المنطقة بشدة وأتفقد ملابسي بعدها.
وأشد ما يقلقني أني أشعر أن جسدي في مواقف لا يتصرف وفق إرادتي فأنا أبغض هذا جدا وأكرهه لكن ردود الأفعال التي حدثت لا أستطيع إيقافها، فأنا أتجنب بكل ما أستطيع رؤية أي منهم، لكن قد أراه صدفة في أي مكان.
21/5/2016
رد المستشار
شكرا على استعمالك الموقع.
محتوى رسالتك يحتوي على مقاومتك لنزعاتك الجنسية وشريحة عرضية لسيرتك اليومية وتفسيرك لمرضك الاجتماعي المتمثل في عشق الأطفال.
عشق الأطفال يمثل اختيار الإنسان بإرادته لكائن نرجسي يغذي غريزته الجنسية ويدعي بأن هذا الطفل صورة طبق الأصل منه حين كان طفلا عاجزا وضعيفاً. ولكن سيرتك الشخصية وطفولتك لا تشير إلى ذلك واختيارك للأطفال لا يمكن تبريره الا بأنهم كائنات ضعيفة ولا يثيرون القلق مثل البالغين المتفوقين عليك في صفاتهم الشخصية واتصالاتهم الاجتماعية. لا علاقة بين عشق الأطفال والوسواس القهري.
ماذا تفعل الآن؟
تحاول مقاومة غريزتك العدوانية الجنسية التي تستهدف الأطفال بالتزامك دينيا والاتصال اجتماعيا وفكريا ضمن الشبكة الاجتماعية التي تنتمي إليها. ولكن ما أن يتم كشف أمرك فستخرج من هذه المجموعة قسرا أو طوعاً. هذه السيرة كثيرة الملاحظة في جميع المجتمعات والمجموعات الاجتماعية الصغيرة.
ما الذي يجب أن تفعله؟
احتمال اعتدائك على طفل في المستقبل عالٍ جدا لأن رسالتك لا تحتوي على أية إشارة لرغبات جنسية نحو الإناث البالغات. إذا كنت تنتظر اختفاء هذه الرغبة الجنسية فلن يحدث ذلك قريبا وإنما عليك الانتظار إلى عمر أربعين عاما حيث يقل اندفاعك الجنسي.
لذلك لا حل أمامك سوى أن تتوجه إلى معالج نفسي له خبرة في هذا المجال ليساعدك على تجاوز نقاط الضعف في شخصيتك النرجسية التي تميل إلى العدوان.
العلاج يستغرق عدة سنوات وبدون علاج لا شفاء حتى لو تزوجت.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا على مجانين:
إبليس: كوكتيل البؤس، وعلاجه
عشق الغلمان Pedophilia