زوجي يتابع صور جنس شيميلية
السلام عليكم؛ أنا متزوجة من 9 شهور وحامل في الشهر 6 اكتشفت قبل شهرين أن زوجي لديه حساب آخر مجهول في تويتر ويتابع من خلاله عن طريق البحث عن نساء شيميلات (ذكور متحولين لإناث) وهن يقمن بممارسة الجنس مع ذكور عاديين، ويفعل العادة السرية خلال المشاهدة. وأيضاً رأيت من خلال محرك البحث لتويتر أنه يتابع أفلام (ورعان جنس). رأيته يفعل ذلك ليلة أمس وغضبت كثيراً ولكني لم أواجهه، دخلت غرفتي وبكيت وبكيت حتى تعبت.
أرجوكم ماذا أفعل، زوجي كريم وطيب وحنون ولكن لا أدري لماذا يقوم بذلك، هو يعاني من مرض الصدفية وهناك بعض الآثار على قضيبه وقال لي أنه لا يستطيع أن يتمدد القضيب في وضع الانتصاب بسبب التشققات وأخبرني أنه يرغب في الابتعاد عن الجماع فترة قصيرة حتى يطيب الجرح ولكن في بعض الأحيان يجامعني وأراه على تلك الصور وهو يفعل العادة.
ما الذي يفترض علي أن أفعل؟؟
أرجوكم أريد أن أحل الأمر دون مواجهته.!
6/6/2016
رد المستشار
زوجك طيب، وحنون، ويخطىء، وهذه هي تناقضات البشر!؛ وصدفية زوجك دليل نفسي على وجود ارتباك لديه؛ فالصدفية من الأمراض الجلدية التي تفضح عدم تمام الاستقرار النفسي للإنسان بدرجات متفاوتة بجانب الأسباب العضوية،
وزوجك من الواضح أن لديه مشكلاته التي تجعله يفعل هذا الشيء المنحرف، وقد تكون مشكلاته في علاقته مع نفسه، أو في علاقته مع الآخرين، أو علاقته مع الله سبحانه، وأنت لا تريدين مواجهته، وسأحترم رغبتك هذه فقط حتى حين، وحتى يأتي هذا الحين، عليك بالمناورة؛ فتذكرين مثلا أنك وجدت صورا مؤذية فجأة في الجهاز جعلتك تهلعين، وبعدها بقليل تتفقين مع أي شخص يجيد التعامل مع الأجهزة بوضع برامج لحماية الجهاز من وجود أو نزول أي صور جنسية بدون إذن منه، وعليه هو أن يفتح موضوع عدم وجود صور يريد إنزالها إن أراد،
وتقومين بتغيير في المنزل يكون من ضمنه وجود الجهاز في مكان مكشوف يراه كل من يتحرك في البيت، أما لو كان ما يفعله من خلال جهازه الشخصي -المحمول-فعليك بعدم تركه فترات وحيدا لفترات كثيرة دون إلحاح، وكل ما قلته مجرد أدوات سطحية "قد" وأقول"قد" تحده قليلا، ولن تصمد كثيرا أمام حقيقة مشكلته، لذا الحل الحقيقي.
هو "القرب" النفسي بينك، وبينه، والذي يبدأ بترك مساحه له في أن يكون موجودا؛ فيقرر، ويرفض، ويتصرف، ويضعف، ويبوح، ويتحمل المسؤولية.... إلخ، وعليك توصيل حبك له بصدق بلا شروط بلا أسباب، وكلما تمكنت من ذلك بحرفية كلما اقترب من نفسه وتعهدها، وكلما أصلح ذاته بذاته، وصدقي فعلا بأن ما بين الإنسان وربه هو أمانته الذاتيه، وأنك فقط تحاولين مساعدته بحب، وليس دورك تربيته، ولا التجسس عليه، ولا الخوف حتى على حساب ربه معه، فقط تعينينه وتساعدينه وتدعين الله أن يرده إليه ردا جميلا.
هذه هي الحقيقة على مرارتها، هذه هي الحقيقة على صعوبتها..الحقيقة الثانية، هي بعده عن العلاقة الجنسية معك!؛ فهل حين يمارس العادة السرية لا ينتصب قضيبه؟، وهل بعده عنك يكون بعدا في المكان أيضا؟؟، ومن هنا تبدأ قصة قربك منه لتفهمي ما الذي يحدث، فلتطلبي زيارته للطبيب وأنت معه للاطمئنان عليه والتحدث في موضوع العلاقة الخاصة بينكما مع الطبيب دون جعل مساحة للعيب غير المبرر في تلك الزيارة سويا لتناقشا معا هل هناك حلول أم لا؟،
ومن هنا ستجدين مدخلا حقيقيا لعلاقة حقيقية بينك وبين زوجك تقبلين فيها المخاطرة لتتعرفي على ما قد لا تعرفينه، أو لتطمئني على ما يستدعي اطمئنانك..فلا تقفي عند مخاوفك، أو تقاليد مجتمعك أكثر من هذا.
التعليق: تقبلي شكري الأستاذة أميرة على تفاعلك واهتمامك وإجاباتك الطيبه وهذا حق لك علي.