|
| 
|
عادة مص الإصبع مع قضم الأظافر عند التوتر الشديد ومشاكل نفسيّة أخرى
السلام عليكم ورحمة الله؛ فكرت كثيراً أن أكتب لكم مشاكل تواجهني، لأني كتومة جداً ولا يعلم عنها أحد، وإن شاء الله تردون عليها.
عندي مشكلة مص الإصبع من مرحلة الطفولة إلى سن 12 أو 13، وعادت لي بقوّه عند مواجهة مشكلة مع أهلي وأيضاً مشكلة بالدراسة، وكان عمري 15 سنة، لكن إلى الآن أواجهها، حيث ألجأ إلى مص الإصبع "الشديد"، ولما أبدأ لا أستطيع التوقف وأجلس لساعات بالسرير، وأتوجه للعاده عندما أتوتر أو تواجهني مشاكل نفسية، وتخف عندما تذهب، وكذلك ألجأ لقضم الأظافر عند مواجهة ذات المشاكل، مع رجفه ولا أستطيع التفكير أبداً.
من سن ال14 عندي حالتين: فرح شديد أو حزن شديد يتناوبان، فعندما أحزن يأتيني تأنيب الضمير وندم شديد بلا سبب، وانعدام الثقه والبكاء على كل شيء، مع أنه لا أستطيع البكاء، أتمنى الموت لكن أخاف من الانتحار كثيراً،
بدأت أشعر أني أنعزل عن الناس، لكني أكبح ذلك، وأدخل في علاقات لكي لا يأثر علي ذلك،
لكن حالتي اتعبتني...
27/6/2016
رد المستشار
شكراٌ على استعمالك الموقع.
مص الإصبع وقضم الأظافر، عادة يمارسها الغالبية العظمى من الأطفال علانية، وتختفي تدريجياٌ مع ستة سنوات، وكذلك يمارسها 10% من البالغين في السر وفي أوقات مختلفة، ومعدل ممارستها يتناسب طردياٌ مع الضغوط النفسية، وكيفيَّة التعامل معها، وهذه العادة تتلاشى عادةً مع الكثيرين مع التقدم في السن، وتوازن الحالة النفسية....
ما هي مشكلتك النفسية؟
المشكلة النفسية التي تعانينَ منها ليست قضم الأظافر أو مص الإصبع، وإنما عدم توازن وجداني، وهناك أكثر من إشارة في رسالتكِ إلى أعراض اكتئاب وقلق يداهمك منذ عمر 14 عاماٌ، ولا أحد يستطيع نفي إصابتك باضطراب نفسي مثل "الثناقطبي"، ولا بدَّ من مراجعة طبيب نفسي للتشاور معه للوصول إلى تشخيص لحالتك النفسية.
وماذا عن مص الأصابع وقضم الأظفر؟
إذا كنتِ تعانين من مشكلة بالأسنان، فاستشيري أخصائي ليرشدك إلى بعض الوسائل للسيطرة على هذه العادة، ودون ذلك فالغالبية العظمى من النساء تستعمل صبغ الأظافر لمنع ممارسة هذه العادة، والأفضل لك، علاج الحالة النفسية التي قد تحتاج إلى عقاقير أو علاج كلامي.
وفقك الله.
واقرئي أيضًا:
طيف الوسواس OCDSD العادات النزوات: مص الإصبع
طيف الوسواس OCDSD أكل أظافر؟ Onychophagia
تعليقات الأعضاء