حالة نفسية
السلام عليكم أريد أن أطرح مشكلتي ومتمثلة في:
أنا إنسان طبعي جيد وأحب كل من حولي ولدي شهادة ليسانس في علم النفس لكن لدي مشكلة واحدة وهي لدي شهوة كبيرة ولأني لا أمارس الجنس مع فتيات لأن الزنا حرام أبحث عن طرق أخرى أمتع بيها نفسي ومنها العادة السرية ودخول المواقع الإباحية، لكن بدأت بتغيير طريقتي وذهبت إلى الفاسبوك لأبحث عن فتاة تمتعني وفعلا وجدت فتاة لكن غير الفتيات التي تعرفنها هي ملكة سادية وبعد أن روضتني أصبحت لها كلبا تحت قدمها لكن عبر الفاسبوك فقط وعبر الكاميرا لم أعملها في الواقع.
وجدت في إذلالها لي متعة كبيرة لكن رجولتي بقيت لم تتغير لكني أصبحت أحب أن أكون ذليلا تحت أرجل النساء وأكون مطيعا لهن وأنا الآن على باب زواج وأخاف أن أضعف أمام زوجتي وأكون لها مثل أمامها وهكذا تفسد حياتي لذلك أنا خائف من الزواج. أريد حلا لمشكلتي وكيف أعود وأكون أنا المسيطر في علاقاتي الجنسية؟ مع العلم أن حالتي الجنسية جيدة والحمد لله.
أشكركم على سماعي وأتمنى حلا في وقت قريب،
وجزاكم الله عنا كل خير.
10/6/2016
رد المستشار
شكرا على استعمالك الموقع.
لديك شهادة جامعية في علم النفس وأنت أعلم من غيرك بالمشاكل الجنسية عبر عالم الإنترنت المشابهة لمشكلتك التي تصل الموقع بصورة منتظمة. هناك استغلال للمستضعفين والضحك عليهم من قبل شبكات لا أخلاقية وهذا أنت تستعمل كلمات مثل الترويض وأصبحت لها كلبا تحت قدميها.
إذا راجعت معالجا نفسيا فأول تحدي سيتم توجيهه إليك هو تذرعك بأنك تخاف الحرام؟ فهل ما تفعله في هذا الإطار الأخلاقي حلال أم حرام؟ استعمال هذه الآلية الدفاعية النفسية يفتقر إلى القناعة البديهية على أقل تقدير.
ثم تعود وتتحدث عن رجولتك بأنها لم تتغير؟ وهل هناك رجولة في وصف نفسك بالكلب الذي تم ترويضه؟ هنا أيضا تستعمل آلية دفاعية غير ناضجة فالرجولة في نظرك هو مظهرك أمام الناس وفعاليتك الجنسية ولم تعطي للإطار الأخلاقي وكرامة النفس أي اعتبار.
وأخيرا تقول إنك على باب زواج؟ ولماذا لا تطرقه أم أنت تخاف من أن تفعل ذلك.
ما هو الحل؟
توقف عن زيارة هذه المواقع الرذيلة واطرق باب الزواج الذي أنت خائف منه بدلا من الضياع في قاع الحضارة البشرية الراهنة.
وفقك الله.
التعليق: أود أن أشكر الدكتور سداد جواد على هذه الروح وعلى هذه الكلمات الطيبه، إن لم تكن الرجوله فروسيه، كرامة نفس وأخلاق وبحث دائم عن العلم والحكمة فما هي.
شكرا دكتور سداد.