الكره وراه حب غاضب م2
أخويا اتعرض لاعتداء جنسي وهو صغير
أولاً، أنا ليَّ صديقة هنا في الموقع، وعارفة اسم المستخدم وعارفة إنه أنا، وأنا هتكلم في حاجة بخصوص اخويا، وياريت الاسم يختفي. وشكراً ليكم.
ثانياً، أنا أخويا عنده 16سنة، ولكن عقله عقل ولد عنده 10 سنين مثلاً. زمان أخويا كان عنده فرط نشاط حركة غريب، وتصرفات كدا عدوانية، وشقي جداً، فدكتور نفسي معرفة لأهلي قاله إرسم بابا وماما، ورسمهم بعيد عن بعض وبشكل يخوف جداً طبعاً في خلافات ومشاكل، وأكيد هيبان من الملف بتاعي، مش دي المشكلة. المشكلة أخويا ضعيف الشخصيَّة جداً وجبان، وكمان أنا زمان كنت بضربه جامد أوي وبالحزام وبلتذذ بده، معناه أني أنا كمان عدوانية وجداً.
الموضوع بقى إللي أنا جاية أتكلم فيه، إن أخويا وهو في 6 ابتدائي تعرض لاعتداء جنسي، وواحد شاب اغتصبه، وماما ولا عملت أي رد فعل غير أنها خبت عن بابا، مودتهوش دكتور ولا حاجة، من ساعة مانا عرفت وقريت على الموقع كم الشكاوي إللي بتحصل، إللي بيتعرضو لاغتصاب، وإنهم بيكونو كدة.. لما يكبروا وأنا مرعوبة وشكاكة، وبدور في موبايله وسوري بدور في ملابسه الداخلية، وبشوف إنه ساعات بيبقي في بقايا براز، وده برضو كان علامة.
بقيت أحلم بكوابيس أنه هيحصله حاجة، بقيت أبكي بحرقة عليه، وأنا مقدرش أواجهه لأن مخه "مخ طفل" وهو كمان بيتكسف مني، ومش بيحب يلمح بأي حاجة قدامي، وبقيت أتودد ليه عشان أقوي شخصيته، وكمان عشان أسامح نفسي إني كنت بضربه وهو صغير. أنا بحب أخويا، وبحس إنه ابني وخايفة عليه أنا بقيت بحلم بكوابيس، وأصحى مفزوعة. إن حد بيغتصبه.
هموت وأوديه لدكتور، وقولتله إني هروح عشاني أنا وعوزاه يجي معايا، لكنه مرافق ليَّ عشان مخافش، رفض جداً. أنا قلبي محروق عليه، وعارفة إني شكاكة زيادة عن الزوم، وعندي وسواس قهري بالشك، بس دايماً شكي بيطلع صح، خصوصاً أنه برضو تصرفاته رخمة شوية، فكله بينفر منه، وأنا ساعات مش بقدر أستحمله بس بجي على نفسي.
يا دكتور أنا كل ده وعندي 18 سنة ياريت يتخفي سني.
قولولي أعمل إيه معاه، ومع نفسي.
9/8/2016
رد المستشار
أولاً: أشكرك على ثقتك بالقائمين على موقع الشبكة العربية للصحة النفسية الاجتماعية، ولجوئك إلينا لنشاركك مشكلتك ونساعدك بإذن الله في إيجاد حلول لها، إذا تعرض الطفل لأي حادث اعتداء يجب علاج الطفل من خلال التأكيد على الحماية في المستقبل من تكرار نفس الحدث، فإن الاستمرار في التعرض للاعتداء الجنسي يؤدى إلى ممارسة الاعتداء على الأطفال الآخرين، أو أن يكسر ويزعزع الثقة بالنفس، وقد يؤدى إلى انحراف جنسي في المستقبل، ويبدأ العلاج بجعل الطفل يتكلم بكامل الحرية عما حدث.
وعند الحديث مع الطفل عما تعرض له فى اعتداء جنسي يجب جعل الطفل يتكلم بطريقته، وأن نتركه يستخدم ألفاظه الخاصة للتعبير عما حدث، بل إنه يجب أن نستخدم نفس طريقة كلام الطفل للحديث معه، ويجب عدم إشعار الطفل أثناء الاستفسار عما حدث بأنك تستجوبه أو كأنه في محكمة. ويجب ملاحظة أنه علينا أن نحاول أن نجمع المعلومات البسيطة لمعرفة التفاصيل كاملة، وذلك لعدم قدرة جميع الأطفال على سرد القصة كاملة لمرة واحدة، وكذلك كون الطفل قد ينسى بعض التفاصيل, كما يجب عدم إظهار الخوف والهلع مما حدث، وذلك لعدم إخافة الطفل، فلا يستطيع أن يسترسل بالكلام.
إشعار الطفل أن كل ما يشعر به تقدره الأسرة ومن حوله، وأن ما يشعر به أو يتعرض له ليس سيئاً أو عيباً يجب عدم قوله, مع التأكيد على أنه يجب الاستماع للطفل والإنصات له حتى لو تحدث عن شيء فظيع جداً, ويفضل أن نترك المجال للطفل للتحدث في أي شيء يشعر به أو يطرأ على فكره، وأنه ليس من العيب الحديث عن ذلك ولا نرفض أبداً الاستماع له, مع التنبيه على ضرورة التهدئة من روع الطفل وإظهار الحب له، وأنك لا تلومه على أي شيء وإشعار الطفل بالأمان والحماية، لأنها من حقوقه وطمأنة الطفل والتوضيح له بأن هذا الاعتداء الجنسي عليه لن يدمر حياته، ويجعله أقل من أقرانه، أو أنه سوف يكون شخص غير مرغوب فيه.
كما يمكن أن نوضح للطفل عما ستقوم به من إجراءات وطلب المساعدة من الهيئات المختصة لحماية الطفل, وهناك شقين للعلاج ولابد من معرفة عما إذا كان الطفل قد أصيب بنوع من الاكتئاب من عدمه، ففي حالة وجود الاكتئاب لابد من إعطائه بعض أدوية الاكتئاب، ولكن بجرعات ضئيلة ويحتاج إلى جلسات نفسية تدعيميه له وللأسرة، ويمكن علاج هذا الطفل خلال 3 : 6 شهور, وننصح الأسرة بسرعة علاجه وعرضه على طبيب نفسي من البداية حتى لا يدخل فى اضطراب ذهانى، أو أن يصبح شاذا جنسيا عندما يكبر، وتابعينا بأخبارك.
ويتبع>>>>>: بكره الرجالة كلهم م3