وسواس الطهارة والوضوء والصلاة
وسواس ديني
أعاني من الوسواس, وأتناول أقراص مضادة للوسواس والاكتئاب, ولم تفدني كثيراً حبة قبل النوم وحبة بعد الأكل, الحبة التي بعد الأكل, بالبداية آكل منها نصف حبة, ومن ثم زادت لي الطبيبة الجرعة بحيث آكل الحبة كاملة, أعلم أن الموسوس لا يعيد في حال الشك, وماذا عن اليقين إن كنت متأكدة, بحيث رأتني أختي وجزمت أن صلاتي باطلة, وهي لا تعاني من الوسواس, هل تجب علي الإعادة أم الإعادة في هذه الحالة تزيد وسواسي.
بسبب الوسواس أصبحت حياتي جحيم, حيث أني أعاني من وسواس الطهارة والوضوء والصلاة, وإن وجدت فتوى تبيح لي عدم الإعادة, ولو كنت متيقنة مليون بالمئة سأشك أني شفيت من الوسواس, وتجب علي الإعادة. أنا في دوامة وخوف شديد وحزن شديد ساعدوني أرجوكم مع امتناني لكم.
12/8/2016
رد المستشار
الابنة الفاضلة "نور" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكراً على الثقة.
ما دمت موسوسة فلا تصح منك الإعادة, بمعنى أنه يجب عليك ألا تعيدي حتى لو أصبح يقينا عندك، لأن الإعادة تزيد الوسواس كما قلت.
أما أنك ستشكين في كونك موسوسة فاطمئني يا "نور" أنك ستبقين موسوسة إلا أن يعلمك طبيبك النفساني المعالج بغير ذلك، وهو أمر قليلا ما يحدث قبل اجتيازك مراحل العلاج المعرفي السلوكي...
وبالمناسبة فإن من الشائع أن يشك الموسوس في كونه موسوسا وأن الأحكام الخاصة بالموسوسين بالتالي لا تنطبق عليه، وهذا الأمر يحدث أكثر أثناء العلاج وعلى المعالج المتمكن أن يبلغ المريض باحتمال ورود مثل هذا الوسواس على وعيه، وأن هذا ليس أكثر من وسواس ككل الوساوس يجب عليك تجاهله.
تابعي استشارات مجانين يا "نور" وخاصة حقلين من حقول الاستشارات يمثلان تصنيفين في غاية الأهمية بالنسبة لك هما:
طيف الوسواس OCDSD اضطراب وسواس قهري
علاج الوسواس OCDSD فقهي معرفي ديني Religious CBT
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين، فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: وسواس الطهارة والوضوء والصلاة م1