مشاكل جنسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ أنا شخص أبلغ من العمر 37 عام، جامعي ومثقف، ولله الحمد على درجة ممتازة من الذكاء والفطنة، شخصيتي تميل كثير لحب المعرفة والتعلم وممارسة الأمور المهنية بشكل شخصي بالإضافة للاهتمام بشكل كبير في الأمور العلمية والتعليمية، متزوج وعندي طفلين أحبهم بشكل كبير، أما بالنسبة لزوجتي فأنا أحبها ولكن هي جزء من مشكلتي التي سوف أذكرها.
والدي كان شخصاً حاد الطباع وقاسي، هو شخص غير بخيل، وكان يوفر لنا الكثير من أمور حياتنا، لكنه كان في حالة الغضب يمتلك قسوة شديدة، كثيراً ما تعرضت أنا وإخوتي للضرب من قبل والدي، ضرب مبرح ولكن ليس من النوع الذي يسبب أذى جسدي، أما بالنسبة لوالدتي فأنا أحبها كثيراً، لأنها كانت تدافع عنَّا أمام والدي ولم تكن قاسية معنا، بل على العكس، كنا نشهد خلافات كثيرة تنتهي بذهاب والدتي إلى بيت ذويها، بالإضافة إلى أن والدي في إحدى المرات قام بضرب والدتي في غرفة أخرى مع علمنا بهذا الموضوع.
مشكلتي بدأت من الطفولة، حيث أني تعرضت لاعتداء جنسي غير كامل، لا أقدر أن أتذكر العمر تحديداً، لكن هذا الموضوع ممكن أن يكون حصل في سن 8 سنوات، عندي خالتي -أخت والدتي- تكبرني بـ4 سنوات، أيضاً في عمر الطفولة بدأت تمارس معي أمور جنسية بأن تدخلني معها إلى الحمام لكي أداعب عضوها التناسلي، بالإضافة إلى اللعب في أرجاء المنزل، أنا في هذا العمر كنت غير واعي، ولكن كنت أحس بأن هذا الموضوع ممتع، ولكن غير قادر على تحديد نوع المتعة.
في سن البلوغ كانت والدتي تقضي وقتها في المنزل بالملابس الداخلية، عندها أصبحت عندي رغبة بأن العب في ملابس والدتي الداخلية مع الأخذ بعين الاعتبار أني لم أكن أفهم سبب هذه الرغبة عندي، وعندما بلغت، بدأت شهوتي عليها، طبعا بمساعدة المواقع الجنسية على الانترنت كبرت هذه الشهوة عندي وتطورت، وبدأت أستمتع بتخييل أمي مع الرجال في وضعيات جنسية مختلفة ومع اكثر من رجل، أخيلها مع أصدقائي الذين في نفس العمر أو مع رجال أكبر مني في العمر، كنت دائم التعلق بملابسها الداخلية، وامارس عليها العادة السرية، أصبح عندي تعلق شديد بالملابس الداخلية النسائية لدرجة أني بعدها سرقت ملابس داخلية لإحدى جاراتنا في البناية.
استمرت معي ممارسة العادة السرية على أمي، بالإضافة إلى أنه كنت أتواصل مع أشخاص من دول مختلفة على الجوال لكي أسمع شهوتهم وكلامهم على والدتي، تعرفت إلى صديقين عبر الانترنت كانت لديهم شهوة على إخواتهم، بدئنا نتقابل، ونتبادل الصور، والملابس الداخلية بالإضافة إلى ممارسة العادة السرية بشكل جماعي، وممارسة الجنس الفموي فقط وبشكل تبادلي.
أنهيت المرحلة الثانوية، وسافرت لإكمال الجامعة إلى بلد عربي، كنت شديد الحرص على أخذ ملابس داخلية لوالدتي معي، كان هاجسي الوحيد وقمة متعتي أن أتخيل أن أمي جاءت لزيارتي و قدمت عرضاً جنسياً لأصدقائي في المنزل، في هذه الفترة استمرت المحادثات على الانترنت، والمكالمات الهاتفية بيني وبين أشخاص مجهولين من دول أخرى لقضاء شهوتهم على أمي.
في هذا العمر كنت قد وصلت لمرحلة المتعة في عدم الغيرة على أمي وحبي الشديد للجنس الفموي، كانت نظرتي للرجال الآخرين تتسم بالفحولة، مع الأخذ بعين الاعتبار صلابة مظهري ومعالمي الرجولية.
تخرجت من الجامعة بعد 8 سنوات من الدراسة، بدأ الآن موضوع البحث عن الزواج، كان أقصى هدف عندي هو أن اتزوج إنسانة تمتلك الحب والحنان، بالاضافة إلى أن يكون لديها ميول للتحرر، ولكن تحت إشرافي، بدأت الصداقات على الانترنت لغاية ان تعرفت على امرأة مطلقة تكبرني بسنتين، بدأت أتحدث معها بشكل يومي، وبعد سنة كاملة من الحديث تمكنت من إقناعها بموضوع التحرر، علماً بأنني في هذا العمر كنت أمتلك خبرة قوية في التحادث عبر الانترنت، والقدرة على الإقناع بشكل تدريجي، وذلك للعدد الهائل اللي كنت أكلمهم من قبل.
إتفقت أنا وهي على الزواج، ذهبت أنا وأهلي لطلب يدها، ولكن عندما عرفو أنها أكبر مني رفضوا الموضوع، بعد سنة على الرفض والتعنت من قبل أهلي، تزوجتها بدون علمهم، وبقينا سنة كاملة زوجين دون علم أهلي وذلك لأني كنت أعمل في بلد عربي غير بلد إقامة أهلي، وبعد قدوم مولودي الأول أخذت المولود وذهبت به لبيت أهلي وبعدها تقبلوا زواجي.
منذ بداية الزواج بدأت رغبتي في التحرر مع زوجتي، كنا نذهب إلى المولات التجارية، وتكون زوجتي في كامل الأناقة، حيث إن الهدف هو كان لفت أنظار الرجال الآخرين، ومتعتي في هذا الموضوع، بعد ذلك عرفتها على صديق لي من مواقع الشات وتم اللقاء الأول في مطعم، وبعدها قام بزيارتنا في منزل الزوجية وممارسة الجنس مع زوجتي بوجودي، كان الموضوع ممتعاً بالنسبة لي، وأحسست بكسر الحاجز في هذا الموضوع، بعدها دفعت زوجتي لتعزيز علاقتها بصديق عادي قبل الزواج، هذا الشخص كان يكرهني لإحساسه بأنني أخذتها منه.
هذه الفكرة زادت المتعة لدي، وجعلتها تتقرب منه حتى أصبحا عشيقين، يعاشرها مثل الأزواج، وأخفينا عنه موضوع علم زوجها بالقصة، يعني صورنا الموضوع على أنه خيانة زوجية، حيث إن زوجتي كانت تسرد لي أدق التفاصيل والأحداث، في وقت من الأوقات أحسست بوجود رغبة عند زوجتي في التوقف عن هذه الأمور، عندها بدأت بيننا المشاكل، وبدأت تتهمني بأن شهوتي عليها نابعة فقط من علاقاتها خارج إطار الزوجية، وتوقفت عنها لفترة، ثم رجعت لنفس الموضوع، ورجعنا نمارس هذه الحياة، ولكن فقط بوجود شخصين في حياتنا الزوجية لا أكثر
الآن أنا أحس أن هذا الموضوع يستحوذ على جزء كبير من تفكيري، لدرجة أنه لا تحصل عندي شهوة إلا بوجود هذه الأفكار، وفي حال رفض زوجتي في أي وقت، تموت الشهوة عليها، يعني لا يصبح لدي شهوة على زوجتي.
12/8/2016
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
رسالتك لا تخلو من الغرابة، وتبدأ وصف شخصية ذكية متماسكة، وصف الإنسان لنفسه بهذا الأسلوب يؤدي إلى وضعه في إطار تصريح نرجسي.
الإدلاء بالتصريحات النرجسية يبدأ أحياناً في الاستشارة الثانية أو الثالثة كرد فعل دفاعي، لشعور الإنسان بضعفه وهشاشة موقفه، هذا هو المألوف في الممارسة العيادية على أرض الواقع.
الإدلاء بتصريح نرجسي كمقدمة تعريف الإنسان نفسه للآخرين يضعه الطبيب النفسي كما يلي:
1- الشعور بالعظمة كجزء من منظوم وهامية من جراء إصابة الإنسان باضطراب ذهاني جسيم.
2- عملية وقائية يستعملها الإنسان لأطروحة ثقافية غير طبيعية، كما هو الحال في سيرتك الشخصية والعاطفية.
3- بداية تصريح الإنسان للآخرين بأنه أكثر فطنة منهم، ولا يستحقون سوى السخرية.
الغالبية العظمى من قراء الموقع يميلون إلى الاحتمال الثالث، والبعض قد يميل إلى الاحتمال الأول، وربما هناك من يميل إلى الثاني.
ماذا عن قصتك؟
قد تكون خيالية بحتة، تمتحن فيها الموقع، ولكن الخيال بحد ذاته قد يكون جزء من اضطراب وهامي مزمن.
هناك أكثر من خطل جنسي، وحديثك عن الملابس الداخلية للوالدة لا تشاهده في الممارسة العيادية، المصابون بهذا النوع من الخطل الجنسي هم دوماً وراء سرقة الملابس الداخلية للآخرين يتميزون بهشاشة شخصيتهم وضعف مقدرتهم العقلية، والكثير منهم مصابون بصعوبات تعليمية، ولا يستطيعون التنافس مع أقرانهم تعليمياً، ويعيشون على هامش المجتمع، لم أسمع قاضياً يوماً ما أرسل أحدهم إلى السجن رغم تكرار الجنحة اليوم بعد الآخر، لذلك يجوز الاستنتاج بأنك قد تكون واحد من هؤلاء المستضعفين وقصتك وهامية، الاحتمال الآخر هو أنك إنسان متحرر للغاية، تختلف عن بقية البشر تماماً، ولا يستطيع أحد نفي هذا الاحتمال.
ولكن هناك مشكلة؟
كلا ولم تطرح أي معاناة من جانبك، لكن إن كانت هناك مشكلة فهل أنت بحاجة إلى الموقع؟ كلا.
وفقك الله