الزوجة الثانية: مشاركة2
الزوج بعد الإله في كل مشاكلكم هكذا يجب أن يكون
إنني أشعر أنني أفقد التوازن عند كتابة تلك الكلمات وبداية هنيئا للعالم الإسلامي والعربي بهذا الموقع أنا لم أتزوج ثانية فلقد تزوجت الأولى، ولأنني لم أجد في نفسي القدرة على إثبات أن الزوج يأتي بعد الإله في الترتيب فشلت، فأنا لي نظرة وأتوجه بهذه الكلمات إلى الأستاذ الدكتور وائل أبو هندي لأنه هو المسئول عن مستشاري الموقع وعن ردودهم وهو إن شاء الله سيجازيه الله خيرا فأنا أقول لسيادته:
لي عتب بسيط برغم فشلي في حياتي الزوجية، فبدلا من أن يكون الرد مقتصرا على تشجيع الزواج الثاني لابد أن يشتمل أيضا على نصائح للزوجات فأنا كنت زوجة ثانية بسبب تأخر سن زواجي وبرغم أنهم يقولون أن جمالي صارخ وهذا رأي الناس فأنا لا أرى هذا ولكني لم ولن أشجعه ثانية للأسباب التالية:
1 - الزوج في المرتبة الأولى بعد الإله وهو الحبيب أيضا فما أجمل أن تقبل الزوجة وجنتيه ويده حنانا وعرفانا وحبا وعطاء
2 - لكل زوجة ألا تنامي وزوجك غاضب منك فأنا كنت صاحبة قرار الانفصال وقدمت النصح لزوجة زوجي السابقة وهذا ما كنت أفعله فعلا فإلى كل فتاه انتظري الزوج المناسب واطمئني الرجال لم ينقرضوا حتى الآن (لسة شوية مش كدة ولا إيه) لن تتمعي بلذة الحياة مع رجل سبق له الزواج حتى ولو أكرمك.
3 - إلى كل زوجة بيتك هو دولتك الصغرى ولابد أن تكون له حصانة ما أحلى أن تمسحي على رأس زوجك وما أجمله من إحساس بالحنان والحب.
4 - لابد ألا تنامي إلا بعد تصفية خلافاتك مع زوجك فلا تذوق عيناك النوم إلا براحة باله وهنائه.
5 - نمي الخيال والحب في نفسك وفي نفسه وأكرر ضميه على صدرك وامسحي على رأسه إجباريا لأنه محتاج إلى الحنان مهما كان رجلا وهما كان سنه.
اغفري له أخطائه مادام يحبك وأنت أيضا كذلك، فهذا ما كنت أفعل معه ولكنه كان سيكون أفضل لو كان مع زوج ليس له ماضي ولو كنت أنا الزوجة الأولى وليست الثانية.
الزواج حنان وارتباط وأنتظر من موقعكم أن يقدم نصائح للسيدات كيف تحتفظن بأزواجهن بدلا من الحديث عن الزواج الثاني فمعظم السيدات تفتقدن الثقافة الزواجية وفن التعامل مع الزوج والوصول إلى درجة تفكيره. فلابد أن تكون الزوجة خالقة للغة الحوار في بيتها وتعرف ما هي الموضوعات التي يمكنها أن تتحدث من خلالها مع زوجها حتى ولو كانت في غير تخصصها، وأكرر الحنان واللمس الجميل للحبيب وما يتولد نتيجته من مشاعر وأحاسيس.
وأنا مستعدة للتطوع لتقديم أجمل النصائح للزوجة أو الحبيبة للاحتفاظ بحبيبها وكيفية خلق لغة الحوار وإفساح المجال للحب والرومانسية عبر موقعكم المفضل لنا جميعا يا دكتور وائل بعد إذنك لابد من نشر هذه النصائح وأنا مستعدة لكتابة أية تفاصيل أو نصائح لكم تليق ومستوى موقعكم الموقر.
وفي انتظار رد سيادتك على رسالتي ورأيك في وجهة نظري.
15/6/2004
رد المستشار
أهلاً بك على موقعنا مجانين نقطة كوم ورغم أن هذه هي المشاركة الرابعة التي وصلتني حول موضوع "الزوجة الثانية" إلا أنها تعتبر أول مشاركة تصلنا من زوجة ثانية بالفعل!
أشكرك على هذه النصائح الموجهة للزوجات فلقد تناولت نصائحك نقاط هامة تقوي العلاقة الزوجية منها:
التعبير عن المشاعر الإيجابية، والعمل على حل الخلافات بسرعة، والتسامح، وتبادل الحوار، والاستماع إلى الزوج.
لا أعتقد أن الرسالة التي نوجهها على صفحات الموقع تشجع الزوج على الزواج الثاني باعتباره حلا لكل المشكلات ولكنه أحد الحلول المطروحة والمتاحة في ظروف محددة! وأتفق معك في أننا نحتاج إلى نشر الوعي بالثقافة الزوجية وطرق التعامل المناسبة بين الزوجين، وأعتبر أن رسالتك هذه دعوة لمتصفحي الموقع ليبعثوا إلينا بخبراتهم الإيجابية ونصائحهم القيمة.