أريد من زوجتي أن تلبس ملابس مغرية
أنا متزوج من حوالي ثمان سنوات، تزوجت في مصر، وتربيتي كان فيها جزء كبير من الالتزام الديني، أول ما تزوجت كنت أغير على زوجتي جداً ولا أقبل أن شعرة تخرج من الحجاب، بعد حوالي سنة من الجواز سافرت أمريكا للعمل، طبعاً في أمريكا البنات بتلبس قصير ومفتوح من الصدر وشفاف، من كتر ما باشوف البنات كده بقيت حاسس إني عايز مراتي تقلع الحجاب وتلبس لبس مغري زيهم، يعني جيبة قصيرة، فستان ضيق، بدون أكمام، الموضوع ده مجرد التفكير فيه بيثيرني جداً، بدأت أحاول أخليها تلبس بنطلونات أو تطلع حتة من شعرها، بس هي مش متعودة على كده.
إحنا حاليا ساكنين في دور أرضي وأنا باخليها تقعد في البيت بلبس قصير وأفتح الستارة عشان الناس تشوفها وأقنعها إن ماحدش شايفها، ومرة خليتها تخرج بره قدام البيت بفستان قصير بس كانت الساعة اتنين بالليل وماحدش شايفنا، يومها عملت معاها علاقة بالليل وكنت مستثار جداً وهي حست بكده.
الموضوع ده بقى مسيطر علي جداً لدرجة بأفكر فيه وقت طويل وبقى بيعطلني في شغلي، من جوايا حاسس إنه غلط بس بأقول ماحنا بنعمل حاجات كتير غلط عشان ماجتش على دي، إيه المشكلة لما تخرج معايا مرة كده عشان أتبسط، إحنا لسة برضه شباب وفرصة نستمتع بحياتنا.
من ناحيتها، أنا بأكلمها في الموضوع ده أثناء العلاقة الجنسية وهي بتقوللي إنها كمان نفسها تعمل كده، بس بأبقى حاسس إنها بتاخده على إنه خيالات جنسية مش بجد، أنا من جوايا حاسس إنها برضه نفسها تعمل كده بس خايفة لأنها مش متعودة على كده خالص وطول عمرها بالحجاب.
هل اللي عندي ده مرض نفسي ولا دي حاجة طبيعية ؟؟
وهل فيه علاج ؟
29/9/2016
رد المستشار
المتصفح الفاضل "محسن" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على استعمالك خدمة الاستشارات.
ليس ما حكيته لنا أمرا طبيعيا بكل تأكيد، بل هو منافٍ تماما للطبيعة البشرية السوية، أما مسألة هل هو مرض نفسي أم لا؟ فمسألة قد يختلف فيها.... فهناك من سيرون المشكلة مشكلة خلقية فيرون نوعا من نقص الوازع الديني والخلقي لديك.... فأنت تخدع زوجتك وتكشف سترها وهي لا تعرف كما يؤكده قولك (وأنا باخليها تقعد في البيت بلبس قصير وأفتح الستارة عشان الناس تشوفها وأقنعها إن ماحدش شايفها)! هذا تصرف أقل ما يوصف به أنه غير أخلاقي! وما أخشاه أن تستمر بك تخيلاتك إلى صاحب التصريح النرجسي أريدها متحررة مع الرجال!.
وهناك من سيرون حالتك هذه تعبيرا عن عقدة نقص فيك وشعور بالدونية تود إنقاصه بعرض زوجتك على غيرك من الذكور ليعرفوا أنك تمتلك امرأة بهذا الجمال! وآخرون سيرون فيه نوعا من الاستعراض النرجسي فأنت تود الحصول على نظرة خاصة ومعاملة خاصة من الآخرين مكافأة على تلك الزوجة الجميلة التي لديك!!
بالرغم من هذا التقديم الذي سيسوؤك بكل تأكيد فإن عرض الحالة على معالج نفساني عربي مع إعلام زوجتك بهذا وربما مقابلتها بالمعالج إذا طلب ذلك سيكون مفيدا لك ولكن ذلك يبقى رهينا بتنبه ضميرك ويقظته ورغتك الحقيقية في أن تصون الزوجة التي ائتمنك أهلها عليها.
وأما أن تكون في هذه السن وتشغل مثل هذه الأمور الخلاعية حياتك الجنسية فهو على أهون وصف أمر غريب..... لا يتماشى على الأقل مع تعريفك نفسك بأنك مهندس مصري تعيش مع زوجتك في أمريكا ومتوسط الالتزام الديني؟
ربما عملية التحول من غيور (كنت أغير على زوجتي جداً ولا أقبل أن شعرة تخرج من الحجاب) إلى شخص طبيعي فمتحرر بعض الشيء.... ربما أفلت منك الزمام.... وربما أنت فعلا أصبحت إنسان متحرر من أبسط قواعد التزامه الخلقي؟؟!
عليك ما دمت صادقا أن تنتبه إلى ضرورة التفكر في ماذا يحدث في خيالك الجنسي ولماذا؟
وربما تأخذ قرارا بالتوقف أو الاستمرار.... اخرج قليلا من فكرة أن كذا يثيرك وفكر لماذا يثيرك يا "محسن" أن تعرض زوجتك جسدها على الآخرين..... هه؟ ماذا؟
ربما إن لم تستطع أخذ القرار -بالاتفاق طبعا مع شريكتك- فربما يفيدك معالج نفساني مهتم بشؤون التخيلات الجنسية.. وتابعنا بالأخبار بعد التوفيق في اتخاذ القرارات اللازم اتخاذها في حياتك وأهلا بك.
واقرأ أيضًا:
يثيرني أن يعاشر زوجتي آخر ! ثقافة البورنو !
التلذذ بأنني ديوث ! زوجتي مع الآخر!
زوجتي بين يدي المهندس !
أحب أن تتعرى زوجتي للناس !
أريد رجلا لزوجتي
زوجتي: يثيرني تخيلها مع الآخر!
زوجتي على حُجْرِ صديقي!
ويتبع>>>> : حابب تعرضها ؟ مراتك وأنت حر وهي حرة ! م
التعليق: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القضية تكررت كثيراً داخل وطننا العربي والإسلامي .. أشخاص نشأوا في بيئة دينية ولكن بمجرد أن جاءت لهم فرصة الانحلال الخلقي بعيداً عن البيئة التي تربوا فيها يستغلون تلك الفرصة لأقصى درجة.
ما يحيرني حقاً هل هذا ما يسمى بالصدمة الثقافية، أي أن اختلاف الثقافات هو الذي جعلهم ينحرفون عن الطريق الصحيح وبمجرد أن يعودوا لأوطانهم سيعودون لما كانوا عليه ؟؟..
أم أنه كبت جنسي غير موجه بالشكل الصحيح أدى إلى إخراجه في أول فرصة بطريقة خاطئة ؟؟؟..
هل هو فراغ عقلي وعاطفي يعوض بالخيالات الجنسية المبالغ فيها ؟؟..
أم هو سوء تفكير وانحراف في الاعتقاد يحتاج فقط لنصح وتقويم ؟؟؟...
الملاحظ بالنسبة لي أن الباشمهندس لم يذكر سبب سفره لأمريكا .. نعم، من وجهة نظري سبب السفر يفرق كثيراً.. فلقد رأيت بحكم عملي الكثير من طلاب البعثات الذين يسافرون لأمريكا على نفقة الدولة من أجل تحضير رسالة الدكتوراه، وهؤلاء الطلاب يصدمون في البداية ويفتنون بتلك الحرية الجنسية في الدول الغربية بوجه عام، ولكن ضغط العمل والدراسة وإجبار إدارة البعثات لهم على الانتهاء من الرسالة في مدة قصيرة وإلا ستنقطع عنهم النفقة والتأشيرة، وكذلك سكنهم بجوار المركز الإسلامي في وسط جالية أسلامية عربية، كل هذا يحد من تلك الصدمة ويقيد الفتنة بقيود العمل والدراسة والدين فيعود أغلبهم سالمين ناجحين بدون اضطرابات نفسجنسية.
إذن فالهدف من السفر والاستقرار في دولة غير مسلمة وغير مشجعة على الإسلام بأي طريقة سيفرق كثيراً مع المريض. لأنه إذا سافر للعمل في وظيفة مريحة ومتوفر له وسائل الراحة والاحتياجات الأساسية بدون تعب منه، وبدون وجود هدف رئيسي من السفر غير الراحة المادية فقط لا غير، فهذا سيؤدي حتماً لفراغ العقل من الأهداف فيكون فريسة سهلة لأي ملهيات أو فتن ...
فراغ العقل من الأهداف هو الصديق المثالي للنفس الأمارة بالسوء ... فصاحب المشكلة لم يذكر أي شيء عن مشاكل وظيفية تواجهه أو قلق مادي أو غيره، وخطوة أنه يفتح الستائر ليكشف زوجته وجعل زوجته تخرج بملابس قصيرة لعتبة الباب قد تكون دليلا على أنه لا يسكن حوله جالية إسلامية وإلا كان شعر بالخوف والخجل من كشف زوجته أمامهم لأنهم على أقل تقدير كانوا سينظرون له بعدم احترام ...
فالسؤال هنا هل إعادة التأهيل النفسي وإيجاد أهداف حقيقية وتحديات تشغل العقل قد يساعد في العلاج ؟؟.. وهل المكتسبات المادية من السفر - مهما كانت كبيرة - أهم من الدين الذي سيضيع حتماً إذا استمرت الفتنة على هذا المنوال ؟؟؟
(((هل العودة للوطن والعيش وسط وبجوار الأهل سيساعد في العلاج ؟؟؟ ))) تلك هي المسألة...
وجزاكم الله كل الخير