أرجو الرد بسرعة أنا مش عارف أعمل إيه
أنا مريض بالوسواس القهري وأخذت اسيتكان منذ عام تحت إشراف الطبيب لمدة 6 شهور المهم الأعراض خفت ولم توجد أي آثار جانبية وتركت الدواء بعدها من نفسي بعدها حدثت لي مشكلة رجعت للدواء مرة أخرى لمدة عشرين يوم فقط لكن المرة دي حصلي رعشة جامدة وصداع مستمر ودوخة بسيطة وحسيت بنغز إبر تحت جسمي وأرق فظيع في النوم بنام 4 ساعات في اليوم بس خفت وتركت الدواء منذ شهر ومعظم الأعراض اختفت لكن الصداع والدوخة ونغز الإبر ما زالا مستمرين.
ذهبت للدكتور قال لي الحكاية عكست معاك قلت له إزاي مرضيش يفهمني كتب لي دواء آخر أنا خفت آخده لا يعمل معايا أعراض جانبية ولا الموضوع يتطور أكتر من كده لو سمحتم حد يفهمني اللي حصل معايا دا حصل ليه تاني مرة لكن أول مرة أخدت العلاج فيها محصلش حاجة من دي وبعدين أعراض الانسحاب طولت معايا قوي لمدة شهر من تركي للاستيكان ولسه زي ماهيه وإيه حكاية عكست معايا زي مالدكتور قالي.
أرجوك رد سريع وشافي أنا مش عارف أعمل إيه.
13/10/2016
وفي اليوم التالي أرسل يقول:
أعرض انسحاب الدواء لم تنتهي منذ شهر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أنا مريض بالوسواس القهري وأخذت منذ عامين دواء اسيتكان وتحسنت حالتي لحد معقول دون أي آثار جانبية عند تناول الدواء أو تركه لكن بعد ذلك حدث أن توفي أخي فأخذت الدواء مرة أخرى لمدة عشرين يوم ظهرت عندي أعرض لم تظهر من قبل دوخة رعشة شديدة صداع طول النهار والليل أرق فظيع ثم توقفت عن الاستيكان مرة واحدة منذ شهر على أمل أن تزول الأعراض لكن الصداع والأرق مازالو موجودين.
أنا خائف أن يكون حدث لي شيء بمخي من الاستيكان ذهبت للطبيب قال لي الموضوع عكس معاك مفهمتش معنى الكلمة ولما حبيت إنه يوضحلي الأمور قال لي خذ هذا الدواء فقط أنا قلق الآن ولم آخذ الدواء لأني خائف من الأعراض أرجوكم ساعدوني هل حدث لي مكروه بسبب الاستيكان وإيه موضوع عكس معايا وليه الأعراض لم تزل منذ شهر.
14/10/2016
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله؛
يصف المريض بعض الأعراض الجانبية التي أصابته بعد تناوله لعقار الاستيكان (أو الاسيتالوبرام) للمرة الثانية بعد انقطاع دام فترة، والواقع أن الأعراض الجانبية المذكورة تحدث أحيانا مع تناول مثبطات التقام السيروتونين (ومنها العقار المذكور) سواء أكان ذلك التناول للمرة الأولى أم بعد انقطاع، وهناك إجراءات احترازية يتخذها الطبيب الحاذق لتجنب حدوث هذه الأعراض مع مريضه مثل التدرج في الجرعة (خاصة أن الجرعة المطلوبة للسيطرة على الوسواس القهري تكون عادة أكبر من تلك المستخدمة لعلاج الاكتئاب والقلق) وكذلك وصف الدواء نهارا أو استخدام أحد المهدئات معه في الأسبوعين الأولين إذا كانت الجرعة ليلية.
وعادة ما تختفي هذه الأعراض بعد الشهر الأول، وربما اتخذ الطبيب المعالج في حالتنا بعض هذه الإجراءات أو كلها في أول مرة يستخدم فيها العقار ثم لم يقم المريض بمراعاتها في المرة الثانية خاصة أنه عاد للعقار دون استشارة الطبيب كما فهمنا من السؤال.
أما بالنسبة لمسألة "عكست معاك" فربما كان الزميل الفاضل يقصد أن العقار المضاد للاكتئاب (أي الاستيكان) قد سبب تحولا هوسيا في الحالة، حيث أن بعض المرضى الذين لديهم استعداد وراثي للاضطرابات الوجدانية ثنائية القطب ربما تظهر لديهم بعض الأعراض الهوسية أو ما تحت الهوسية عند تناولهم لمضادات الاكتئاب، ومن أمثلة هذه الأعراض النشاط الزائد والاندفاع وعدم الاحتياج للنوم والثرثرة الشديدة وتزاحم الأفكار والتشتت؛
وإن كان هذا هو قصد الزميل فلا أتفق معه لأن الأعراض التي يصفها السائل لا ترقى لمستوى التفاعل الهوسي وإنما هي أعراض قلق وتوتر عادية ومن الشائع حدوثها مع المرضى الذين يتناولون مثبطات التقام السيروتونين كما أسلفنا ولا يعد هذا تحولا هوسيا إلا إذا احتوى على الأعراض التي وصفناها أو بعض منها، ونحن ننصح المريض بالعودة إلى عقاره الذي ساهم في تحسن حالته مع مراعاة الإجراءات الاحترازية التي وصفناها لتجنب هذه الأعراض الجانبية في بداية العلاج وشكرا