السلام عليكم؛
أنا عندي 34 سنة من صغري مر علي أنوع وساوس كتير ومن 6 سنين بدأت أتعالج جربت كل الأدوية بدأت بأناقرانيل إلى ديبربان دول اللي تناولتهم سنين وجربت لوسترال سيبرام فافرين تعبوني إلى أن تزوجت وحملت بعد عناء وقطعت الدواء. فضلت صابرة وجه آخر شهرين رجع الوسواس اكتيف ووقفت حياتي وولدت وزادت حدته أفكار في أشياء حولي جماد أتخيلها كصور ذهنية.
والآن في الشهر التاني بعد الولادة وأرضع طبيعي ورجعت أتناول أنافرانيل 25 ثلات حبات. معرفش هيضر الرضاعة ولا لا بس أنا في وضع حرج عقلي هيروح امتنعت عن مخالطة الناس والشغل والخروج وجوزي قلت له يطلقني محدش مستحملني حياتي ضاعت وابني مهملاه ورمياه اللي جبته بعد ذل.
بقى لي شهر على أنافرانيل تحسنت من ناحية النوم والشهية بس الوساوس لسه هتجنن وخائفة فعلا عقلي يروح لأن أفكار كتير وأكررها بطرق مختلفة مش عارفة أسيطر مع هيجان وتوتر زاد.فهل لسة مفعول الدواء وإزاي مخي يتحمل كدا. أنا بقيت أفضل ألطم نفسي دماغي تقف. وخايفة أتفضح قدام الناس وعشان كدا منعت الاختلاط.
إيه الحل هل لي علاج ولا خلاص. نفسي أتمتع بالحياة كرهت العيشة والناس عاوزة أموت. عاوزة حتى أسيطر على مخي وأتعايش. ماذا تنصحني لأني مش عارفة أروح لدكتور بالحالة دي مستنية أتحسن.
أرجو الرد أعمل إيه؟؟
أستمر على أنافرانيل ومتى يحسنه؟ وبجرعة كام ؟ وهل سأفقد عقلي ؟ والدواء مع الرضاعة؟؟
20/9/2016
رد المستشار
الأخت الفاضلة "Sahar Shadad" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكراً على الثقة.
علاج الوسواس القهري عقاريا باستخدام عقار الكلوميبرامين clomipramine أو الأنافرانيل anafranil يحتاج إلى الصبر مدة قد تصل إلى 12 أسبوعا للحكم على جرعة ما بأنها مؤثرة أم لا وإن كانت مؤثرة هل التأثير مرضي أم نحتاج إلى زيادة الجرعة؟وتستطيعين فهم ذلك من خلال الاستشارات التالية.
شهرٌ على الم.ا.س.. لا يمحو الوسواس
الصبر على الم.ا.س يمحو الوسواس م
ربما إن لم يحدث التحسن المطلوب بعد 12 أسبوعا تزاد الجرعة إلى 150 مجم يوميا وعادة تستخدم أقراص 75 مجم مرتين يوميا، وأما استخدام هذا العقار مع الرضاعة فهو آمن إلى حد كبير وبشكل عام لم تسجل في معظم الحالات أي مشكلات في الطفل الرضيع مع استخدام الأم لأي من عقاقير الاكتئاب ثلاثية الحلقة.
الأمر المهم ليس هذا.... فعلاج الوسواس فقط بالعقاقير لا يكفي إلا في حالات نادرة والعلاج السلوكي المعرفي لدى مختص متمرس في هذا الفن من فنون العلاج أمرٌ ضروري ليس فقط لضمان تحسن الحالة وزوال الأعراض وإنما أيضًا لمنع الانتكاس.