التوكيدية والمذاكرة يا مريم !
أبقى نفسي
* مبيحصلش تغيير في شخصيتي كويس غير بعد صدمة قوية أفضل فيها فترة طويلة.. شهور وساعات بتبقى سنة وأكتر ساعتها بتغير لشكل كويس جد، بتبقى كل جوانب حياتي ناجحة بعدها بفترة، أما ببدأ أخرج من الصدمة، وتكون تقريبا مش مسببة لي أي وجع أو وجع ضعيف أوي شوية شوية ببدأ أرجع لشخصيتي اللي قبل كدة، خصوصا لو شميت ريحة برفان كنت شميتها زمان أو مشيت في شارع أخر مرة مشيت فيه ما كنتش الصدمة ليسا حصلت،
كأني بفتكر شخصيتي كانت عاملة إزاي وإحساسي بكل حاجة حواليا بيبقى عامل إزاي وفجأة بيبدأ يحصل ويطبق كل دا على حياتي، وأحس أني رجعت لورا كتير جدا.. حاسة إن شخصيتي مش ثابتة، دايما أنا في شخصية مش راضية عنها مش عارفة أكون نفسي، أنا في شخصية مالهاش علاقة بشخصيتي الحقيقية أبد، ولا بتمثل جزء بسيطة منها حاسة بقهر وحزن وعجز، مش عارفة إيه الفترة اللي فاتت عشان حصلتلي صدمة كنت ناجحة جدا في دراستي بشكل بالنسبالي أنا يبقى معجزة، خصوصا أني قبل كدة كنت بجيب 50 % بالعافية ما عدا المواد اللي بحبها دي كانت 100 % على طول.
* بخاف على مشاعر الناس أكتر من مشاعري بآخد بالي من كل كلمة بقولها بزيادة أوي، عشان بخاف بس أجرح مشاعر حد لأن أنا أقل كلمة حد بيقولهالي بتضايقني وبتشككني في نفسي، فباخد بالي جدا من كل كلمة بقولها لغيري لدرجة أن الموضوع دا تاعبني أوي نفسي أبقى عادي مهتمش بالشكل دا بمشاعر الناس عايزة أبقى وسطية.
*أنا لو حد جه قالي في يوم أنت سرقتي حاجة هصدقه حتى لو دي مش حقيقة هصدقه، وأكدب نفسي لو حد جه قالي أنت قتلتي حد هصدقه، وأكدب نفسي وأشكك في نفسي جد، وأفضل أتعامل مع نفسي على أني شخصية سيئة جد، ومذنبة.
* بعد آخر صدمة حصلتلي حسيت إني شايفة الدنيا بحقيقته، كنت حاسة كأني في سباق.. تخيل الفيديوهات التحفيزية اللي عالنت أفتكر شكلها كانت بتبقى عاملة ازاي!!
أنا كانت حياتي كدة نفس الإحساس اللي كنت بحس بيه وأنا بتفرج على الفيدوهات دي، كان دا إحساسي في حياتي، فكانت مذاكرتي ماشية بشكل أقدر أقول عليه perfect كنت حاسة إني هجيب 100 % وأدخل الكلية اللي أنا عايزاها كنت مبسوطة أوي، كانت علاقاتي كلها تمام مع اللي حواليا حاسة إني بقيت جزء من نفسي الحقيقية، أخيرا حاسة إني أنا اللي بتحكم في حياتي كنت حاسة إني قربت أمسك النجوم بإيدي..
دلوقتي كل دا اتغير، الإحساس دا تلاشى تماما مش فاضل منه حتى 1 % أنا حاسة بملل بزهق من أقل حاجة على طول، زهقانة أما بزهق من حاجة ببقى عايزة أعيط، بحس بملل مش حاسة بمتعة في حاجة.. كسولة.. محبطة.
يا إما بنام كتير جد، يل إما مبنامش خالص لدرجة إني بعيط وبفضل أخبط دماغي بإيدي عشان أنام، مستعدة أعمل أي حاجة عشان كل دا يتغير بس قولي أعمل إيه بالضبط.
9/11/2016
رد المستشار
أشكرك يا "مريم" على ثقتك بالقائمين على موقع الشبكة العربية للصحة النفسية الاجتماعية من خلال لجوئك للمستشارين على الموقع للمرة الثانية ليشاركوك مشكلتك ويساعدوك في تخطيها، بإذن الله....
اختتمت مشكلتك يا "مريم" بأنك مستعدة لعمل أي حاجة علشان كل دا يتغير بس نقولك تعملي إيه بالضبط، بالفعل يا "مريم" أنا أخبرتك بالفعل تعملي إيه بالضبط في المرة الأولى التي لجأت فيها إلينا، حيث أوضحت لك أنك تحتاجين إلى أن تثقي بنفسك وتعملي على توكيد ذاتك, وقد شرحت لك مفهوم التوكيدية بأسلوب مبسط يلائم مرحلتك العمرية والتعليمية، كما أشرت لك لأسباب كثرة النوم، ووضحت لك مجموعة من القواعد التي ينبغي عليك مراعاتها أثناء المذاكرة، ومهارات الاستذكار الجيد، وعادات المذاكرة التي ينبغي عليك اتباعها، وأرشدتك إلى العديد من الروابط التي يمكنك الرجوع إليها لتزيدي من معلوماتك حول مشكلتك.
لم تخبريني أنت عن استفادتك من كل ذلك، والنسبة التي طبقتي فيها إرشاداتي ونجحت وكذلك نسبة الإخفاق، أتمنى أن تطبقي ما أشرت إليك في ردي الأول وتخبرينا بالنتائج الواقعية، بدلا من تكرار الشكوى وعدم الاستفادة من التوجيه الذي سبق وأن وجهتك إليه، تابعينا دوما بأخبارك، وأهلا بك صديقة دائمة لموقعنا.