أنا وأمي: أنت مريض وهي مريضة!
أريد جواب
السلام عليكم، شكرا على استضافتي على موقعكم. هنالك سؤال في ذهني منذ زمن وهو غريب بعض الشيء
لماذا لا تجوز العلاقة الجنسية بين الأم وابنها وما المانع من هذه العلاقة فالأم بالأصل تحب ابنها وهي أول امرأة يراها في حياته فما المانع من أن تأخذ الأم ابنها بين فخذيها وأن تغمره بحنانها فيختلط شعور الأمومة والحنان بشعور النشوة ويتحد جسداهما كما كانا من قبل ويزيد الحب بينهما,
كما تتحدث الفلسفات القديمة عن وجود انجذاب متبادل بين الأم وابنها واشتهاء أحدهما للآخر
فما المانع من هذه الممارسة إذا كانت برضا الطرفين كما يمكن للأم أن تأخذ حبوب مانع للحمل....؟؟
3/12/2016
رد المستشار
شكراً على رسالتك.
قبل ستة أشهر كتبت إلى الموقع تتحدث عن علاقة جنسية بينك وبين والدتك تثير عدة علامات استفهام وطلبت حلاً.
أما اليوم فأنت تطلب جوابا على سؤال يمكن أن تجيب عليه أنت أو غيرك بسهولة. هناك تفسيرات أخلاقية وغريزية وبيولوجية لا تخفى عليك أو على غيرك ونرى أن الحدود بين الأم وابنها لا تختلف في الإنسان عن غيره من الكائنات الحية.
ولكن لو أسلمت بأن روايتك خالية من الخيال وهذا ما يستبعده الكثير، فإن وصولها من شاب في عمر 16 عاما تعكس اضطرابا نفسيا جسيما تعاني منه. الاضطرابات النفسية الجسيمة مثل الفصام طالما تؤدي إلى تدهور تفكير الإنسان واستفساره عن قضايا غريزية بديهية.
إن كان ما تعاني منه خيالا أو حقيقة فعليك بمراجعة استشاري في الطب النفساني لفحص حالتك العقلية فأنت بلا شك في طريقك نحو حالة ذهانية مزمنة.
وفقك الله.