وسواس دمرني
السلام عليكم يا إخواني جئتكم بعد أن ضاقت بي الأرض, أنا والحمد لله إنسان طبيعي ومحبوب من أصحابي وناجح في حياتي وجدت شغل في الغربة وخطبت الفتاة التي أحبها وتوكلت على الله ورحت للغربة بس شغلي اللي أنا فيه طلع فيه مثليين واشتغلت معهم عادي.
بس كثير بحكم شغلي معهم أسمع أحاديثهم على المثلية وبعد 9 أشهر سبحان الله وكان شيء نزل في صدري وقال لي تحرش بالولد الذي أمامك تزعزع صدري من وقتها حياتي صارت دمار أي شباب أشوفهم بينكمش صدري صارلي اكتئاب وتمنيت الموت عدة مرات
تقربت إلى الله كثيراً أصلي صلاتي في وقتي وأحاول أختم القرآن الحمد الله في الأونة تحسنت أموري لكن أحياناً يجيني وسواس قوي وكأنه يخيل إلي أني أحب اللواط والعياذ بالله ولكن أنا ليست عندي أي شهوة للرجال, بس أفكار بتجيني في رأسي هذا كل يصيرلي لما أرى المثليين أمامي.
وأيضا أنا أحس بوحدة في الشغل لا أتحدث مع أحد ولما أرجع للبيت أحس براحة نفسية وأضحك على نفسي ليش فكرت مثل تلك الأفكار, وأحياناً لما أدعي الله أعدني كما كنت بالسابق أحس شيء يقول لي أنت هكذا أحسن والله تعبت وأخاف على مستقبلي وخطيبتي وعائلتي.
مع العلم أن أمي تقريباً لديها وسواس قهري, أنا قلت ممكن من الوراثة طمئني بالله عليك يا شيخ.
17/12/2016
رد المستشار
أهلاً وسهلاً بك على مجانين، وشكراً على الثقة، يمكنك الاطمئنان تماماً يا "med ali" يا ولدي لعدة أسباب:
أولاً: الصورة التي تصفها هي الصورة النموذجية لوسواس الشذوذ الجنسي أو الخائف أن يكون شاذاً
ثانياً: وجود تاريخ عائلي للوسواس القهري في والدتك عافاها الله يقوي جداً من احتمالات التشخيص......
إذاً قد يكون الأمر وسواساً قهرياً من نوع الخائف ان يكون شاذاً.... وقد يكون بداية لاضطراب نفسي آخر، الشيء المؤكد تماماً هو أنه ليس شذوذاً ولا علاقة له بالشذوذ.
عافاك الله.