مثلي يختفي خلف جدران الزواج م1
بين براثن الماضي والزوجة الناشز
عزيري د. وائل أحييك وأشكرك على ردك لي فأنت أقسم بالله رجل حنون في الرد علي أكرمك الله وأعزك وجزاك كل الخير على مساعدتك لي ولغيري أولاً أشير لحضرتك بملاحيظ, أولاً بالنسبة للذرية أولادي ثلاثة بنتين وولد, الكبرى كلية صيدلة والصغرى إعدادية عامة والولد ثانوية عامة وهم بحالة جيدة أحمد الله كثيراً وعلاقتي بهم قوية, أب وصديق وناصح وهم ممتازين في دراستهم والحمد لله وليس عندهم أي مشاكل ولله الحمد, وليس لهم أي دخل بمشكلتي مع أمهم ولكن لاحظوا وحفظوا نوم أمهم معهم في الغرفة منذ الطفولة وتعودوا على وجودها معهم.
وكنت أحرج أمهم أمامهم وأقول لبنتي الكبرى إوعي تتجوزي وتنامي جنب جوزك عشان حرام أسخر مما تفعل أمهم والأولاد يسكتون عندما يسمعو ده متنامي في أوضتك يا ماما إحنا كبرنا بابا زعلان ده كلامهم وهيا بتضايق وتقولي إيه لزمت الكلام ده, أنا اتعودت أنام هنا من كتر ما بقعد معاهم وبذاكرلهم مطولش عليك كيف تتعود الزوجة على ذلك, وأشكو منها من ذلك من سنين كتير لا تكرهني ولا تشمئز مني ولكن هي باختصار أعتبرها ناشز ده بالنسبة لها, أنا يا طبيبي أضيف لا أشاهد المواقع الإباحية الآن والحمد لله ابتعدت أختصر وأقول هل أنا السبب في وجود وميلاد هذا الإحساس الدبري, هل ما فعلته في الطفولة من لعب بلا تفكير ولا شهوة ولا أي شيء غير لعب قلة أدب كما كنا نسميه,
بني عليه إحساس عندما فعلت ذلك فعلته بلا إحساس لا دبري ولا عضوي ولا شهوة أساساً وهل لو حدث معي اعتداء جنسي من شخص بالغ الرشد وأدخل عضوه البالغ في الدبر كان الأمر أسوأ من ذلك, والله كنت سأصل إلى ذلك ولكن الحمد لله كنت أنقذ نفسي من هذا وأبتعد عن بعض الأشخاص السوء الذين أرادو ذلك, كنت سأقول وقتها ده السبب حتى لو كنت كارها هذا الاعتداء كان حيسبب لي كده أرجو الإيضاح هل كل أو أي طفل أو صبي فعل ما فعلت بلعب ولهو وعبث بلا حساب يحصله كده, هل الدبر منطقه مستعدة للمس كده بسهولة ليحصل فيها هذا عرفت أنها منطقة كما قلت المنشأ الجنيني واحد, ولكن من أي عبث يحصل ده أظن يجب أن يكون الشخص مستعد وموافق ومستحضر كل شهواته لاستقبال هذا ويقبل ده ويعزه في نفسه ولا يرفضه,
ولكن هل لو اغتصب شخص كرها يحصله ده كرهاً أظن لا أو عبثاً طفولياً بريء بلا وعي آسف على الإطالة والغط في الكلام أنا متربي في أسرة طيبة ومحترمة ولكن ما حدث معي من رفاق غرباء ولكنه ركز في مخي وهما نسيو طبعاً وعايشين طبيعي وأعرفهم بالرغم أني فعلت معهم أيضا ذلك العبث ليه أنا فاكره وهما نسيوه وفعلت بهم كما فعلو بي لعب الأطفال الجنسي آسف لإطالتي في أمر مقزز كهذا ولكني تعبان منه وزوجتي يا دكتور لا فايدة فيها أبداً, تنام لوحدها مع الولاد بحجة ومن غير عذر ناشز هي ناشز وهي لا تراني عندما أفعل تلك الأمور اللي خفيت منها كتير بس بداهمني عند النوم أكتر.
وبحاول ألبس هدوم ديقة عشان مفكرش أنزعها وأفكر في أي أمر ما, أقرأ القرآن وأنام وبحلم ساعات كتير والله بده إني في ممارسة زفت مثلية مع حد في الصغر أو في الكبر وأحلم بده كتير وأصحو من نومي متعكنن جداً وعضوي منتصب بشدة, لو زوجتي جنبي كنت أجامعها أفضل وأغير توجهي الجنسي صح أكيد أنا عايز زيارة لحضرتك لأن الكلام كتير وما بيخلصش أعرف مكان العيادة وربنا يعيني على مصاريف الكشف والجلسات نفسي أرتاح, شبح رهيب أقسملك بالله بيروح لما زوجتي بتقرب مني وساعات أجامعها أكتر من مرة في يوم واحد وبنكون في قمة النشوة والإباحية مع بعض ولكن سرعان ما تزول
كفاية كدا
شكراً لك
27/12/2016
رد المستشار
الأخ الفاضل "طارق" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك، ومديحك ومتابعتك.
سؤالك إذن هو عن العبث الطفولي في الدبر والذي كان يتم بين أطفال.... (هل كل أو أي طفل أو صبي فعل ما فعلت بلعب ولهو وعبث بلا حساب يحصله كده)
الإجابة باختصار طبعاً لا يا "طارق".
ثم (هل الدبر منطقة مستعدة للمس كده بسهولة ليحصل فيها هذا عرفت أنها منطقة كما قلت المنشأ الجنيني واحد, ولكن من أي عبث يحصل ده) الإجابة نعم الدبر يمكن أن يكون منطقة نشاط جنسي في الذكور والإناث على السواء ومن سن الطفولة.... ولكن نسبة ضئيلة جداً هم من يدمنون الممارسة الشرجية بعد ذلك.
وتفسيرك أو تبريرك (أظن يجب أن يكون الشخص مستعداً وموافقاً ومستحضراً كل شهواته لاستقبال هذا ويقبل ده ويعزه في نفسه ولا يرفضه) الإجابة لا ليس شرطاً وليس الشخص الذي يستعذب ذلك النشاط الجنسي في فترة ما ولا محتواه النفسي والاجتماعي بكيانات ثابتة لا تتغير بحيث تتحجر عند الخبرة المثلية الأولى في الصغر.....
وأخيراً تسأل (ولكن هل لو اغتصب شخص كرهاً يحصل له ده كرهاً) وتجيب (أظن لا)..... والإجابة أحياناً يحدث ذلك وليست أبداً لا قاطعة.
يوحي إلى الجزء الأخير من إفادتك أنك ربما تشعر بفرط الرغبة الجنسية كثيراً..... ويمكن أحيانا أن يحدث ذلك مع زوجتك.... نصيحتي بدلاً من الكلام ومحاولات العلاج أن تنفق ما لديك من جهد وذكاء ومال لإرضاء زوجتك وترغيبها وتحبيبها في الممارسة معك.... أظن جداً أن مفاتيح ذلك معك فكر ماذا يمكن أن يرضي هذه الزوجة فينقذها من وضعية الناشز...
وتابعنا بالتطورات الطيبة بعد محاولات جادة من فضلك في هذا الطريق.
ويتبع>>>>>>: مثلي يختفي خلف جدران الزواج م3
التعليق:
السلام عليكم أخ طارق حياك الله، وحيا الله الأستاذ الدكتور جواد التميمي
عافاك الله مما أنت فيه وأتساءل عن زوجتك ورفضها النوم معك، قَوْلها أنها ألِفت النّوم مع الأطفال حجة غير مقنعة، فإنها لم تألف ذلك إلا بعدما قرّرتْ أن تعتزل غرفة النوم. وأتساءل هل امتنعت عن النوم معك قبل أن تنجب البنت الأولى، أو بعد الإنجاب ؟
إن كانت من النوع المحافظ الذي يرى أنه من العيب النوم مع الزوج في غرفة مغلقة (مما في ذلك من أبعاد جنسية وحميمية) بعد إنجاب الأطفال، قد يكون من الصعب عليها أن تمتثل لأمرك، وينبغي أن تحاورها وتطلب منها جوابا جديا صادقا لتمنّعها من ذلك، وربما تسألها أسئلة غير مباشرة تصبّ في الموضوع بشكل أو آخر، مثل أن تقول:
- "الأطفال حقا يفرقون بين الأزواج إذا ما أتوا للعالم" وتنظر لطبيعة جوابها هل هو جواب متأسفة أو مؤيّدة
- تصف لها شعورك بالخجل عندما ينام زوج مع زوجته، وتنظر لردّة فعله....
المهم تحاول معرفة السبب الحقيقي. وربما هي أيضا تحتاج لمن تفضفض إليه، وتشكو له، عسى أن يظهر شيء مما تُخفيه أو لا تعرفه أصلا لكي تجيبك به!
ولكن... مع ذلك بقاء زوجتك معك ومساعدتها في تبديد شهوتك وإذهاب وساوسك لا يمكن أن يستمر طول النهار وكل الأيام والساعات ! فماذا أنت فاعل إذن ؟
لذلك لوم الزوجة لن يجدي نفعا، فحتى إن كانت تنام معك وتمارس معك كل ساعة (وهذا مستحيل) فالمشكل يتجدد كلما انتعشت شهوتك وعادت لحالتها بعد الإشباع
ويمكن أن تكون قويّا في مواجهة هذه المشكلة، ولا تحاول تضخيمها ورؤية نفسك منها، وإلا سقطت في هوّة احتقار الذات وعدم الجدوى مما يسهّل الرجوع للعادات السيئة، فعندما تقل ثقتنا بأنفسنا نصدّق أننا أهلٌ لعادات وصِفات سيئة ومعيبة، وتضعُف نفسيتنا التي نستمدّ منها الطاقة للتغير والمجابهة...
فلا تقيّم نفسك عبر هذه "النافذة السوداء" فقط، بل اجعلها جزء من حياتك، وأعطها حجمها الطبيعي... ولا يمكنك فعل ذلك إلا بتقييم حجم المشكل عبر تصرفاتك وسلوكاتك وليس مجرد الأفكار والوساوس.
إذ لو قيّمنا أنفسنا بما نفكّر فيه لكنا كلنا من أحقر البشر ! والله تعالى لا يؤاخذ بحديث النفس والوساوس فلا تُحمّل نفسك ما لا تطيق. وقل لنفسك أنك منتصر ما دُمت تتعرض لكل تلك الأفكار ولا ترضخُ لها، وهذا ما فعلتَه طول السنين.
وأيضا التصرفات السيئة تُقيّم حسب حجمها من تصرفات النهار كله، والشهر كله، إذ أن الإنسان يميل إلى التركيز على ما يضرّه ويؤذيه، فيرى فقط تصرّفه السّيء متناسيا أنه سلِم منه اليوم كله أو الأسبوع كله إلا لحظات معيّنة.
ولا أنسى احتمالية فكرة وسواسية تسيطر عليك، نظرا لمفهوم الرجولة عند الرجل العربي، وأنّ مجرد التحسس في منطقة الدّبُر قد تكون فكرة تعصف به، إذْ أن "الرجل" لا يُمكنُه أن يشعر بذلك في نظره، إلا واتُّهِم في عرضه ورجولته!
وأحسن من يحدّثك عن هذا هو الدكتور وائل أبو هندي
شفاك الله