شخصية قسرية أم وسواس
سؤال سريع
السلام عليكم
منذ أيام أرسلت استشارة بعنوان (شخصية قسرية أم وسواس) ولا أعلم إن وصلت أم لا، أرجو إعلامي على البريد الإلكتروني، حتى أعيد إرسالها,
كما أقترح أن ترسلوا دائماً إشارة للمستشير تعلمه بوصول رسالته
وشكراً
27/12/2016
شخصية قسرية أم وسواس
السلام عليكم
سبحان الله، هذه هي الرابعة، يبدو أن الاستشارة لم تصل
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ *الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* اللهم صلِي على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
السادة الأطباء والمتفانون في خدمة موقع مجانين
جزاكم الله خير الجزاء، ليس عن العمل الجبار المبذول في الموقع فحسب، بل لما يرى المتصفح من بعد غير مادي وأكثر من إنساني للموقع، إنه البعد الديني من خلال ربط المخلوق بالخالق وهو الشيء الذي نكاد نفتقده اليوم ليس في النت فحسب، بل في حياتنا العادية ومعاملاتنا اليومية ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أسأل الله تعالى أن يجعل أعمالكم خالصة لوجهه الكريم إنه هو القدير
أنا طبيب عمري 55 سنة من سوريا التي أصبحت شهرتها عالمية هذه الأيام، أسأل الله تعالى أن يفرج عنا وعنكم وعن جميع المسلمين
أتمنى منكم تفضلاً إن كان بالإمكان أن يرد على استشارتي د. وائل لما وجدت له من تخصص في مشكلتي، الوسواس القهري.
لا أقول أن مشكلتي كبيرة فالله وحده يعلم، ولولا مخافة الله لاشتريت الموت في بلد يباع فيه الموت ليس بأبخس الأثمان، بل بالمجان وبدون وجه حق، صدقت وزادنا الله بك إيماناً يا سيدي يا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لقد عاينا بعد أن لم نكن لنتخيل كيف يكون «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِي أَيِّ شَيْءٍ قَتَلَ، وَلَا يَدْرِي الْمَقْتُولُ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ قُتِلَ» مسلم، هذا ما عايناه واقعاً، ووالله لو أعلم أني أخرج منها لا لي ولا علي لخرجت منها الآن، ولكن كيف بالوقوف بين يدي الجبار سبحانه.
مشكلتي لا أعلم متى بدأت معي ولكني أذكر منذ كنت صغيراً لم أبلغ الحلم ويتندر أصدقائي المقربون كيف أنني أتحمم بأكثر من ساعة، رغم أنني من النوع الكتوم جداً، عموماً، صاحب شخصية حساسة جداً لا أتحمل أدنى إساءة، لا أظهر للآخرين أنني منزعج مطلقاً بينما مِرجلٌ في صدري يغلي، في صغري كنت مقيداً جداً، فمُحرمٌ علي نزول الشارع، وعندما بدأت الدراسة ظُلمت كثيراً من الأولاد لقلة خبرتي، وفي البيت كنت أستشعر تفضيل إخوتي علي، وأذكر أنني عانيت من السلس الليلي حتى البلوغ، حيث كسرت الطوق، وبدأت بالسهر مع أصدقائي، ويبحث عني بالليل والدي فقط ليعلم أين أنا، الحمد لله الذي حفظني فلم يكن أصدقائي أصدقاء سوء وكان أقصى ما نفعله تضييع الوقت بلعب الورق، كنت أستغرب من الجميع كيف يتوضؤون بهذه السرعة بلا إسباغ، وكان وضوئي قريباً منهم آنذاك
تراجعت دراستي جداً، مع ذلك إن أراد الله شيئاً كان -رغم أنني كنت ذكياً جداً وهذا بشهادة الجميع - إلا أنني إلى الآن لا أعلم كيف استطعت دخول الطب (غلطة عمري القاتلة والحمد لله)، أقصد المجموع العام.
وفي الكلية لم أكن لأرضى عن تنظيف زملائي لأدواتهم للمعالجة هذا فضلاً عن التعقيم، وأراهم ينزلون للعب كرة السلة أو الطاولة، وأنا محروم فواجباتي لم أكملها، بالإضافة لأنني اضطررت أثناء الدراسة للعمل، فمعلوم أن كليتنا تحتاج لأكبر المصاريف بين الكليات، ووالدي (رحمه الله) موظف لا طاقة له على إعانتي
بعد التخرج استلمت عيادة طبيب لم يُوفق، فسافر وبشكل سريع أصبحت العيادة مكتظة بالمرضى
يجول بخاطري أن أحدثكم عن الطب عندنا، وأظن أن هذا شيءٌ عالمي: أنا باعتقادي أن من بين كل 100 طبيب مجازين هناك 10 أطباء حقيقين و90 دجال بشهادة وأرجو أن تكون النسب غير صحيحة، أنا أتكلم عن مشاهدات لا عن إحصاء،
إن الخبز اليومي لنا في العيادة هو سحب العصب، عندكم بمصر يسمى علاج جذور Root canal كم برأيكم من الأطباء يعمل كما يجب، أنا لا أتحدث عن سوريا فقط، وعندي نماذج مختلفة، فمنذ فترة مثلاً عالجت أمريكيا سوري الأصل كان قد تلقى علاجه السيء كله بأمريكا وللآن هو ممتن لي على إنقاذ أسنانه من القلع، وهنا المشكلة فإن معظم عملي في العيادة يقوم على الإصلاح (إعادة العلاج) وهذا يأخذ مني وقتاً طويلاً، كم طبيب برأيكم ينظف النخر تماماً، على فكرة أنا لا أدعي أني من العشرة، ولكني كنت أحاول أن أكون أفضل واحد من التسعين
مهنتي أكلتني، كيف؟ أهم صفة لطبيب بتخصصي هي برأيي الصبر، (طولة البال) لربما لم أكن هكذا ولكنها علمتني طولة البال، أحياناً هناك أقنية متكلسة يجب أن تسبر لتفتح برفق، وشيئاً فشيئاً حتى تتوسع ثم تحشى، وشوفوا المآسي، ليست هذه قضيتنا، إنما قضيتي أنني حُشرت هنالك قسراً، فأمامي أحد طريقين: أما التجاري كما أسميه أنا بين قوسين: أخدع المرضى وآكل حرام عياذاً بالله، وهنا أستطيع أن أعمل مضاربات بتنزيل الأجرة وأستقطب المرضى، أحمد الله الذي ساقني سوقاً في الطريق الثاني وأسأله أن لا أخسر آخرتي التي أصبر بها نفسي، وبهذا الطريق كلفة المواد أكثر وهدر الوقت أعظم فيترتب على ذلك رفع الأجر بالتناسب،
ولكن هذا استحال علي لسببين أولا: طبيب جديد، ثانيا: بعد تخرجي بقليل أُخرجنا من المنزل، ولا أحد يرضى أن يؤجر لنا، في حينها بسبب القوانين تخلى الناس عن الإيجار والمستأجرين، وأصبحت الرهنية هي البديل، فيجب إذاً تأمين المال بسرعة، وكانت أختي الطبيبة الأكبر قد سبقتني لأمريكا وكان الاتفاق على أن ألحقها، لم يكن همي ساعتها إلا السفر لأمريكا، الطموح الذي عشت عليه، ولأجله، والذي لم يتحطم تماماً إلا في السنوات الأخيرة، فكان لزاما علي أن أخفض الأجور، ولو لم أعمل بالمستوى التجاري، وهنا يجب علي أن أعمل أكثر لأحصل على نفس المردود أو أقل، وشيئاً فشيئاً بدأت أرفع الأجور، لا لسبب إلا لأن لا طاقة لي، استراحة الغداء دقائق معظمها للوضوء والصلاة وأحياناً خمس أو أقل للغذاء، المريض الذي يأخذ 10 دقائق مع غيري، بحاجة ل 30 د معي وهكذا، والله إني لأذكر أياماً في الواحدة بعد منتصف الليل أغفو فيها على المريض من التعب والإرهاق وقبضة الحفر في فيه، ولا يشعر المريض لأنني أعلى منه فلا يراني
عبثاً طرقت أبواب الأطباء، ولكن لم أوفق، وسأسرد لكم شيئاً من معاناتي
أرجوكم إن كان بالإمكان أن تتعاونوا معي، وأنا أعرف أنكم تستطيعون بكل بساطة، أن تقولوا لا مش ممكن، يجب الحضور، وأنا أقول مستحيل علي الحضور ولا حتى مستقبلاً وللأسف لم أرى في مدينتي طبيباً نفسياً أفادني (هذا قبل الأزمة فكيف الآن) لا أقول لعدم الوجود (وإن كانت هذه قناعتي) ولكني لم أوفق، فإن كنتم تعرفون أحداً فأرشدوني وإن لم تعرفوا أحداً فتولوني أنتم وأنا مستعد لدفع كافة التكاليف والمصاريف المطلوبة وتحويلها لكم بالشكل الذي ترغبونه
مشكلتي أن وزري ثقيل ابتداءً، فأنا الرجل الوحيد في عائلتي برقبتي أم (حفظها مولاي وأحبائكم) وأخت كبرى عزباء وزوجة وأربع بنات، فوالدي توفاه الله وما عندي أخوة ذكور ولا أولاد والحمد لله, وهذا مما يزيد المسؤوليات علي وأنا لا أملك إلا أن أقف عاجزاً أمام طلباتهم .
هل أتحدث لكم عن سوريا، هذا طبعا قبل الأشهر الأخيرة قبل أن تطفو مشكلة مدينتي على السطح في سوريا والدمار والقتل, فقد لا تعلمون الظروف التي نمر بها في بلدنا ، فإن أبسط الضروريات صار تأمينها شاقاً (نسأل الله أن يعرفنا نعمه بدوامها لا بزوالها)
الماء نشتري 1000ليتر =1متر مكعب ب1500 ل.س هذا بعد بوسة اليد لأن الطلبات كثيرة على تجار الماء! الكهرباء الأمبير الواحد أسبوعيا 1000 ل.س وما يفيد أمبير واحد سوى للإنارة... وهذا لعشر ساعات فقط يومياً
اسطوانة الغاز أبحث عنها في السوق السوداء في هذا البرد يا بطل، لأن المازوت الديزل لم يحن موعد توزيعه لمنطقتنا, وقياسا على السنة الماضية ممكن شهر3 بعد دخول الربيع، اليوم درجة الحرارة عندنا تحت الصفر وقد تكدس الثلج
الشكوى لله لقد أصبح حالنا سيئاً (أتحدث عن الأطباء) فما بالكم بباقي شرائح المجتمع؟ الحمد لله على ستره, لقد ارتفعت أسعار موادنا المرتبطة بالدولار حوالي12 ضعف أو أكثر وسطياً وكلها تقريبا مستوردة ويأتي المريض ليشتكي تشرده وحاجته فما نفعل (ولكن كما يقولون: نحن عايشين على البركة)
أعلم أن «لاَ شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ» ولم أطرق بابكم أو باب غيركم إلا للأمر: «تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً، غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ الْهَرَمُ» الترمذي وأبو داود
لا أدري إن كان تشخيصي لمرضي صحيحاً، لكني أظن أنني أجمع المرض من طرفيه، فأنا أعتقد = وأرجو أن يكون تشخيصي لحالتي خاطئاً = أنا ذو شخصية قسرية حسب تصنيف د. وائل ابتداءً (والذي علمت به أول مرة الآن، رغم أني راجعت أساتذةً كبار، ومنهم من يُدرس في جامعات سوريا العريقة) ووقعت في فخ الوسواس القهري انتهاءً
منذ أكثر من عشر سنوات وأنا أبحث عن كتاب الوسواس القهري ل د. وائل لكن دون طائل وأذكر أني راسلت عالم المعرفة بالكويت منذ سنوات، إلى أن عثرت على نسخة PDF من النت قريباً غيرت عندي بعض المفاهيم، وحضتني من جديد على عدم الاستسلام
فأنا كوني طبيباً لا أحب المواد الدوائية لي أو لغيري وأنني في معظم الحالات وحتى بعض الخراجات التي أستطيع أن لا أستخدم فيها أي مضاد حيوي للمرضى لا أعتمد عليه، وأعتمد على التفجير و... بينما زملائي لا يكتفون بالأقراص إلا مع الحقن، والصيادلة حولي لا يناسبهم ذلك، المهم أنا ما عنديش استعداد لشرب الأدوية وخاصة بعد تجربتي المريرة مع الأطباء الدجالين حاشا حضراتكم
وبصراحة وبعد هذا العمر وبعد تجاربي الفاشلة لم يعد عندي استعداد للتداوي كيميائياً، رغم أني والله لم ولن أقطع الدعاء ولكن في الطب التقليدي لم يعد لي رجاء، وإني بعد هذا العمر أنتظر رسول ربي، أصلح الله أحوالنا وأعدنا جميعا لللقاء.
غير أن كتابكم من منظور عربي إسلامي أراني قبساً من نور ومن ثم موقعكم, لقد بهرني - وأنا طبيب لي بعض الإطلاع - كيف أن هناك أناس أمثالكم لا يعتمدون الفكر الانبطاحي للغرب ويحاولون جهد استطاعتهم تكوين طب عربي إسلامي يوافق متطلبات الأمة فجزاكم الله خير الجزاء
أعلم أن حالتي جدُ صعبة، والمشتكى إلى الله، ولكن خوفي من الأسوأ حركني للكتابة مجدداً
وسأثبت لكم هنا رسالة كنت قد أرسلتها لأختي في أمريكا والتي لم يصلني عليها جواب حتى الساعة والتي كلما قرأتها لا أملك دموعي حُزنا على نفسي والتي جعلتني لا أتكلم مع قريبتي إلا رسمي جداً لفترة، حتى حوالي قبل العام من الآن خشيت أن تقطع الرحم وقلت في نفسي لو قدر الله شيئاً لأظهره فأعدت مودتها في قلبي تأثماً
{{{ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأعزاء ......
كيف أخباركم؟ جعلكم الله دائماً بخير واستعملكم في طاعته وأسعدكم في الدنيا والآخرة
أما عني فأنا - والحمد لله على كل حال - بسوء، ولقد كنت قطعت على نفسي عهداً أن لا أكلمكِ بهذا الموضوع إلى يوم القيامة، أما وأن الضرورة قد ألجأتني لذلك فسأفعل، هذا وإن مما شجعني على أن أكتب لكم أخيراً هذه اللهفة المفاجئة علينا منكم .
بعد عدم تمكن (زوجها) من علاجي في 2006 - وقد عذرته حينها، فالعلاج لا يتم بالهاتف ولابد من المواجهة ولو كان العلاج نفسياً - ضاقت علي نفسي فتوجهت في 2008 للأطباء النفسانيين وعبثاً طرقت أبوابهم فمن طبيب دجال لايفقه إلى آخر مادي همه سحب المعاينة ثم يضن علي بوقته الثمين
وفي 2009 قطعت أملي منهم والعلاج، وأذكر أن آخر دواء كان Zoloft يومياً 4 حبات فخفضته تدريجياً بنفسي ثم قطعته
حاولت التأقلم مع المرض ولو بشكل سلبي، لم يعد لي أي نشاط اجتماعي، وبعد الشلة لم يعد لي صاحب، عائلياً الكل عاتبون علي حتى زيارة المرضى، اللهم إلا المرحلة النهائية - العزاء - فأذهب متأخراً بعد أن أنشف ريق..... (أختها الثانية) وليس ذاك بعداً أو كرهاً إنما لضيق الوقت، مقصر مع الجميع حتى مع زوجتي التي تحملتني كثيراً وبناتي اللواتي يلُمنني، (حسبي الله تصوري أنني حينما أجلس معهم يتقاتلون مع بعضهم بناتي وزوجتي ولطالما حدث هذا، كل فريق يريد أن يستأثر بي، حتى الوضوء الذي كان يقضى في 10 دقائق أصبح يلزمه 20 د، والله إني لأحزن على المريض يفتح فمه أكثر من ساعة أو اثنتين عندي وما بيدي حيلة)
والمضحك المبكي أن(زوجها) يريدني أن أقدم فحص مصر على الفضاوة - عذراً.....(زوجها) - وكأنك لا تدري ظرفي, بتعرفي الشيء الذي استفدته من آخر هاتف معكم 18د ضيعت عشاي ها ها..
والمهم ما المطلوب: علمت أن العلاج السلوكي المعرفي مما يفيدني في تقليل وطأة الخبيث، وكنتم قد وعدتموني منذ حوالي الست سنوات أن ترسلوا لي بعض الأبحاث الإرشادية بعد ترجمتها للعربية، فأنا الآن أرجو إرسالها ولو باللغة الإنكليزية وأنا أتولى ترجمتها والسلام عليكم ورحمة الله
09:07 ص 29/09/2012 المحب لكم على الدوام
جهاد }}}
فإن قريبتي هذه طبيبة بأمريكا وزوجها أخصائي طب نفسي .
وهذا مستند آخر كتبت فيه عن معاناتي مع المعالجين
{{{ OCD Disease
1- التاريخ:
بحمد الله بدأت رحلتي مع المرض منذ الصغر، يقولون أن للوراثة دوراً
أذكر حين كنا في المرحلة الإعدادية كان المقربون من أصدقائي يستغربون استحمامي في ساعة ونصف
2- العلاج:
تحدثت مع صهري يوم الأحد 17/09/2006 وبدأت بال Clomipramine
الاثنين 18/09 25ملغ
الاثنين 25/09 50ملغ
الاثنين 09/10 100ملغ
الجمعة 11/24 125ملغ
الاثنين 11/27 150ملغ
ثم خفضته تدريجياً ليصبح 25ملغ يوم الثلاثاء 19/12/2006 وبدأت بالـ Fluoxetine
الثلاثاء 19/12/2006 20ملغ
الأحد 31/12/2006 40ملغ
الاثنين 08/01/2007 60ملغ
ثم قطعته بناءً على طلب لأن مشكلتي ليست هذا المرض وإنما سيرسل لي ماذا أفعل
وانتظرت د. ......... ----------
وفي يوم الخميس 04/12/2008 وبعد أن ضاقت علي الأرض أخذتني زوجتي -حفظها الله- لعند د. كتور...... آخر فأعطاني
Clomipramine 25mg×2
Medazepam 5mg×2
Lorazepam 1mg×2
ثم زاد الجرعة ×3 وعرضت عليه مداواتي بالعلاج السلوكي المعرفي فلم تعجبه الفكرة، وعندما أتيته بلا موعد -رغم أنه لا يعرف ما الموعد- لم يستقبلني فحمدت الله
ثم راجعت د. ..... آخر الخميس 19/02/2009 فعدّل كالآتي
Zoloft 50mg
Lorazepam 1mg×2
ثم رفعت Zoloft 50mg×4 تدريجياً من خلال هاتف لحين عودته من البلد ثم خفضته وفي الجلسة الأخيرة أقرأته هذه الرسالة فأقر بها وطلبت منه موعد جديد فأرجأني لحين عودته من فرنسا لأن الأسابيع المتبقية يعاني من ضغط عمل، وعلاجي يتطلب منه جهداً
وهذه هي الرسالة التي أعطيته إياها:
[[[عتب أخوي:
-بداية جزاك الله عني كل خير لما أتعبتك فيه ولِأخلاقك العالية
- باشرت العلاج في الشهر الثاني ودون طائل حتى الشهر السادس حيث وجهتني للعلاج السلوكي والمدهش أنك كنت تعرف أنني لن أستفيد دوائيا فقط.
وأخبرتني بأن جلساته طويلة قد تطول عن الساعة
وبعد عدة مواعيد خلبية حانت جلستي فكانت الساعة في الانتظار وليس في الجلسة التي فوجئت أنها لم تتعدىَ بضع وعشرين دقيقة لا أطلب منك أن تعاملني كطبيب ولكن على أقل الأحوال أن تعاملني كغيري، فمشكلتي هي الوقت، وبعد أن أفرّغ برنامجي وأصرف المرضى من عيادتي تعتذر مني بكل سهولة، وأنا لم أكن لأنزعج لو كان هذا مرة واحدة أو أن هذه معاملة عامة
-آسف إن كدرتك، وليس من عادتي أن أوجه العتب إلا لمن أحبه ولكني غالبا أنسحب لكي لا أحرج نفسي أو غيري، وقد ألغيت الرسالة هذه أكثر من مرة.
-أرجو منك أن تأذن لي بالعلاج عند غيرك إن لم يكن وقتك يساعدك في علاجي
-وأخيراً الشكر موصول لك لرحابة صدرك
2009/7/15 ]]]
فاستمريت على حبة Zoloft ثم قطعتها }}}
ومن أعراض الوسواس عندي : قضاء أوقات مستفيضة في التدقيق، فلا أقتنع بالعمل بسرعة، فإذا اقتنعت بالشيء لا يعاودني الوسواس فمثلا القفل أنظر إليه مرات وأتحسسه بيدي، ولكن إن غادرته لا أشك أبدا أنه مفتوح
- تقسيم العمل إلى أجزاء والأجزاء لأصغر وهكذا
- قلق كبير من عدم الكمال وما يليه من تضخيم
مشاكل حدثت: (البدايات)
في بداية العمل بالعيادات السنية أدى العمل بالطريقة غير المباشرة لتحويل المريض للمعالجة الطبية الأمر الذي كاد أن يؤدي لترك الكلية لولا بعض المخلصين. (رغم أن هذا حدث عادي عند باقي الطلاب)
إذا لم أستمر في تنظيف النخر فسينكس النخر كما أرى كثيرا من الأسنان المعالجة وكما حدث معي، بداية كنت أخشى الفشل بينما الآن ولربما بسبب السمعة والإقبال لم أعد أخشى الخطأ ولو أنني لازلت معرضا له
- يجب أن أكرر التعقيم بعد الممرضة نتيجة تقصير يحدث أحيانا
أحسب أن الله يغفر الأخطاء والذنوب بينه وبين عبده بمحض فضله (كما أخبرنا)، ما لم يتعلق بها حقٌ للعباد... ليس خوفي من المريض فالأعمال الإجرامية من سواي لا يدركها وإن أدركها فلا يستطيع مقاضاة طبيبه هنا... وإنما خوفي على المريض (رغم أن الكافي هو الله ولا راد لقضاه)...
صفات كانت ولكنها زالت : الخجل، الخوف، الانطواء، العناد
صفات لا زالت: الحساسية، الجدية، الدقة الزائدة، أجامل ولا أصارح وغالبا ما أتحمل الضرر ولو لم يكن بسببي، لا أطيق أن يزعل أحدا مني، وإن حدث فسأتكدر طويلا، وإن غضبت لسبب ما فسأتكدر طوال الوقت
التفكير الاجتراري حتى في الثوابت والمبادئ، الإتقان والدقة في المواعيد وازدياد المنطقية على حساب العاطفية وضعف السلوك التلقائي وحساسية عالية في الضمير والعمل بجد دون التفكير في الراحة أوالترويح عن النفس (كل همي أن أنجز جدول الأعمال الذي يكبر ولا يصغر) والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة على حساب جوهر الموضوع.
أحب النظام والنظافة، ولكن مع مرور الزمان هناك أشياء أتركها بشكل قسري، فمنظري لم يعد يهمني، وفيما عدا أيام الشتاء القارسة لا ترى في قدميّ جوربا لأن ذلك سيأكل وقتي بلبسه ونزعه، وتزداد عندي مشاكل مثل البطء الزائد في العمل والتردد وعدم القدرة على اتخاذ القرارات
لا أعلم كيف الجمع بين حديث "إِنَّ اللهَ جَلَّ وَعَزَّ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ" والتخلص من الوسواس
مضيعات الوقت:
الحمام: الغسل الوضوء الاستنجاء
تفريغ الجيوب
ملفات حسابات المرضى
عقدة البداية
يومية العيادة
ترتيب أي شيء: الأوراق الخزن: مكتبي مكدس بالأوراق والأشياء، منذ سنوات لم أعد قادرا على الترتيب، وأحيانا أضيع أشياء هامة
علاقاتي الاجتماعية كانت ممتازة، والآن الأقارب معظمهم لا يدرون هل تكبر أم جفاء عدم صلتهم وبخاصة أني مدعي للالتزام، أمي راضية عني وأختي تقدران ظرفي، وتحاولان إعانتي، علاقتي مع زوجتي ساءت في السنة الأخيرة جداً، ولا أدري أنصل للطلاق أم ماذا، للأمانة أنا كنت مقصرا معها في النواحي العاطفية، وهي لم تعد تحتمل ذلك
أرجو في حال نشركم استشارتي حذف بعض المعلومات مثل .... و.. وما إلى ذلك، فإذا عرفني أحد ففي ذلك حرج شديد لي
ليست أفكاري غير مترابطة، ولكني قصدت أن لا أراجع الرسالة كثيرا، حتى لا تتأخر أسابيع أو أشهر إضافية، وحاولت إعطاؤكم فكرة عن المعاناة من خلال المستندات القديمة ضروري جداً لا تنسوا تغيير كلمة ....،
لا أعرف كيف أتواصل معكم
البيانات الشخصية:
- البلد سوريا، ، الجنس ذكر، الديانة مسلم، العمر55، ، الدخل المادي: الحمد لله مقارنة بأبي لم أحتج يوما أن أستدين، وأكثر مما أطلب، وأسأل الله أن لا يحوجني إلا لوجهه، نومي مزعج جداً وثقيل، متى ما وضعت رأسي نمت وأحياناً كلما أقرأ القرآن أجاهد حتى أقرأ شيئا يسيرا وهذا بعد صلاة الفجر، وفي الصيف لقصر الليل أحيانا كثيرة أضيع صلاة الفجر بسبب ثقل النوم، 6-8 ساعات، وهو مما يضيق الوقت علي كذلك، أكلي جيد وشهيتي مفتوحة.
هذا بريدي الإلكتروني m……..@gmail.com
الواتس …………..
شكرا لرحابة صدركم
في انتظار بدء العلاج من طرفكم
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
27/12/2016
رد المستشار
الأخ الزميل الفاضل "جهاد" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك واستعمالك خدمة الاستشارات.
يؤسفني أن أبدأ ردي عليك بشكنا الكبير في قدرتنا على تلبية طلبكم... وأنت تقول (في انتظار بدء العلاج من طرفكم) ! لديك ما تمكن تسميته بالوسواس المضاعف Double OCD لأن وجود اضطراب الشخصية القسرية مع اضطراب الوسواس القهري يجعل التعامل العلاجي في منتهى الصعوبة لأنه تعامل مع وساوس وقهورات منسجمة مع الذات Egosyntonic أو بتعبير آخر فإن وجود فرط الضمير الحي، وصفات مثل البطء الزائد في العمل والتردد وعدم القدرة على اتخاذ القرارات، ثم الكمالية الموجهة للذات مع غير ذلك من صفات تجعل العلاج مغامرة صعبة لا أستطيع شخصياً تحديد مدى زمني لها في الممارسة العيادية فما بالك أخي الطبيب بالعلاج عبر الإنترنت ؟
ذكرتني سطورك بواحدة من أنقى وأنجب وأصعب مريضاتي الموسوسات شخصيتها كانت هكذا، وما تزال، وتناوب عليها الوسواس والاكتئاب على مدار السنوات بدأت علاجها عيادياً لبضعة سنوات، ثم نواصل العلاج الآن عبر النت لانتقالها إلى المهجر.... كانت إذا تكلمت فبطريقة كطريقتك، وإذا كتبت أوراقا لمعالجها فبطريقتك أيضاً، بل ربما كونك رجلاً يجعل حالتك أصعب.... كنت أسميها كما أسمي بعض الموسوسين على مجانين (موسوسو العيار الثقيل) وأنت واحد من أثقلهم وعادة أيضًا ما يبدأ معهم الوسواس منذ الصغر
وسواس قهري عيار أثقل من الثقيل م
وسواس منذ الصغر عيار ثقيل م2وإن كنت أراك رغم ما قد ينطبق عليه تسمية البطء الوسواسي قد استطعت النجاح في حياتك دراسياً وعملياً إلى حد كبير برغم معاناتك المتصلة... وهذا مؤشر جيد بالتأكيد.
ما نستطيع تقديمه لكم هو ما كنت طلبته من صهرك ولم يلبه وهو الأبحاث الحديثة والبرامج العلاجية المترجمة، وهذا موجود على مجانين في ملفين هما ملف:
طيف الوسواس القهري
وملف العلاج المعرفي السلوكي
عليك قراءة المنشور فيهما ومتابعة ما سينشر حديثاً، وأهلاً وسهلاً بك دائماً على مجانين.
التعليق: السلام عليكم ورحمة الله أخ محمد
تأسّفت لحالك وما حلّ بكم والله... وأعجبتني طريقة كتابتك المنظّمة، وسردك للتفاصيل بشكل جميل (من حسنات أن تكون مدقّقا) وأودّ أن أقول شيئا عن الشخصيات الوسواسية، وعلاقتها بالدّين. والجمع بين حديث "الإتقان" أو مبدأ "الإحسان" في ديننا وبين تجاوزِ الوسواس كمرض.
أول ما يجب التفريق بينه والتنبّه له، وعساك كابدْت معاناتك بشكل كاف لتكتشف بعض ما سأذكُرُ لك، أن الحالات النفسيّة "تتلبّس" (حرفيّا) بالاعتقادات والسلوكات الدينية، وتلبَس لباسا يراه المرء مقدّسا فيهاب لمسَه أو نقضَه، وهنا تبدأ المعاناة... إسقاطات نفسية على النصوص الدينية، بمعنى أنّ المعنى الذي نستشفّه من النص الديني أو السلوك الدينيّ يُبنى ويُنسج من تركيبتنا النفسيّة، وتركيزِنا على ما "يُهمّنا" ويميل بأذهاننا إلى ما ألفتْه النّفس حتى إن كان مرَضيّا.
يمكنك ببساطة أن تقرأ حديث الإتقان، وتجعله "دليلا" على تقبّل ولو جزء صغير من مرضِك، مع أنك قد تمرّ بآية "ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة، إن الله كان بكم رحيما" أو "لا يكلّف الله نفسا إلا وسعها" ولن تلتفت إليها بالقدر الذي ستلتفت لحديث الإتقان، ماذا عن الذين لا يتقنون فطرة ولا يُحسنون درجات الإتقان ؟ ألم تلاحظ أنّ الله تعالى لم يتوعّد "غير المتقن" بالعذاب واللعنة كما توعّد "صاحب درجة الإحسان" بالفضل والرحمة ؟
السبب بسيط، الناس لا تملك مقومات الإتقان دائما، ولا يحاسب الشرع إلا على الإهمال (تعلّما وعملا) الذي هو أيضا نوع من عدم الإتقان في النهاية، لكنه عدم إتقان بمقدمات مختلفة لا شك أن الرحمان سيُزيّلها عن غيرها
أنا لا أعِظُك هنا، وقد قلتُ أنّك ربما على اطّلاع مسبق بما أقوله، لكن سماعُها من غيرك قد يكون مريحا ومُثبّتا.
الإتقان مثله مثل أي تكليف، يشترط القدرة وغياب المشقّة، وأحاول هنا أن أشرح لك التعب النفسي في ربط سمات المرض بدين تخشى أن تضيّعه وبذنب تخاف اقترافه (بما أنك قلت أنك متديّن) لأنك متى أردت أن تتخلص وتتمرض على بعض السمات التي تشابكت مع ما هو دينيّ إلا ودخلت معركة تُمزّقك.
ولاحِظ أنّ ذكر الدين غالبا يكون في معرِض الرهبة والقلق من المخالفة، وليس من جهة أن الله رحيم وأن الدين يسير وما شابهها من المعاني التي يطردها القلق والتوجّس، لأن طريقة التديّن والتصورات المصاحبة له تأثرت أصلا بطريقة أخذ النفسية لسائر الأمور، فاختارت أعسرها وأطلّت على الدين من زاوية "المشقّة وجلد الذات". طبعا أعرف أن هذا خارج عن السيطرة، ولكن يُمكن على الأقل الانتباه لهذه الحيلة المُهلكة، فالله تعالى أرحم بنا من أنفسنا وما شيء أكثر دلالة على هذا من مرض الوسواس.
في النهاية أنصحك بأخذ الفتاوى الأكثر يُسرا (ربّما يغيّر هذا منحى حياتك وتديّنك وتقديرك لمدى إلتزامك أيضا، ولكنّها معركة لا بدّ منها)، وباحترام طبيعتك البشرية (فأنت لست رجلا خارقا) والموازنة بين طلب رزقك وتوسيع مداخيلك (ولا عيب في ذلك وإن حدّثَتْك نفسُك بأحاديث الزهد وأخبار الصالحين، فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وأي شيء أكثر إضعافا لرجل بمسؤوليات من قلّة المال؟!)، مع عَدم أذيّة الناس، وتذكّر أنّ صناعة كرسيّ من خشب لن ينهار تحت مُستعمِله، ذو منظر لائق مقبول يُعدّ إنجازا مُتقنا، وليس ضروريا أن يكون بمواصفات خارقة وديكور خيالي وخشَبٍ نادر رائع كما ترى في مجّلات Design ! فذلك مستوى آخر له تكاليفه وأناسه ووقتُه.
إضافة إلى أنّ المعايير الكمالية التي يضعها الشخص الموسوس، قد تتشابك وتتلبّس بما هو دينيّ أو بيئيّ أو عاطفيّ أو سياسيّ أو علائقيّ... والمفارقة أن أيسر مجال عندنا هو الدينيّ (يريد اللهُ بكم اليُسر ولا يريد بكم العُسر) بسبب أن له ربّا رحيما يعفو عن كثير، ومنظّرا ما عُرض عليه أمران إلا اختار أيسَرَهُما. عكس أمور أخرى التي صنعها الإنسان ابتداء بشكل قد ينزِع للمثاليّة.
ولو وضعْنا أمامك ذلك الأعرابيّ الذّي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلّم فسأله عن أشياء وقال بجفاء "والله لن أزيد على ذلك شيئا" فقال النبي "من أهل الجنة إن صدق" لظهرَ أمامك بجفائه وإحساسه واقتصادِه "أقرب للزندقة" ! ومع ذلك بشّره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة إن صدق، لتعلم أنّ الانطباعات النفسية قد تُرهقنا وتخدعنا، ولا تقل أولئك ناس صدقوا أما أنا فما أدراني بصدقي، فكلّما كانت الأحاسيس والأخلاق مجرّدة يسهل خداع أنفسنا فيها والتشديد في موضوعها.
شفاك الله وعافاك وفرّج الكربة عندكم في بلاد الشامّ