انحراف الرغبة الجنسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا شاب عمري 22 طالب جامعي رجولي في طبعي وجسمي وهيأتي ورياضي وعضلات مقسمة وأتمتع بصفات الذكورة كاملة طولي 172 وزني 65 وسيم، طبعي حساس ولكن حيوي والناس تحبني ونشيط ومشارك وفعال وذكي اجتماعياً لكن علاقاتي مع الناس لا تصل للصداقة لعدم رغبتي وعدم ارتياحي رغم أنها تحبني وتتقرب مني، أخاف من الخطأ عند الناس وهذا مايجعلني أقع فيه خصوصاً في المواقف الصعبة رغم أني أتحول لشخص مرعب وجريء جداً وشجاع إذا استنقصني أحد أو حقرني
نشأت في بيئة صالحة دينياً وأخلاقياً نشأت نشأة طبيعية لكن تعرضت للتحرش الجنسي عندما كنت في ال13 من عمري وكان عبارة عن لمس دون علمي وإرادتي وتضايقت جداً جداً, وزاد ذلك أن أخي علم بالأمر فحدثني عن شناعته وهذا مازادني ضيقاً, وأيضاً تعرضت للتحرش الجنسي بالكلام في المدرسة وترتب على ذلك مضايقتي جداً وتعرضي للرهاب الاجتماعي, فأصبحت أخجل وأبتعد عن الناس وأثناء دراستي تضاربت مع كثير من الطلاب وكلها لأسباب تافهة, فمجرد أن يبدر من زميلي ما يسؤني أتضارب معه.
وتركت الدراسة الثانوية وأخذتها دراسة مسائية بعيداً عن الطلاب, وبعدها أصبحت جبان لا أستطيع مواجهة من يتعرض لي بسوء ففي كثير من المواقف أجبن ولا أقدم فيها رغم أن شخصيتي قوية ولا أحد يستطيع فرض أي شيء علي
نشأتي الجنسية منذ أن أبحرت في المواقع الإباحية من سن 12-13 وأنا أبحث عن السحاقيات ثم مقاطع المازوخية والنساء المتسلطات, واستمريت على ذلك إلى أن أصبحت أبحث عن مقاطع المثليين (شيميل) المتسلطين, وأتمتع وأثور جنسياً إذا رأيت مقاطع المثليين جنسياً الجميلين وهم متسلطين على الرجال ويفعلون بهم وهذا آخر الحال بي وهذا ما يثير شهوتي من المقاطع الإباحية,
ولكن النساء لا يثرن شهوتي في المقاطع الإباحية رغم أنهن يثيرن شهوتي في غيرها مثل النساء في السوق وغيره ورغم أني فحل وأتمتع بصفات ذكورية من صدر رجولي وعضلات ورياضي
28/12/2016
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
هناك مقولة قديمة من العصر الحديث لرجل عظيم يقول فيها هناك ثلاثة أشياء في غاية الصعوبة: الفولاذ والماس ومعرفة الإنسان لذاته. الحقيقة هي أنك لا تعرف نفسك ولا شخصيتك ولا تعلم ما هي أهدافك في المستقبل والطريق الذي ستسلكه لبناء شخصية متماسكة. تجنبت التفاعل الاجتماعي على أرض الواقع والذي من خلاله تفيد الآخرين وتستفاد وتوجهت نحو عالم الفضاء والذي دفعك نحو تدمير الشخصية بدلاً من بنائها.
الفقرات الأربعة الأولى (٨٠٪ من الرسالة) من رسالتك تحاول تفسير حالتك النفسية وتبرير سلوك الحاضر. من الصعب القول بأن التحرش الجنسي الذي تشير إليه يكفي لتفسير شخصيتك وأدائك السلوكي. رغم ذلك فإن بيئة الإنسان قد تكون في غاية القسوة أحياناً وتدفعه إلى هامش المجتمع الذي يعيش فيه ولكن الإنسان لوحده هو الذي يقرر البقاء على خط التماس أو الدخول في ملعب الحياة ومواجهة التحديات.
الفقرة الأخيرة من رسالتك (٢٠٪ من الرسالة) تفسر مشكلتك وهي صداقة المواقع الإباحية واستغلالها لضعف شخصيتك وتأزمك المزمن لسبب أو لآخر.
لا تفهم شخصيتك ولا توجهك الجنسي ولا علم لك بمسيرتك. خير ما تفعله تودع المواقع الإباحية وتتفاعل مع الناس.
ابحث عن معالج نفسي وتكلم معه فقد يساعدك على فهم ما حدث ويحدث.
توكل على الله.
واقرأ أيضاً:
نفسجنسي PsychoSexual أفلام جنسية Porno Exposure
الاعتمادية على المواد الجنسية الإباحية
ويتبع >>>>>>: انحراف الرغبة الجنسية فقط مواقع الإباحية م