بعدها عني في المسافة يا ترى هيكون ميزة ولا عيب..!؟
أنا اسمي إبراهيم الشات كل عمري فضلت أدور وأبحث على البنت اللي تناسبني لأني أؤمن جدااااااااااا بارتباط النت..!
بس ابتدت الحكاية لما عرفتها واتفقنا نكون إخوة، وفعلا بقى تعاملنا تعامل إخوة وهى أساسا كانت مرتبطة وأنا بردو كنت متعرف على بنت من النت وكنت شبه مرتبط بيها وكنت بجرب حظي معاها لكن بردو مكانش نافع..!
المهم ابتدت العلاقة بيني وبينها تطور وابتدت تتعامل معايا بطريقة ثانية بقت تتصل مثلا تستأذن منى إنها راحة مشوار ولما ما كلمهاش في التليفون تبقى مضايقة ونتخانق مع بعض على أنى تأخرت في الاتصال وكده..!
اعترفت لها بحبي وكان نفس شعورها تجاهي بعد طبعا ما انفصلت باللي كانت مرتبطة بيه بس وهى من محافظة وأنا من محافظة ثانية لكن مش هأقدر أوصف حبيتها وحبتنى ووصلت درجة حبنا أد إيه.
المشكلة دلوقت إني عايز رأى أي حد..!
هل القصة دي فعلا حب حقيقي ولا وحاجة ثانية..!؟
عايز أعرف هل فرق المكان اللي بينا ده ها يكون حاجة ميزة ولا عيب فالعلاقة بينا نفسي أسمع رأى حد يكون رأيه يهمني ويفرق معايا
وعلى فكرة أنا عندي 19 سنة وهى 18 بس يا ليت تردوا عليا لأني بجد محتاج أسمع رأى حد..!
وشكرا..
6/7/2004
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...!
أخي "إبراهيم" أعتذر عن تأخري في الرد عليك..، وشكرا على ثقتك؛ واعتبارك لنا على أننا ممن يهمك رأيه.. وأرجو أن يكون معينا لنا على حسن الفهم والصدق مع بعضنا البعض..!
ليست هذه هي المرة الأولى التي تشعر فيها بالحب تجاه "بنت" من البنات، كما أنها لن تكون الأخيرة وستظل تجرب حظك مع العديد والعديد من البنات على الشات وغيره إلى أن تجد ما تحتاج إليه فعليا من هذه العلاقات!! هذه هي الحقيقة..
أتدرى لم تُعَدِّدُ علاقاتك، أتدرى لم تفضل علاقات الشات دون غيرها؟؟؟
تتعدد علاقاتك لأنك ببساطة شديدة تبحث عن علاقة تحقق لك إشباعا وتلك العلاقة المشبعة مواصفاتها كالآتي:
علاقة تشعر فيها بأنك محبوب، مرغوب، مفهوم، مهم، محترم..
هذا هو ما يحتاجه كل إنسان في حياته.. وفي إطار أي علاقة.
ولذا تظل تبحث عن هذا الإشباع دون وعى منك، وأيما علاقة حققت لك بعضا أو كل من هذه الاحتياجات ستظل عاكفا في محرابها تدعو لها البقاء!!!
هذا هو سحر العلاقات الإنسانية..
ويمكنك أن تختبر هذا الذي أقوله لك على كل علاقة مع أي إنسان في هذه الحياة:
انظر لنفسك في دائرة علاقاتك الأسرية: إن كنت تشعر بأنك مهم في هذه الأسرة ستحب أن تكون معهم، وإن كنت تشعر بأنهم يحبونك ستحب أن تكون معهم، وإن كنت تشعر بأنهم يفهمونك ويقدرونك ويحترمونك ويقبلونك كما أنت بعيوبك ومزاياك ستحب حتما الوجود بينهم..
أنتقل إلى دائرة الأصدقاء: ماذا يحدث إن شعرت بحب الصديق، وفهمه لك، وتقديره واحترامه لمزاياك وأفكارك وخصالك.. ستحب حتما البقاء لساعات وساعات مع هذا الصديق..
ماذا عن العلاقة مع الجنس الآخر: لا يختلف الأمر كثيرا إلا أنه يضاف له بعض التوابل التي تجعل الأمر أجمل وألذ وأشهى.. خاصة وأن هذا الميل للجنس الآخر فطرة خلقها الله في الإنسان لحكمته سبحانه.
ولماذا الحب على الشات تحديدا:
الحقيقة أننا على الشات نبدو كما نتمنى، نبدو مثل هذه الصورة الرائعة التي نرسمها لأنفسنا ونتمنى أن نكونها، وربما يصعب علينا هذا في الواقع.. وخاصة إذا كانت بداية العلاقة على الشات تؤهل لأن يرانا الآخرون كما نحب أن نبدو..وهذا يسهل لنا الأمر كثيرا.. يسهل لنا أن نقنع الآخرين بأنفسنا.. فهم يروننا فعلا أجمل وأنبل وأرق وألطف، وأعقل، وأذكى...
وهذا ما نتمناه في أنفسنا. ونتمنى تحقيقه في الواقع.. فتكون أجمل أوقات حياتنا حين نعيش هذه " الشخصية الجميلة التي نتمناها" على الشات.
ومنا من يسعى لاكتساب هذه الشخصية في الواقع الفعلي، ومنا من لا يعي أصلا أنه يبدو كما يتمنى وليس كما هو في الحقيقة، ومنا من لا يسعى مطلقا لأن يكون نفسه التي يتمناها، وإن كان يعرف ما يتمناه من صفات فعلا..
أضف إلى أسباب الاختلاف على الشات مع حالة الحب أن الإنسان في إطار علاقة الحب يظهر أفضل ما لديه ويحجب ما دون ذلك.. ولا أعنى بذلك تعمد الخداع والكذب على الآخرين ولكن لأن العلاقة خاصة في بدايتها تكون بلا مشكلات الحياة الحقيقية التي تجلب ما في عمق الإنسان من صفات يحاول جاهدا أن يكبتها، كما تكون علاقة محببة يسعى الإنسان لها بنفسه وليست مفروضة عليه كما في كثير من العلاقات الأخرى، كل هذه العوامل مجتمعة:الحب في حد ذاته كعلاقة منزوعة الصلة من الحياة الحقيقية بمفرداتها، والشات بما له من فرص جعل الإنسان كما يحب أن يكون، والاحتياجات الإنسانية الموجودة أصلا في الإنسان والتي يسعى لتحقيقها في إطار علاقات الحب.
كل ذلك وغيره يسهم في أن نخلط بين الحب الحقيقي وغيره..
تذكر جيدا هذه الكلمة: الحب الحقيقي هو الذي نكون فيه أنفسنا بكل ما فيها والذي يقبلنا فيها الآخر – بعد معرفة حقيقية – بكل ما فينا، والذي يحدث فيه تفهم كل طرف للآخر تفهما حقيقا، والذي نشعر فيه بأهميتنا لدى الطرف الآخر..
وهنا نقطة خداع أخرى: ليس الأهمية في أن تسألك الفتاة عن رأيك في تفاصيل الحياة التي ليست من حقك أصلا في هذه المرحلة.. وليست الأهمية أن تظل تبحث عنك ليل نهار.. لأن هذا يحدث ببساطة لأن ليس هناك شيء آخر يشغلها..
ومرة أخرى أتمنى أن تتابع نفسك: هل أنت نفسك الحقيقية على الشات؟
أخي..
الحب لابد أن يعبر عن إعجاب بصفات الشخص الآخر، تقييم وتقدير لهذه الصفات التي يمكن أن تنتج أعظم ناتجا باندماجها مع صفاتنا الشخصية . وهذا يعنى معرفة حقيقية بهذه الصفات في جوهرها..
فهل عرفت هذه الفتاة بمزاياها وعيوبها، علي يمكنك أن تتقبل هذه العيوب في إطار علاقة صحيحة مشروعة، هل لك أن تتخيلها زوجة وأم لأولادك في مستقبل حياتك، علي يمكنك أن تقبلها كزوجة صديقة حميمة تعينك وتعينها، وتتفهمك وتتفهمها، وتدفعك وتدفعها للنجاح..
الحب أخي لا يكون إلا بعد معرفة حقيقية وإلا كان ميل وهوى..
ولعلها فرصة لإعادة اكتشاف نفسك التي تتمناها وتحبها.. أسعي لأن تكون نفسك التي تحب.. فكل الصفات والخصائص والمميزات يمكننا بحق امتلاكها شرط أن ندفع ثمن ذلك جهدا ومثابرة وعلما وتدريبا ومجاهدة وتزكية .. فكن هذا الرجل الذي تتمناه أنت، ثم تتمناه الفتاة المناسبة له.
هل تعي الآن ما تبحث عنه وغيرك الكثيرين من بنى البشر؟؟؟؟؟
أنت تبحث عن علاقة تحقق لك هذا الثلاثي الإنساني: "محبوب– مفهوم– ومهم"
ما هو الحب؟؟؟؟
الحب الحقيقي "اختيار" نعم نحن نختار أن نحب وليس كما يصور الكثيرون أننا "نقع" في الحب.. وإلا لصار "وقعة" حقيقية لا يمكن للإنسان أن ينهض منها..
الحب استجابة لما يمثل قيمنا الهامة في الحياة كلما رأينا من يمثل هذه القيم كلما أحببناه وأحببنا البقاء لجانبه، لأنه ببساطة يحقق لنا التفهم الذي هو أهم وأغلى احتياج إنساني.
الحب استجابة للصفات التي نحبها في الأشخاص سواء صفات مرئية ملموسة كالشكل، الصوت، الحركات، طريقة الحديث. أو صفات أخلاقية وطريقة تفكير وهذا أيضا ما يحقق التفهم الذي يمثل الهواء للكائن الحي، إن لم يحصل عليه يختنق ويموت.
الحب استجابة للحب والاهتمام والرعاية والدعم الذي يبديه الشخص الآخر.. هذا ما يحقق لنا الشعور بأننا محبوبون.. حين يحبنا شخص ما ويبدى اهتماما بنا فلابد وأن نستجيب بالميل لهذا الاهتمام وهذا الحب الذي يبديه، وكلما أبدى أهميتنا في حياته وأننا نمثل جزءا هاما، يسعى للحديث إليه والاهتمام برأيه كلما أعطانا هذا الشخص الإحساس بأننا مهمون، وهذا يتبعه استجابتنا بالميل في اتجاهه.
الكثير من العلاقات يبدأ في مرحلته الأولي ميلا للآخر .ومع الوقت يمكن أن تتغير العلاقة. فالجاذبية والميل يمكن أن يتحول لحب، والميل تجاه شخص ما لسبب أو آخر ليس دوما معناه أن نحب حبا يدوم و يبقى..
أثناء مطالعتي على النت وجدت اختبارا يفرق بين الحب والميل.. ما رأيك لو اختبرت نفسك..
ضع علامة على كل جملة تجدها تنطبق عليك:
1- العلاقة حدثت بصورة مفاجئة، بعد وقت قليل من التعارف والمقابلة.
2- تتعامل مع الشخص الآخر على طبيعتك، كما أنت على حقيقتك.
3- أنت تستمر في النمو كإنسان مسئول مستقل يمكنه الاعتماد على نفسه، بينما العلاقة تزداد وتقوى وتتعمق.
4- أنت تعتمد على الشخص الآخر ليجعلك تشعر أنك إنسان جيد.
5- العلاقة بينكما تنمو بهدوء، وبطبيعية، وبحميمية.
6- أحدكما يأخذ من هذه العلاقة أكثر مما يعطيها.
7- يوجد بينكما أمانة وصدق، وثقة.
8- أحدكما يمكن أن يغار من أنشطة الآخر وأصدقائه.
9- العلاقة بينكما تعتمد على الجاذبية الجسدية.
10- كل منكما يقبل حقيقة أنه لا يوجد أبدا شخص مثالي.
11- كل منكما يواصل حياته الطبيعية بأجزائها المختلفة: الدراسة والنجاح، والعمل، وحياة الأسرة، والانخراط في الأنشطة، والوجود مع الأصدقاء.
12- العلاقة تبقى قوية في الأوقات الأليمة، الصعبة التي يمر بها كل منكما تماما كما هي في أوقات السعادة والصفاء.
النتيجة (التصحيح):
العبارات 2؛ 3 ؛ 5 ؛ 7 ؛ 10 ؛ 11 ؛ 12 تعبر عن الحب.
العبارات 1 ؛ 4 ؛ 6 ؛ 8 ؛ 9 تعبر عن ميل فقط للطرف الآخر.
وربما وجدت أن علاقتك تحوى خصائص تعبر عن كل من الحب والميل، ولكن كلما كانت العلاقة معبرة أكثر عنك، كلما كان هناك فرص لبقاء هذه العلاقة بطريقة شرعية مقبولة.
تأكد أن القرارات التي تتخذ وقت الشعور "بالميل" لا يمكن أن يكتب لها البقاء.
الحب يتيح لكل من الطرفين السعادة والنجاح.. الحب يبنى ولا يهدم..
هل عرفت الحب الحقيقي؟؟؟
والآن ماذا ترى:
هل تجد المشكلة في بعد المسافة أو قربها؟؟؟
هل يمكنك أن تحدد مصداقية حبك لهذه الفتاة من عدمه، وكذلك مصداقية شعورها هي أيضا نحوك؟
سألتني : إن كان ما تشعر به حبا حقيقيا أم لا، فاسمح لي الآن أن أسألك بدوري:
ماذا لو لم يكن حقيقيا؟
ماذا لو كان فعلا حقيقيا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أرجو أن تطالع الروابط التالية من على موقعنا مجانين:
الحب والجد .. هل يجتمعان ؟
الحب على طريقة التيك أواى
البراءة والحميمية : الحب الحقيقي
شكل الحب وحقيقة الحب:
عندما يصلح الحب يصلح السلوك !
السن المناسب للزواج
حسابات الحب والزواج: أهم من الفقر والغني
طالبنا وحيرته في أمر الزواج
حائرٌ بين الزواج والدراسة : خطةٌ معقولة
عن المذاكرة والحب: رسائل ريم
فيمَ استعجالك على الحب يا فتى ؟
الفرق بين العشق والحب والإعجاب
إن كان هذا هو الحب ، فماذا أفعل ؟ !
بين الحُبِّ واللبِّ : فرقٌ كبير
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين، فتابعنا بأخبارك.