التحرش بالمحارم ذنبا حتى الاكتئاب م

رد المستشار

الابن الفاضل "ilayas" والذي كان عمره من منتصف 2016 ستة وعشرين عاماً وأصبح الآن "ammari" كما ذكرت في خانة العمر لعل بطريق الخطأ ثم عدت وذكرت في سطور الاستشارة أن سنك الآن 29 سنة، بغض النظر عن كل هذا أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على متابعتك معنا.

راجعت نص استشارتك السابقة والتي لم تشر إليها هذه المرة، في استشاراتك الأولى بدأت تسرد علينا جزءًا من تاريخ نشاطك الجنسي منذ كنت في الرابعة عشرة من العمر، ويتلخص في محاولاتك التحرش بأختيك وخالتيك... ومشاعر الذنب التي راودتك بعد ذلك... وبينما طمأنك المستشار بعدما أفاض في التسميات والتحليلات -وهو ما لا أتفق معه فيه- إلا أنني كنت أتفق معه في طمأنتك وتنبيهك بأهمية الكف عن الاستسلام لتخيلات الشعور بالذنب التي تضر ونادراً ما تنفع.

هذه المرة أنت غيرت اسمك أو ربما نسيت اسمك القديم "adil rami" وأخذت تحكي لنا جزءاً ما تاريخ طفولتك الجنسي بدأت من سن 5 سنوات (أي ما كان منذ 24 سنة) وحكيت لنا عن اللعب الجنسي بينك وبين بعض الأطفال الصغار... ثم ختمت بأنك في العاشرة من عمرك قمت بتقبيل ومص قضيب واحد من زملائك ! ....  ثم بدأت تصف مشاعر الذنب التي انزلقت فيها مثلما يبدو أنها أصبحت عادتك... وتسألنا عن تأثير عقارين من عقاقير علاج القلق والاكتئاب في التخفيف من مشاعر الذنب، والرد نعم ستفيدك إن شاء الله بشرط أن تكون وصفة طبيب نفساني عاين حالتك جيداً.

الأهم في رأيي يا "ilayas" هو أن تعالج فهمك لأمور كثيرة وأن تهتم بما هو مهمات مرحلتك العمرية الحالية ... فقد طالت مدة دراستك ولا تفسير تقدمه حتى أننا نتوقع أن تكون أغفلت ذكر تاريخ طب نفسي مهم لعله يشير إلى مرض نفساني جسيم ومزمن.

واقرأ أيضاً:
التائب من الذنب كمن لا ذنب له مشاركة
التائب التائة ماذا يفعل؟
وسواس الشعور بالذنب !
لعب الطفولة الجنسي والشعور بالذنب
الطفولة والجنس: الشعور بالذنب بين العادي والوسواسي !

المستشار: أ.د وائل أبو هندي