لمياء والدغدغة الغريبة: الاسترجاز التلقائي

رد المستشار

صغيرتي "لمياء" أهلا وسهلا بك يا ابنتي نورت مجانين، واطمئني بداية فلا شيء يخيف فعلا فيما تخافين.
 
ما يحدث معك هو نوع من الإثارة الجنسية التي يبدو أنها تصل إلى الإرجاز وما دام يحدث من تلقاء نفسه أي دون استثارة مباشرة منك لأعضائك الجنسية فحقيقة لا أرى ما يستدعي أي خوف أو قلق.
 
الجري أو ممارسة الرياضة يمكنها يا "لمياء" أن تثير المنطقة العليا الداخلية من عضلات الفخذين وهي منطقة تحفيز جنسي عند كثيرات من البنات والسيدات، كذلك المنطقة الداخلية من الفخذ والمنطقة الخلفية للركبتين فكلتاهما مشحونة بنهايات الأعصاب المحيطية وهي بالتالي حساسة للألم واللمس ولذلك قد يحدث تحفيز جنسي عبرها أثناء الحركة أو المجهود البدني وهذا ما يفسر شعور الدغدغة الغريبة أو النشوة الكبيرة التي أقلقتك يا ابنتي.
 
 لكن الذي لا جدال فيه هو أن التفكير في الأمور الجنسية يشغلك يا "لمياء"وهذا وإن كان أمرا طبيعيا في سنك فإنه لابد يصاحب تحفيز تلك المناطق مما يولد الشعور الغريب الذي يجتاحك بين الحين والآخر.
 
لا تقلقي وحاولي زيادة فعالياتك الاجتماعية والأكاديمية والتركيز على مواضيع أخرى غير الشهوة الجنسية واقبلي في نفس الوقت بأن هذه المشاعر حميدة ولا ضرر منها .....

 أهلا وسهلا بك دائما على مجانين.
 

المستشار: أ.د وائل أبو هندي