الطائر المذبوح: العاشقة م3
أنا أموت
أتمنى أن تتذكروني فأنا صديقة هذا الموقع... بعد أن انتهت معاناتي مع حبيبي الأول وانتهيت منه تماماً فلم يعد له وجود في حياتي ولا أحبه أيضاً، قبل خمسة أشهر تقدم لخطبتي شاب تكلمت معه لمدة 3 أشهر، لكي أحاول أن أخلق مشاعر معه الحقيقة لم تخلق، بقيت معه وأنا على أمل أن أحبه، كان تعلق فقط لا غير، هو أحبني بمعنى الكلمة، هناك فرق كبير بين معاملة الحبيب السابق وبينه، الأول أهدر كرامتي وشخصيتي أما الثاني يداوي الجراح،
ولكن المشكلة الحقيقة التي تجعلني لا أرغب أي رجل هي عندما أفكر بالزواح (العلاقة الجنسية) أجد نفسي أرفضها رفضاً تاماً، لذلك لا أريد أن أحب أي رجل لأني لا أستطيع الزواج منه، هذه المشكلة ظهرت عندي بعد فراقي عن حبيبي ولا يعتبر أني أرفض الرجال من بعده لأني أقرف منه هو أيضاً الآن، ولكن توقيت هذه المشكلة هي بعد الفراق، عندما أنظر إلى أي رجل تشمئز نفسي وأتذكر الممارسة الجنسية، لا أعلم سبب رفضي للجنس، ولكن لا يروقني أبداً، لا أستطيع حتى مشاهدة أي مقطع جنسي، أحياناً أحاول التجربة لأرى مدى تقبل نفسي للأمر ولكن تتعدى الدقيقة الثانية وأقوم بغلقه، أكره الرجال عامة، لا أستطيع الزواج إلى الآن ولا أستطيع الذهاب إلى الطبيب،
كانت آخر استشارة لي عند الدكتورة أميرة قالت لي يجب عليك الإسراع إلى معالج لمعالجة مشكلتي السابقة ولكني لم أستطع الذهاب فعالجت نفسي بنفسي، ولكن لم تنتهي آثار الانكسار إلى الآن أعاني عندما أتذكر كرامتي التي ذهبت لقد كنت لا شيء... أنا الآن بلا مشاعر لا أحب ولا أتزوج لا أعرف كيف أتخلص من علتي، أنا أبكي باستمرار أشاهد الجميع ناجح في كل شيء إلا أنا لم أستطع أن أفعل شيء سوى التقدم في دراستي
أنتم هنا ملجئي عندما أشعر بالانكسار الشديد، أريد أن أحل مشكلتي لا أعرف كيف
وللعلم أنا صارحت أمي عن مشكلتي مع الجنس فأخذت تضحك وقالت عادي... هذا فقط
18/1/2017
رد المستشار
كما تمكنت من الحديث مع والدتك حول إحساسك تجاه الجنس، وتجاه الرجال، حدثيها عن احتياجك الشديد للعلاج النفسي المتخصص؛ ففي علاجك النفسي ستتمكنين من فهم نفسك، وفهم مشاعرك، وإدارتها، وتعلم مهارات التواصل مع الرجل، والتواصل في العلاقات عموماً، وستتمكنين حينها من قبول العلاقة الجنسية بين الرجل وزوجته؛
فإن لم تمدي يدك لنفسك برحمة، ورعاية، فكيف تنتظرين ذلك من أي شخص آخر؟؟
وإن كل ما حدثتك عنه وتحتاجينه لا يمكن القيام به هنا؛ فإني أكرر عليك للمرة الثالثة بضرورة التواصل مع متخصص بشكل منتظم؛ وأنك تستحقين أن تحيي حياة بسيطة، سلسة، طبيعية....
دُمتِ بخير.