رهاب الساحة والخوف من بلع الطعام م10
هل ما أعانيه اضطراب ثنائي القطب؟
بسم الله، إلى الدكتور سداد جواد التميمي مازلت لحد الآن لا أعرف مرضي ماهو فقد اتبعت ما أوصيتني به وتناولت السوليان بجرعة 100 مل صباحاً و100 مل مساءً ولم أشعر بأي فائدة لمدة شهر ثم تركته،
ومنذ تناولي ل 225 مل انافرانيل أي منذ عامين جربت كل ما يوجد في الجزائر من مضادات اكتئاب ولكن دائماً تصيبني بهوس خفيف لساعات ثم تنقلب إلى عصبية شديدة وقلق رهيب جربت تناول السيروكسات مع الديباكين 1000 مل دون فائدة جربت الرسبردال 1 مل فأصبت بقلق رهيب تناولت الابليفاي بجرعات 5 و7.5 و 10 و 15 ولكن أصبت بقلق متوسط,
قلت لي أن ما أعانيه لا يختلف كثيراً عن الفصام ولكني لم أفهم هذه الجزئية لأني في كامل وعيي ولا أسمع أي أصوات أو أرى أشياء غير موجودة الآن أنا في قلق شديد ورهابات كثيرة ولا أستطيع تناول أي مضاد اكتئاب.
فهل أنا مصاب باضطراب ثنائي القطب أم لا؟ وإن كان الجواب بالنفي فلماذا صرت لا أتحمل مضادات الاكتئاب مهما كان نوعها حتى الحديثة مثل الافكسر والسمبالتا؟
أرجو الرد بشكل مبسط وإعطائي الحل رجاء فقد زرت العديد من الأطباء دون جدوى
وجزاك الله خيراً
2/2/2017
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
هناك بعض الأعراض النفسية المزمنة لا تستجيب للعلاج تماماً وتضع الإنسان في زنزانة مقفولة.
استجابتك للعقاقير تدهورت تدريجياً ومن الصعب الجزم بأن لها فعالية ذات قيمة علاجية.
قلقك والخوف من الطعام فكرة وهذه الفكرة لا إطار لها الآن سوى الإطار الوهامي والوهام المزمن لا تختلف مسيرته عن الفصام.
علاجك وتغيير مسار حياتك يحتاج إلى مراجعة لظروفك الاجتماعية وتفاعلك العاطفي مع الضعغوط البيئية. لا يتم ذلك إلا عن طريق مراجعة طبيبك المعالج والحديث معه حول فائدة العلاج والبحث عن حلول أخرى. إذا كانت الأعراض لا تستجيب للعقار فمن الأفضل عدم استعمال عقار لا يضيف إلا أعراضاً جانبية أخرى.
تشاور مع طبيبك النفسي ومن الله التوفيق.
ويتبع >>>>>>>>: رهاب الساحة والخوف من بلع الطعام م12