مثلي يختفي خلف جدران الزواج م2
أترك لكم العنوان
عزيزي د. وائل أشكرك على اهتمامك بي وبغيري وباستشارتي المحيرة الخلاصة أن لا فائدة من الزوجة فأنا أريح زوجتي كثيراً حتى ساعات كثير أعاونها في التدبير المنزلي الخ, ما يريح زوجتي مني هو تحب قلة الكلام وتكره كثرة النقاش حتى في مشاكلي معها تكره أن أناقشها حتى فيها زوجتي تريد مني دائماً أن أسافر إلى أي دولة عربية والعمل بالخارج لكثرة الدخل, وده ممكن أن يكون حقها لأن العيش هنا أصبح صعب كما تعلم وكثرة المصاريف باختصار من حوالي ١٠ سنوات اجتهدت من أجلها وأجل أولادي لتغيير سكني بسكن أوسع شقة جديدة يعني, وحصل وبكرم من الله وعونه رزقني وجبت شقة جديدة أوسع وخلصتها لوكس كمان وأولتلها سعتها كده ربنا كرمنا.
ونبدأ في شقتنا الجديدة حياة ثانية نغير بقى غرفة لينا وغرفة لأولادنا وحياة منظمة كما تعلم. رديت ربنا يسهل. من أول ليلة بعد نقل الأثاث نامت مع عيالها غضبت وأجبرتها تبلغ أولادها أن هذه أوضتكم خلاص لوحدكم غير غرفتنا سوا, المهم الأولاد كانوا لسة صغيرين عيطو زنو كتير. هي رجعت تعيد الكرة تاني مطولش عليك عملت مشاكل لا حصر لها وضربتها كتير, وأقول نظمي حياتك بقى أترك البيت أيام وأعود لا فايدة فيها.. عيالك صغيرين وكلام من هذا زهقت بطلت أكلم. كنا في ٢٠٠٧ ودلوقتي مع زيادة حجم حالتي النفسية ومشكلتي اللي حدثتك عليها زادت مع توتر الحالة مع بعض وتراكم السنين وهي الحياة ماشية شوية حلو وشوية مشاكل مش كل حياتي معاها مشاكل بس دي نقطة سوداء موجودة بينه وعلى ذلك أعاشرها كما قلت طبيعي وممكن بامتياز طب تبقى الحياة حلوة ليه نحط نقطة سوداء بينا معرفش أنا مش حفضل عمري كله ووقتي كله أقضيه معاها في حل مشكلة زي دي بيننا...........
أعجبت جداً بتعليق أحد الأعضاء على رسالتي وهو يقول حتى لو ظلت معك زوجتك طول اليوم أو كل ساعة قمت بالممارسة وده مستحيل فماذا بعد ذلك بقيت اليوم أو الأسبوع هل ستظل بجواري دائماً حتى لا يحدث لي أو تنقذني من هذه الشهوة المغمورة بداخلي.. وكلامه صح جداً هي حتعمل إيه إذا ده داهمني في وقت هي فيه في عملها مثلاً أو شغلي, في كل الأحوال صح ما رأيك في ذلك التعليق أرجو سيادتك تقرأه.
وهي جزء من المشكلة وليست كل المشكلة. أنا مؤمن بده جداً. ولكن أقول باختصار من الآخر مفيش فايدة من حل جزء مشكلتي معها ده عشرة ٢٠ سنة جواز دماغها ناشفة جداً وتتعصب كتير علي وعلى أولادها ينتهي بصفعها على وجهها. دكتور زوجتي عايزاني أسافر أشتغل برة زي أخوها وجوز أختها وأقاربها ده حيريحها جداً ويريحها من مناقشتي معها كتير وخناقي معها. هي لا تكرهني ولكن بالبلدي بتكبر دماغها وعايزة أبقى زيها مش عارف دايماً مش غلطانة وأفضل أظل بالساعة أكلم وصوتي يعلى وهي باردة وبعدها تنام. ولا هي هنا. أخيراً السعي لإسعادها بهذا الطريق وهو السفر وبالرغم مش حارمها من حاجة لا هي ولا أولادي ودخلي يقرب من ٤ آلاف جنيه شهرياً والحمد لله.
عايز أعيش زي الناس حياة منظمة بين زوجين وأب وأم وأولاد غرفة لأب وأم لا يدخلها أحد إلا بإذن لا أريد العذاب عندما أريد ممارسة معها نقعد نختبئ زي الفيران كده كأننا بنسرق أو نستنى لما الولاد تنام وتيجي هربانة منهم, وبعد اللقاء بينا تجري على أوضت العيال وتنام ولو غصبتها تنام جنبي تبقى ليلة هباب. أنا عمال أعيد وأزيد شكلي حضيع وقتك أنا آسف. الحل أنا قلته لحضرتك يعيش معاها ماأكلمش في مشاكل أبداً ولا أحاسبها على أي حاجة خلاص.
ده لزوجتي أما أنا فلا ألقي اللوم عليها في حالتي الخاصة فأنا كل سردي للمشكلة ده عايزها تبقى على أد ماتقدر تساعدني زي مقال د سداد. أول مرة لكن هي ليست مسؤولة عما أنا فيه والكلام عن حالتي أنا زهقت منه وبحاول بقدر الإمكان أن أبتعد عن الجلوس وحدي في المنزل كتير وفي العمل أيضاً. وماكدبش عليك بتماسك كتير وبضعف كتير بتفكير أو تخيل وإحساس وبالذات أنا أغتسل أرجو منك عدم الزهق من شخص مثلي فأنا أول مرة أكلم مع حد والله عشان كده لما صدقت وفعلاً زي ماقال المعلق على رسالتي مش كل حياتي كده ولا كل وقتي كده ولازم أدي المشكلة حجمها بس يعني مش كلي وحش ولا كل وقتي سواد كده
آسف لإطالتي
والسلام عليكم.
2/2/2017
رد المستشار
صديق الموقع الفاضل "طارق" أهلاً وسهلاً بك وشكراً على متابعتك.
ما زلتَ مصراً على إلقاء اللوم على الزوجة، ورغم منطقية كلامك فإن كل المحاولات غالباً لم تبذل وعليك في حال الوصول إلى قناعة تامة بأن طريق إصلاح علاقتكما معا ليس إلا عبر سفرك لجلب المال، عليك في هذه الحالة مفاتحتها بوضوح في أنك تحتاج زوجة تعينك على مشكلاتك، وأنك تفكر في الزواج بأخرى..... لعل هذه الورقة تكون رابحة!!.... ولا أدري إن كنت جربت شيئاً مما نصحك به حسن الخالدي في تعليقه على ردي السابق عليك؟! أخشى أنك تقرأ وتفكر وتبدي الإعجاب بالفكرة.... ولا شيء بعد.
ما زال لدي توسم في إمكانية إصلاح علاقتك بزوجتك... وأكرر نصيحتي بدلاً من الكلام ومحاولات العلاج أن تنفق ما لديك من جهد وذكاء ومال لإرضاء زوجتك وترغيبها وتحبيبها في الممارسة معك.... أظن جداً أن مفاتيح ذلك معك فكر ماذا يمكن أن يرضي هذه الزوجة فينقذها من وضعية الناشز.
ويتبع>>>>>>>>> : مثلي يختفي خلف جدران الزواج م4
التعليق: أهلاً وسهلاً سيد طارق. مساء الخير دكتور وائل سعيد أنّ تعقيبي قد أعجبك وأزاح عنك بعضاً من تعبك
لاحظتُ في رسالتك هذه، أنّك بُحتَ بضرب زوجتك كثيراً (عملت مشاكل لا حصر لها وضربتها كتير) وصفعها (دماغها ناشفة جداً وتتعصب كتير على وعلى أولادها ينتهي بصفعها على وجهها) مما قد يشير إلى نوع التوتّر بينكما وجانب ولو كان صغيراً من طريقة تواصلك معها. فأتساءل سبب رفضها لنقاشك معها، وهل كل النقاشات مرفوضة، حتى إن كانت خارج نطاق الفراش، أو أنه الموضوع الوحيد الذي تُفضّل زوجتُك فيه الصمتَ والانسحاب؟
فإن كانت الثانية، فهذا يعني أن الموضوع هو المشكل، أما إن كانت كل النقاشات هكذا، فهذا يعني غالباً أنّ المشكل في طريقة حوارك معها وطرح أفكارك. وقد تكون زوجتُك من النّوع الذي يُعالج مشاكله الأسرية بطريقة "تقليدية" جداً! يعني الزوجة الصالحة والأسرة الهانئة هي التي "تتعامى" عن مشاكلها وتتْرُكها للتقادم أو الألفة لتفقد أثرها السيء وتصير عادة كسائر العادات. كمن يكنِس البيت ويرمي بما كنَس تحت الأثاث ليُوهم نفسه ومن زاره بنظافة بيته، إلى أن تتراكم الأوساخ وتتجاوز عتبة السّتر ! إن كانت من هذا النوع ستجد صعوبة معها في "تفتيت" مشاكلكم والنّظر لها بواقعية تكون قاسية أحياناً، حتى إن كنت من أمهر المحاورين (على الأقل في البداية ستجد مشكلة معها).
الاحتمال الثاني، هو أن طريقة حوارك مرعبة ومزعجة بالنسبة لها، ولا أقصد هنا الصراخ أو الضرب، بل قسوة الكلمات، وجفافها مما يجعل صدرها يضيق بنقاشك، إذ لا عاطفة ولا حنان في الحوار، وبُعْدا لإحساس عاطفي قاهر ولو كان التهرّب سببا في تفاقم الآفات والمشاكل... نعم سيدي، هذا هو الإنسان نُضجه يتأرجح بين اللذة والنفع وإن افترقا آثر الأولى! ومن جهة أخرى عُنفك (إن كان الافتراض صحيحاً) قد يفسّر صنع "حِلْف" ضدّك مكون من الأم والأولاد الذين يجِدون راحةً وأماناً مع بعضهم أكثر مما يجدونه معك متفرقين أو مجتمعين، فأنا أستغرب قبول الأولاد لفكرة أن تبيت أمّهم معهم في كل مرة رغم رُشدِهم. وإن كان السبب عادة نابعة من سلوك الأمّ، الذي قد يكون السبب الرئيسيّ بغض النّظر عن نظرة أولادك لك.
وأتساءل لو تحدثت زوجتك عن مشكلتها ماذا ستقول؟! ماذا ستقدّم وماذا ستُأخّر، كيف ستكون شكواها، بماذا ستُبرّر سلوكها، قد يكشف هذا شيئاً لم تسردْه سهواً وليس كذباً. إذ للآخر وجهة نظر قد تبعد أشد البعد عن رؤيتنا، بشكل غير متوقع تماماً.
لا يمكن أن تجدّف وحدك في قارب مثل هذا، ينبغي أن تخرج الزوجة من صمتها، بتدخل مقرّبة مؤتمنة، أو معالج أو طبيب نفسي (وهذا أفضل) وكما قالدكتور وائل يجب أن تنفق جهدك ومالك وتُعمل ذكاءك لإيجاد حلّ أنت أبصر به منّا. فقد يكون تدخّلك شخصياً بالحلّ كتدخّل جلاّد ليشفع في من جلَده! من يدري. وغالباً يكون السعي لإيجاد الحل محتوياً على الأخطاء نفسها التي ينبغي تجاوزها وإصلاحها! وطبعاً أنا هنا لا أحاول أن أشعِرك بالذنْب، فالخطأ نسبي هنا، إنما أنبّه على "إحساس زوجتك" وهو الأهمّ هنا نظرا لتقوقعها وصمتها ولعبها دور "المتلقّي" في الغالب أسعدك الله وأظهر لك الخطأ من الصواب تحيّتي