وسواس بالطهارة
مرحبا لقيت بكلامكم شيء يريح النفس لكن لا تنشروا مشكلتي
وسواس قهري وتعب نفسي، اعذروني، عندما أدخل الحمام يرتد البول على رجلي من أعلى أو على ضهري من الخلف ولا أستطيع غسل هذا الجزء فأستحم أو أجمع صلاواتي والله تعبت، وبكره حالي ما بصلي على الوقت لكن بكون متأكدة بوجود النجاسة وهي البول وكثير بدخلو الأطفال حمامنا ويظل معظمه بول إذا شطفته لازم أستحم لأنه رح يطرش علي منه وإذا ما شطفته بس أدخل الحمام بطرش عليّ ووقتها بأجل الصلاة حتى أتحمم لأنه أغسل جزء صعب بكون مكانه والكمية مش قليلة معفو عنها.....
وكثير بدخلوا الحمام وما بغسلوا إيديهم وبكون فيه نجاسة على يد إبريق الحمام لما بدخلو وصرت أخاف ألمس أي شيء بلمسوه
وبضل أغسل طول الوقت إيدي والله الموت أحسن من ها الحياة وشو أعمل لما يجي نجاسة على السجادة وصعب نغسلها بها البرد وبعدين منصلي عليها أو منلمسها برجلينا وهنا مبلولات طيب بصير نمشي على قولكم مثل ما قرأت عادي إذا كان فيه نجاسة على ثوبنا أو جسمنا أو المكان الي منصلي فيه حتى لو ما كانت قليلة
ياريت الواحد يلاقي فتوى أنه لو فيه نجاسة أو حتى لو أحدث بالصلاة ما باثر عليه حتى يرجع العقل الباطن لوضعه الطبيعي
لأنه وصلنا لنفسية زفت وأضعف إيماننا
23/1/2017
رد المستشار
أهلاً بك وسهلاً يا "سامية"
كثرت وتتابعت استشارات ارتداد البول والنجاسة في الحمام حتى صارت الاستشارات تختلط علي فيما بينها، وأكاد أجيب على إحداها بما أجبت به على الأخرى!!
هل جربتِ يوماً أن تجلسي الجلسة المسنونة عند التبوّل؟
تستندين على رجلك اليسرى، وترفعين اليمنى على أصابعها، وتلصقين فخذيك وركبتيك ببعضهما؟
(وفي الحمام الأجنبي تقومين بلصق الفخذين فقط فلا مجال لرفع الرجل)، هذه الجلسة تمنع أي انتشار للبول، ولا أظن أن شكك بعدها إلا تهيؤات وظنون.
ثم إن كان سؤالك عن الصلاة بالنجاسة، فتصح الصلاة مع وجود النجاسة وهذا مذهب المالكية الذي يجب على الموسوس الأخذ به
وأما الصلاة بلا وضوء فلم يقل به أحد؛ لكن كأن لك مغامرات مع انتقاض الوضوء ووساوسه، أليس كذلك؟
فماذا في جعبتك أيضًا؟