وسواس الشعور بالذنب! م
أريد إجابة تريحني
سلام عليكم أستاذة رفيف أعلم أنني أكثرت من إرسال الاستشارات ولكن ماذا أفعل فهذا حال الوسوسة لا أريد الإطالة ولكن أريد سؤالك وأتمنى أن تقدري وضعي كموسوسة وأشك في كل شيء، وقبل أن أطرح سؤالي أعلم أن الموقع ليس مكان للاستفتاء ولكن ماذا أفعل فجميع مواقع الإفتاء عندما أرسل أسئلتي يرسلوني لي إيميل أنهم لن يجيبوا على أسئلة الوسوسة مني لأنها كثرت والحقيقة لا أستطيع مقاومة أنني أريد معرفة الحكم الشرعي، المهم أنني موسوسة في النجاسات وانتقالها كنت أغسل ثيابي النجسة مع الطاهرة أو المتسخة اتساخ عادي مع بعضها البعض في الغسالة بالماء والصابون ثم بعد ذلك أخرجها قطعة قطعة وأشطفها بالماء تحت الصنبور وأعصرها وأنشرها،
سألت في بداية وسوستي موقع اسمه إسلام ويب عن طريقة غسيلي هذه وأجابوني أنها صحيحة وتطهر الثياب لأنني آخر شيء أقوم بشطف الملابس بالماء فغسالتنا ليست متطورة ولابد من أن أخرج الثياب وأشطفها أنا بنفسي غير أن هناك من العلماء مثل ابن عثيمين ومن وافقه في الرأي قالوا أنه يجوز تطهير النجاسة بالماء المخلوط بالصابون أو أي مزيل مائع طاهر مثل ماء الورد ونحوه، المهم ارتحت عندما علمت أن طريقتي صحيحة واستمريت سنتين مطمئنة من ناحية تطهير ثيابي ولكن الآن وسوست في أنه أنا عندما خلطت الثياب طاهر مع نجس في ماء وصابون صحيح أنني آخر شيء أشطفها بالماء ولكن تبقى رائحة الصابون الذي كان في الغسالة مع الماء والثياب النجسة الأخرى فمالحل معه؟ على فرض أن الماء والصابون في الغسالة أصبحوا نجسين فهل كوني أخرجتها وشطفتها بالماء وحده يكفي لتطهيرها وأعتبر رائحة الصابون
من بقاء إثر رائحة النجاسة المعفو عنه؟ وأيضاً هناك موقف حدث معي وهو أنني عندما أردت غسيل ثيابي أخذت كوب به صابون، في الحقيقة لكثرت وسوستي لا أعلم هل الكوب ومابه من صابون طاهر أم إصابته نجاسة عندما كنت أشطف الثياب النجسة وتطاير منها الماء لأنه يكون بالقرب من الصنبور المهم أنني بعد ماوضعت الصابون الموجود بهذا الكوب على الملابس في الغسالة وشغلتها أنبني ضميري وشككت في طهارة الملابس فقمت وأخرجتها من الغسالة وشطفت الغسالة ثم عبأتها ماء وصابون جديدين ووضعت الثياب التي وضعتها قبل في الماء والصابون السابقين وأخرجتها كعادتي وشطفتها بالماء ونشرتها، ولكنني أشم رائحة الصابون في الثياب ولا أعلم هل هو من الصابون الأول النجس أم الثاني؟ وعلى فرض أنه من الصابون الأول النجس فنفس ماذكرت في الأعلى هل يجوز أن أعتبره من رائحة النجاسة الذي تعذر زوالها فيعفى عنه؟ أرجوك يا أستاذة أجيبيني أريد أي مخرج شرعي لوضعي هل طريقة غسلي لملابسي بصفة عامة التي ذكرتها فوق صحيحة؟ وهل ماقمت به وهو أنني وضعت الملابس في ماء وصابون جديدين صحيح وطهر الثياب؟ مع العلم أنني الآن اجتناباً للوسوسة أصبحت أغسل النجس لوحده بالماء فقط وأكرر أنني الملابس لا أكتفي بإخراجها من الغسالة فحسب بل أشطفها من الصابون جيداً تحت الصنبور ثم أنشرها وشكراً لسعة صدرك
6/2/2017
وأرسلت مرة أخرى تسأل :
هل طهر جوالي!
أستاذة رفيف أرجوك أنقذيني وأعتذر لكثرة أسئلتي ولكن يبدو الوسواس بلغ مني مبلغاً أصاب جوالي نجاسة فقمت بمسحه بمناديل معطرة مبلولة أولا ثم وضعته تحت الصنبور وفتحت الماء بشكل قليل جداً لأنني لا أستطيع أن أفتحها بشكل كبير فسوف يتلف الجوال لو كانت كمية الماء كبيرة المهم وجعلت الماء يصب على الجوال مرتين بحيث تأكدت أنه وصل لكل مكان وبعد ذلك نشفته بالمناديل فهل بذلك طهر جوالي؟
أم طريقة تطهيري له خاطئة!
وجزاكِ الله خيراً
7/2/2017
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
لا تختلف رسالتك هذه عن رسالتك السابقة في شيء، ولم يبقَ أي نجاسة على الغسيل ولا على الجوال، لا رائحة الصابون تؤثر ولا الرغوة تؤثر على التطهير؛ والعجب كل العجب من تغييرك للماء والصابون في الغسالة، وأنت ستغسلين الثياب على كل حال في النهاية، علماً أنك لم تقومي بشيء بعملك هذا، إذ أعدت نفس الغسيل المبتل بالصابون القديم. يعني فعلك هذا لا يحكمه منطق ولا رائحة شرع (كما يحصل أحياناً في بعض الوسوسات)، إنما هو وسواس في وسواس...
على كل إن امتنعت مواقع الإفتاء عن إجابتك، فهذا موقع صحة نفسية يساعد الموسوسين ويتفهمهم، يعني سيمتنع عن إجابتك عن الأسئلة المكررة والمقنعة بأقنعة مختلفة، ويطالبك فوق هذا بمقاومة الرغبة في تكرار السؤال، الذي هو: طلب طمأنة تضر بالموسوس ولا تنفعه، قد يرتاح لبرهة، ثم يعود ليقلق ويبحث عن الراحة بطرح نفس السؤال لكن بصيغة أخرى، على نفس الشخص، أو على غيره.
لا شك أن الذهاب إلى الطبيب لازم بالنسبة لك، ولا تكفي مراسلتك لنا عن طريق البريد حتماً.
عافاك الله، وأهلاً بك وبأسئلتك غير المكررة.
ويتبع >>>>>: وسواس الشعور بالذنب! م2