الوسواس القهري المثلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظهرت علي نفس أعراض صاحب الاستشارة السابق (ماكس) قبل شهر ونصف شهر وتدرجت معي حتى وصلت عدم اشتهاء النساء (مع العلم أني لم أشتهي الرجال قط) وواصلت مقاومتي واطلاعي بعض المواقع عرفت أني مصاب بوسواس قهري
أصل مراحل عالية من الشفاء ثم سرعان ما تعود نفس الأعراض
والغريب في الأمر أنها تتشكل كل ما تخلص من شكل معين من الأعراض القهرية يظهر بشكل آخر
9/2/2017
ثم أعاد محمد إرسال استشارته مرة أخرى بتفصيل أكثر :
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا قدمت استشارة قبل ساعات لكن بعد علمي بأنها غير وافية للشروط المطلوبة لتوضيح الموضوع فأعدت كتابة الموضوع بالتفصيل
بداية المشكلة في المرحلة الثانوية عرفت العادة السرية من أحد زملائي وأصبحت أمارسها طيلة فترة الثانوي وكنت كل ما أفعلها أتوب وأستغفر وأعزم لعدم العودة ثم أقع في نفس المشكلة .
بعد دخولي للجامعة صادقت أصدقاء ملتزمين وأصبحت غاض للبصر وكنت أدعو لله وللعمل الصالح وتخلصت من العادة السرية وهذا خلال الثلاثة سنين الأولى وأذكر كنت في إحدى القاعات للمذاكرة وكان معي في نفس القاعة طالب من الدفعة اللي بعدي, وشعرت أنه ينظر إلي نظرات من يرغب أن يفعل بك فذهبت إليه وواجهته فاعتذر لي وأخبرني أنه لم يقصد (ولا أذكر قبل هذه الفترة كنت مع العادة السرية أفعل بدبري شيء أو لا) وكنت أتجنب الكلام معه لأني صنفته بأنه سيء وفي يوم ما وأثناء جلوسنا في المكتبة كان جالساً في وجهي تذكرت الحادثة معه وفجأة شعرت بشيء غير طبيعي في دبري حتى قذفت من غير أي تحكم حزنت جداً ولم أخبر أحداً .
في آخر سنتين من الجامعة تعرفت على فتاة توجد بيننا قرابة واخترتها كزوجة في المستقبل وكنت أحبها، وفي نفس الوقت رجعت للعادة السرية وكنت أعبث بدبري مرات لا تعد ومشاهدة الصور الإباحية وكانت رغبتي في النساء فقط. بعد التخرج أصبحت أكثر حباً للنساء حتى عندما شعرت أني أردت الوقوع في الزنا فعزمت على الخطوبة حتى أبعد عن طريق الزنا وأتجه للزواج. بعد الخطوبة عزمت على الالتزام مرة أخرى ووجدت فرصة للاغتراب وبحمد الله سافرت .
بعد وصولي لبلد أخرى قطعت علاقاتي مع كل الفتيات وشرعت في الالتزام. بعد مرور شهر شعرت بالملل وتم إضافتي بقروب به فتيات لأني أعشقهن جداً وفي نفس الوقت توصلت لبرنامج به تستطيع مشاهدة الأفلام الإباحية, وأصبحت أشاهد وأمارس العادة السرية. ثم بعد فترة عزمت على تركه وتركته. لكن بينما كنت جالساً مع مجموعة من الشباب يتحدثون عن اللواط "وأنا أبغضه جداً" شعرت بنفس الشيء الذي شعرت به عند جلوسي أمام زميلي في المكتبة، وكنت أطلب منهم التحدث عن النساء وجمالهن خيراً من التحدث في اللواط .
تركت التحدث معهم في مرة أخرى وفي هذه المرة شعرت بالحالة متواصلة معي. سرعان ما طلبت الانضمام للقروب مرة أخرى والتحدث مع الفتيات وتبادل الصور يذهب كل شيء. ثم عزمت على الالتزام مرة أخرى في صباح يوم في مساء نفس اليوم شعرت بالشيء في دبري وفي هذه المرة عزمت ما أرجع للقروب والدردشة مع النساء وكنت طوال الليل أصلي على النبي حتى يتركني هذا الإحساس حتى الساعة الرابعة بعد كلال جسدي قذفت .وأصبحت الحالة متواصلة معي لم تفارقني أبداً .
وكنت لا أنام أبداً حتى تشرق الشمس كنت أبكي الليل كله وأدعي ربنا في المصيبة التي أنا الآن فيها وكيف أنا بقيت مثلي تمنيت الموت والدنيا ظلمت في وجهي. خلال 15 وصلت حالتي إلى أني أصبحت لا أتأثر بالنساء فكنت في العصر أذهب للسوق لرؤية النساء حتى لا تذهب عني الإثارة بهم وفي الليل أشاهد والأفلام حتى رجعت رغبتي في النساء وبعد مرور 15 يوم من الحالة قررت أشرع في الزنا خيراً لي من أكون مثلي وسافرت لمنطقة قريبة أبحث عن الزنا في اليوم التالي وأنا أبحث في النت وجدت موضوع عن الوسواس القهري وجدته مطابقاً لحالتي
وفرحت جداً بأني غير مثلي وخفت الأعراض وأحاول أطبق فكرة صاحب الموقع في العلاج وبدأت أتحسن أفضل فأفضل وتتنوع الأعراض التي تظهر في الدبر وأنا أقاوم. حتى أصل في بعض المرات من الشفاء ما يجعلني أضحك في نفسي وما حدث لي. استمريت فترة شهر في تحسن .
وقبل فترة وجيزة اطلعت على موقعكم ووجدت حالة مشابهة لي ما أكد لي أني مصاب بالوسواس القهري. واجتهدت حتى شعرت أني أحسن .
من أمس قمت بتشغيل سورة البقرة طول اليوم وأنا أسمع لها وفي المساء أسمع محاضرات فأصبحت لا أشعر بأي شيء واليوم الخميس أصبحت صائم. وفي تمام وقت الظهر شاهدت فيديو لفتاة كاسية عارية جميلة أثناء التصفح (نسيت أني صايم في هذه اللحظة) سرعان ما أشعر بنفس الإحساس في الدبر وأصبح مثل ما كان أول .
الغريب في الأمر أنا أثار بالنساء لكن يتأثر دبري وعضوي التناسلي الذكري .
أفيدوني جزاكم الله خير
9/2/2017
رد المستشار
الأخ الفاضل "محمد" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك.
تقول في السطر قبل الأخير من إفادتك (الغريب في الأمر أنا أثار بالنساء لكن يتأثر دبري وعضوي التناسلي الذكري)... والحقيقة أنه لا يوجد أي شيء غريب إذا عرفنا أن الحالة حالة اضطراب وسواس قهري موضوعه الخوف من الشذوذ أو الشك في احتمال الشذوذ حالاً أو تحولاً ... في هذه الحالة يكون لدينا ذكر غيري طبيعي تماماً من الناحية النفسجنسية والفسيولوجية بحيث أنه (ما لم يشله القلق في مواقف اختباره لنفسه كما شرحنا في علاج الخائف للشذوذ....) ما لم يشله القلق ستكون كل استجاباته تجاه المثيرات الغيرية طبيعية تماماً.... وهذا يحدث معك.
الشيء الوحيد الغريب عليك يا "محمد" هو ذلك الوسواس الحسي الجسدي الذي جعلك خائفاً خوفاً هائلاً بعدما صدمتك أحاسيس الإثارة الجنسية التي حدثت لك استجابة لمثيرات مثلية أو فسرتها أنت أنها تعني الشذوذ بشكل أو بآخر وتعكس رغبة فيه...... هنا وقفت أنت بالمرصاد لكل أحاسيسك الجنسية الجسدية وأصبحت تراقبها من حين لآخر... لتتأكد أنك تثار بالمثيرات الغيرية ولا تثار بالمثيرات المثلية ...
تتفاعل المواقف الحياتية مع أفكارك وتصرفاتك القلقة والمتوجسة من الشذوذ والكارهة جداً له ومع استعدادك الوسواسي والرهابي تجاه كل ما يمكن أن يعني أنك شاذ جنسياً...
تكرر على مر السنوات أنك تنسى الموضوع ثم تعود تسقط فيه ... ودائماً أنت تحارب شهوتك الجنسية بوجه عام وتحاول كبحها وتبدو مفرطاً في هذا يا "محمد" ... مثلما أنت مفرط في بغضك لأن تكون مثلياً دون داع لذلك في الحقيقة، ولعل هذا سبب ما حدث في المكتبة من طغيان إحساس جنسي في موقف مثلي!
الخروج من هذه الدوامة يكون بالخطوات التالية:
اعرض نفسك على طبيب نفساني (متمرس في العلاج المعرفي السلوكي للوسواس إن استطعت) واعرف التشخيص واتفق على العلاج
غالبا سيصف لك الطبيب واحدا من عقاقير الم.ا.س.ا إن رأى حاجتك للعلاج العقاري.
اقرأ جيداً مقالاتنا التالية وحاول تنفيذ البرنامج المرفق.... في مقال : الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: علاج وسواس المثلية
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: وسواس المثلية
المثلية أو الشذوذ الجنسي هل من علاج ؟ نعم !
لا ننصح بتنفيذ البرنامج بمفردك لأن كثيراً من الفنيات تلزم معرفته وليس البرنامج العلاجي الموجود على مجانين إلا عناوين كبيرة لما يتعاون معك المعالج فيه ... كذلك من الممكن جداً أن تساعدك العقاقير لفترة مع العلاج المعرفي السلوكي ... أهلاً وسهلاً بك وتابعنا بأخبارك.