وسواس قهري قديم وسواس الشذوذ الآن ! م
وسواس أم لا
السلام عليكم
أنا فتاة عمري 21 سنة
وقد أرسلت رسالة منذ حوالي الخمس شهور عن الوسواس بالشذوذ الجنسي وقد قام الدكتور وائل أبو هندي بالرد على مشكلتي ولكن كنت قد ارتحت من هذا الوسواس بإلهاء نفسي بأمور أخرى وكنت أتكلم مع شاب هو معجب بي وهذا يجعلني سعيدة والتفكير به يلهيني أغلب الوقت ولكن الآن بدأت اشعر أنه ليس معجب بي وبدأ كلامه يقل معي وأنا لا أجيد لغته جيداً وهذا يحزنني أكثر وأكثر .
وطول عمري أحاول جذب الشباب وأشعر بغيرة إذا رأيت فتاة أجمل مني والآن الأمر تفاقم لدرجة أشعر أنني لا أريد أن أرى أي فتاة أجمل مني.
ولكن ومنذ فترة قالت لي أختي أن أختي الكبرى تنجذب للفتيات ، وهنا أصابتني الصدمة وأصبت بالخوف والهلع وسألت أختي ولكن لم يكن هذا واضحاً عليها ، ألم تحب شاباً من قبل ومثل هذه الأسئلة .
ولكن الآن أشعر أن الموضوع عاد ليسيطر على عقلي وعاد وسواس الشذوذ إليَّ وصرت أقارن نفسي بأختي التي تنجذب للفتيات وأتذكر نفسي قبل ما أصيب بالوسواس هل انجذبت لفتاة من قبل ، ولكن هذا لم يحدث دائماً أفكر بالرجال ومنذ صغري كنت أحلم بالزواج وأن يصبح لدي عائلة وأطفال . وكنت طفلة مدللة جداً عند والديَّ والآن بدأت أفكر أن هذا الأمر يمكن قد أثر عليَّ ويجعلني أصبح شاذة لأنني كنت مقربة من والدي .وصرت أتذكر صديقاتي وإذا شعرت بالإثارة تجاههم ولكن هذا لم يحدث كان لدي صديقتان مقربتان جداً وكانت علاقتنا قوية وأحبهم كثيراً ولم أشعر بأي شيء تجاههم على الإطلاق.ولكن كنت فتاة خجولة وليس لدي الكثير من الصديقات وأحياناً يأتون إليَّ فتيات في المدرسة ويسألونني لماذا لا تتكلمين معنا .
وأصبحت الآن أربط الأمور وأقول لربما كان خجلي بسبب شذوذ أو شيء كهذا. كنت دائماً أفضل أن يكون لدي أساتذة رجال في المدرسة وكنت أعجب بهم أحياناً ،ولكن الآن أصبحت أفكر لربما كنت أرتاح للرجال لأنني شاذة.وأصبحت أخاف إذا رأيت فتاة جميلة واعترفت بذلك ، أفكر لماذا لم أشعر بالغيرة فهل أنا شاذة . مع العلم أن لم يسبق بحياتي وانجذبت لفتاة.
والآن عندما أتخيل فتاتان بوضع حميمي لأختبر نفسي لا أشعر بالقرف وهذا يخيفني أنني بدأت أتقبل الفكرة.عندما أتكلم مع أحد وألهي نفسي أشعر بالراحة وأنسى الوسواس ولكنه يباغتني الشعور المزعج حالاً ويقول لي لا أحد يستطيع مساعدتك إذا كنتي شاذة فعلاً وأعود لنفس الدوامة.
وقرأت في موقعكم عن الشذوذ غير المنسجم مع الأنا وزاد الخوف في قلبي .
صرت أقول ربما أنا شاذة ولا أريد الاعتراف بذلك أو أنني أحب الجنسين بالرغم عدم انجذابي لأفراد جنسي أبداً من قبل .ولكن الآن عندما أنظر لفتاة لاختبار نفسي أرى أنها جميلة وأبدأ باتهام نفسي بالشذوذ لأنها جميلة . أو أشعر بغضب وشعور مزعج جداً عندما أرى فتاة جميلة وأبدأ أفكر هل هذا الشعور لأنها جميلة وتثبت أنني شاذة أم أنها مجرد غيرة .
وأبدأ بتذكر جميع الرجال الذين أعجبت بهم منذ طفولتي لأثبت العكس لنفسي ، كانت كلها مجرد إعجاب ولم يكن لدي أي علاقة حقيقية مع شاب
أرجوكم أرجو الرد أريد أن أعرف الفرق بين الشذوذ غير المنسجم مع الأنا والوسواس وكيف يعرف الشخص نفسه إذا كان شاذ أم لا. وهل ممكن أن يصبح الإنسان شاذاً وهو لم يكن شاذ من قبل . وصرت أفكر لو لم يكن هناك شذوذ لماذا يأتيني الوسواس بهذا الأمر فقط .وأحياناً لا أشعر بالضيق وتصبح مجرد فكرة وأبدأ أخاف أنني أصبحت شاذة لأنني أتقبل الفكرة .
وأنا سأذهب قريباً إلى الطبيب النفسي لأن لدي مشاكل أخرى كالشعور بالوحدة والخجل أمام الناس الغرباء وكان لدي قصص أخرى مع الوسواس من قبل كالوسواس أني مصابة بمرض خطير ،ولكن لا أستطيع التحدث عن وسواس الشذوذ لأني أعيش بدولة أوروبية والطبيبة لن ترى مشكلة في هذا وربما تدفعني لذلك وهذا ما يزيد خوفي .
أرجو مساعدتي والرد علي بالرغم من تكرر الموضوع ولكن لا أعلم إلى من ألجأ للتخلص من هذا التفكير
وشكراً جزيلاً لكم
7/3/2017
رد المستشار
الابنة الفاضلة "ماري" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على الثقة والمتابعة.
لا أدري ماذا أقول لك؟ كنت قلت في متابعتي لك "نتمنى أن تكوني تحركت بسرعة لطلب العلاج النفسي ولا تغفلي من التاريخ المرضي شيئاً مع معالجتك حتى لو كانت غير عربية... شفاك الله وعافاك وتابعينا بالأخبار..... لكن الذي حدث أنك لم تستمعي للنصيحة وألهيت نفسك عن الوسواس وهي حيلة لا تفلح إلا قليلاً عابراً ... ثم تعود الوساوس من جديد ... لابد أن تسارعي إذاً بتنفيذ النصيحة وعرض نفسك على طبيب نفساني.
وأضع لك هنا الفروق بين وسواس الشذوذ الجنسي والشذوذ اللامنسجم مع الأنا، كما أخمن بشدة أن ما تتوقعينه من ترحيب الطبيبة النفسانية باحتمالية الشذوذ غير صحيح لسبب بسيط أنه لا يوجد شذوذ أصلا في حكايتك لا منسجم ولا لامنسجم مع الأنا، فلا تخجلي من ذكر كل شيء للمعالج أو المعالجة
الآسف أن يكون شاذا
الخائف أن يكون شاذا
البند
يأسف جدا لأنه يثار أو أصبح يثار بالإشارات المثلية، وربما يحاول إثارة نفسه بالإشارات الغيرية ليطمئن، وأحيانا من شدة رغبته في ذلك وشدة رفضه للشذوذ يفشل في نفيه!!
يشعر أنه يثار بالإشارات الغيرية، لكن يخاف جدا لأنه يثار أو قد يثار بإشارات مثلية، وقد يصل في الحالات الشديدة إلى الشك في أنه يثار بالإشارات الغيرية
المثيرات الجنسية
ربما معظم خبراته الجنسية المتخيلة أو الواقعية تكون مع الجنس المماثل وقد تكون له خبرات أو محاولات واقعية مع الجنس المعاكس (ربما فشلت بدرجة أو بأخرى) وكثيرا ما يضخم المريض من أثر فشله في تلك المحاولات
ربما/غالبا معظم خبراته الجنسية المتخيلة أو الواقعية كانت مع الجنس المعاكس، على الأقل حتى حدث أول وسواس خوف من الشذوذ ومنهم من بعدها يجرب خبرة مثلية ما، وقد يقع بعد ذلك في أفخاخ تساؤلات لا تنتهي عن مشاعره أثناء الخبرة.
الخبرات الجنسية
العلاقات مع نفس الجنس تبدو غالبا مخيفة له ويشْعرُ بقلق من العِلاقاتِ الرومانسيةِ مَع الجنس المماثل لأنها تمثل عبئا عليه ولأنها تستفز رفضه وغضبه وصراعاته بشكل عام.
العلاقات مع نفس الجنس لا تغريه بل ربما مخيفة له، ويشْعرُ بقلق من العِلاقاتِ الرومانسيةِ مَع الجنس المماثل لأنها تستفز وساوسه وأعراضه القهرية
العلاقات الإنسانية
قد يشعر بالميل العاطفي للجنس المماثل لكنه يرفض ذلك ويحاول التخلص منه، وسبب قلقِه من التفكير في الجنس المماثل هو أنه يثيره وهو لا يريد الاسْتِسْلام للشذوذ ولا أن يعيش حياة غير طبيعية.
غالبا يشعر بالميل العاطفي للجنس المغاير، وإنما يرجع قْلقُه من التفكير في الجنس المماثل إلى أنه لا يريدُ الاسْتِسْلام لاحتمالية كونه شاذا، ولا أن يعيش حياة غير طبيعية.
الميل العاطفي
أحيانا يجد نفسه يفكر راغبا في علاقات مع الجنس المماثل، لكنه كثيرا ما يحارب ويحاول وقف تلك الأفكار، وبعضهم يتأرجح بين الرفض والاستسلام ثم الاكتئاب.
لا يستطيع وقف التفكير في مشكلة انجذابه للجنس المماثل، والأفكار أو الصور تسبب له خللا في انتباهه، وقد تداهمه لا فقط أفكار أو مشاعر وإنما أحاسيس جسدية جنسية مربكة، ذات معنى مثلي
محتوى التفكير
لديه تخيلات وأحلام بعلاقة جسدية مع الجنس المماثل غالبا ما تزعجه وتحزنه، وأخرى مع الجنس المغاير يتمناها لكنه يفتقدها غالبا، فضلا عن ما يصحبها من وساوس تتعلق بالفشل أو عدم الملائمة أو الرفض.
لديه تخيلات وأحلام بعلاقة جسدية مع الجنس المغاير، إلا أن العكس يمكن جدا أن يحدث وتجده يهول من أثر ومعنى الأحلام المثلية، ويهون من تلك الغيرية.
التخيلات والأحلام
أهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا بالتطورات.