وسواس قهري التحول الجنسي م2
أصبحت أفضل بكثير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحببت أن أضيف قبل أن تجيبني على استشارتي السابقة أنني أصبحت بحال أفضل الآن حتى وسواسي الأول انتهى تماماً بالنسبة لي ولا أفكر فيه بتاتاً أصبحت متفهماً لحالتي وهادئاًحتى الوساوس الأخرى التي أخبرتكم عنها ذهبت ولا أفكر فيها أبداً منذ أن بدأت في الخروج كثيراً من المنزل حتى الوخز الذي في يدي اليسرى لا أعتقد أنه من تفكيري فيه أو أنه أعراض ذهانية مثلاً الآن يأتيني بشكل طفيف للغاية وينتهي عند ملامسة أي سطح بارد فهل تعتقد أنه شيء جلدي مثلاً أم ماذا؟
المهم الآن أنا لا أتمسك بأي فكرة وأجعلها تلح علي وتزعجني أصبحت أكثر مرونة في التعامل مع الأفكار الوسواسية أصبحت أحقرها باستمرار ولا أجعلها شغلي الشاغل
اكتشفت أنني شخصية وسواسية من زمان ولكن بدرجات أقل من هذه الفترة التي عشتها التي فتحت لدي أبواباً من أمراض أخرى ومخاوف كثيرة من تلك الأمراض، ولكن سوف أكون أفضل حالاً بإذن الله تعالى
الشيء الوحيد الذي يزعجني الآن هو ذلك الشعور بالكهرباء أو الوخز في يدي اليسرى أتمنى أن يكون بسيطاً ولا علاقة له بأمراض ذهانية أو شيء خطير
في النهاية أشكرك جزيل الشكر يا دكتور وائل وأتمنى لك كل خير وتوفيق
شكراً لك
19/3/2017
رد المستشار
الشكر لله والفضل لله تعالى ... أهلاً وسهلاً بك يا "عمر" .... ومبارك تحسنك وتدربك على التعامل مع الأفكار الوسواسية... لكنني ما زلت عند نصيحتي وأكررها ثانية (أهم شيء هو الإسراع في طلب المساعدة لأنها ممكنة وسهلة وحالتك غالباً ليست اضطراب الإنية المزعج وإنما نوبة وسوسة باختلال الإنية .... وما وسوستك بمرض التحول الجنسي يا "عمر" ببعيد).
ربما يحتاج ما تشير إليه من وخز خفيف في يسراك إلى استشارة طبيب أمراض جلدية وربما طبيب أعصاب وليس فعلاً هلاوس ولا عرضاً لمرض نفسي، لكن هذا لا يعني أن تأمن مكر الوسواس القهري فتقعد عن طلب العلاج.
بقيت نقطة واحدة تتعلق بقولك (اكتشفت أنني شخصية وسواسية من زمان ولكن بدرجات أقل من هذه الفترة التي عشتها التي فتحت لدي أبواباً من أمراض أخرى ومخاوف كثيرة من تلك الأمراض، ولكن سوف أكون أفضل حالاً بإذن الله تعالى)... لا أظن أنك تعرف معنى شخصية وسواسية (أو بالأحرى شخصية قسرية) وإنما تقصد أنك اكتشفت أنك موسوس من زمان وهذا يعني مصاب باضطراب الوسواس القهري الذي تتميز أغلب حالات بمسار متقطع ... أحياناً توسوس في شيء وأحياناً شيء آخر وأحياناً لا توجد وسوسة...
أكرر النصيحة, وأسأل الله أن يوفقك إلى طريق التعافي والشفاء وتابعنا بالتطورات.