|
| 
|
وسواس الصيام : كيفية التعرض ومنع الاستجابة م
المعاناة الأزلية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
أولاً أوجه الشكر لهذا الموقع الأكثر من رائع على ما يبذله من مجهود ...
مشكلتي أن أبي توفى من 5 أشهر بعد 9 شهور من المعاناة من المرض ومعاناتي أنا شخصياً من الحزن عليه فلما توفي حزنت وزعلت أكيد وبكيت ولم أنساه ولله الحمد من دعائي يوماً،
لكن المشكلة الأساسية أني لما أقرر أني أرجع لحياتي الطبيعية أرى الناس الذين حولي حزينين جداً وليست عندهم الرغبة بالحياة ويشعرونني دوماً بتأنيب الضمير وأني شخص لا أبالي بحزننا
لكن والله أني فعلاً أفتقده وأبكي عليه تقريباً كل يوم لكن أنا مو عارفة هل أنا طبيعية مشاعري ولا عندي مشكلة ولازم أصير زيهم
10/4/2017
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Foton" أهلاً وسهلاً بك على مجانين، وشكراً على الثقة والإطراء والمتابعة.
لم توضحي من تقصدين بالناس الذين حولك ؟ وإن كان سهلاً أن نستنتج أنك تقصدين الوالدة والأخت أو الإخوة... والناس يختلفون في طريقة ومدى تعبيرهم عن مشاعر الحزن والأسى لفقدان شخص عزيز، طبقاً لاختلاف طبائعهم وشخصياتهم وكذلك علاقتهم بالمتوفى، فعادة مثلاً ما يكون حزن الزوجة أعمق وأطول بقاء من حزن البنت.
لكن على كل الأحوال مضت مدة مناسبة جداً يا "Foton" ليصبح عدم وجود الرغبة في الحياة إن استمر لأكثر من ستة أشهر علامة تشير ربما لوجود اضطراب الاكتئاب الجسيم، بما يعني أنه إذا استمرت عدم رغبة الذين حولك بالعلاج شديدة فإن ذلك يعني أن المشكلة لديهم هم في التأقلم وأنهم بحاجة إلى مساعدة طبنفسية.
هكذا هي الأمور يا "Foton" فلا تظلمي نفسك باستشعارك الذنب وشكك في مشاعرك الصحية والنقية.... وأهلاً وسهلاً بك دائماً على مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: وسواس الصيام : كيفية التعرض ومنع الاستجابة م2
تعليقات الأعضاء