أنافرانيل والنهجان الشديد وألم القلب !
مشاكلي مع الأطباء النفسيين
السلام عليكم، أنا مريضة نفسياً منذِ حوالي 30 عام مشكلتي الأساسية أحلام اليقظة وأني دائما أتحدث مع نفسي، وأنا أتناول الأنافرانيل منذِ10 سنوات وفي بعض الفترات يزداد عليّ المرض وعندما أذِهب إلى الطبيب بعد الخروج من عنده أظل أتخيل أني أتحدث معه وبدلاً من أن أتحسن مع الدواء الموصوف لي أجدني مشغولة بالتفكير والتحدث في مخيلتي مع هذِا الطبيب
وبدلاً من التحسن أزداد سوءاً حتى أنني أظن أني لن أشفى أبداً (أنا لست صغيرة وأحلام اليقظة ليست بالصورة التي قد يتخيلها البعض بأنها رومانسية أو عاطفية إطلاقاً) أريد أن أعلم هل الطبيب يعلم بحالتي وأنه سيكون بطل أحلام اليقظة وأني سأفكر فيه دائماً، وبسبب تفكيري المريض دائماً أقع في مشاكل مع الطبيب وربما أتشاجر معه، ودائما أتسائل ألست مريضة نفسياً وأنه من الطبيعي بالنسبة لي عدم التحكم في انفعالاتي خاصة في الفترة التي يزداد فيها المرض عليّ .......
لماذِا الأطباء لا يعذِرونني ؟؟؟؟
كيف أتخلص مما أعاني منه وماذِا أفعل ؟؟؟؟
فأنا أجد الذِهاب إلى الطبيب يزيد من مرضي ...... وغير كده الخناقات اللي بعملها معاهم وأنا أخجل من ذلك جداً
ماذِا أفعل ؟؟؟؟؟؟؟
26/4/2017
رد المستشار
السيدة "دنيا" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً جزيلاً على الثقة والمتابعة.
هذه هي الاستشارة الثانية لك على الموقع ... في الأولى تساءلت عن عقار كلوميبرامين أو أنافرانيل وعن بعض الأعراض الجسدية وأجابك أ.د سداد جواد التميمي. وفي هذه الثانية لم تشيري إلى استشارتك الأولى نظراً لاختلاف الموضوع..... ولا ضير في ذلك، ... لكننا نسعد بالمتابعين أكثر عندما يعلموننا بنتيجة الاستشارة الأولى.
لم تذكري شيئاً من أعراضك النفسية في الاستشارة الأولى وأجابك المستشار على قدر السؤال، لكن خبرته الطويلة في استخدام العقار أمام جرعة أنافرانيل الصغيرة التي تتناولين جعلته يخمن إمكانية أن تكون مشكلتك ناتجة عن علاج منقوص للحالة، وليست بسبب العلاج كما تساءلت.
تفيدين في هذه الاستشارة بأن مشكلتك الأساسية (أحلام اليقظة وأني دائماً أتحدث مع نفسي) أي أنه شكل من أشكال التفكير التكراري المستمر في صورة أحلام اليقظة ... تتحسن الأعراض في رأيك على جرعة منخفضة من أنافرانيل هي 75مجم ..... أكرر الشك بأنه تحسن كاف ... بل وأخمن أن التحسن الذي تقصدين هو قدرتك الجزئية على السيطرة على الأعراض والتعايش معها.
كذلك لا توجد أي معلومات بشأن أعراضك النفسية الأخرى فقد اكتفيت بذكر ما تعتبرينه مشكلتك الأساسية أي أحلام اليقظة والتي يمكن أن تكون جزءًا من عددٍ من الاضطرابات النفسية، ولعل التحسن (وإن كان جزئياً) على الكلوميبرامين يشير إلى علاقة ما بالوسواس القهري، (رغم إمكانية الشكوى من أحلام اليقظة في اضطراب الاكتئاب أو الرهاب الاجتماعي أو الفصام) إلا أنها لا توصف غالباً بأنها المشكلة الأساسية في تلك الحالات... ومعنى ذلك أني أخمن أنك تعانين من شكل ما من أشكال الوسواس القهري وأن التحسن الذي تقصدين ليس إلا إعطاءك بعض السيطرة على الأعراض بحيث لا تسبب لك مشكلات اجتماعية يعرف الآخرون أنها بسبب الاستغراق في أحلام اليقظة بكلمات أوضح تمكنك تلك الجرعة الصغيرة من العقار من الاستغراق سراً بدلاً من الاستغراق المفضوح في أحلام اليقظة... وأتمنى أن تكوني راجعت طبيبك النفساني لرفع الجرعة أو إضافة عقار آخر.
لا أدري إن كانت شكواك لطبيبك المعالج قد اقتصرت على الاستغراق المفرط في أحلام اليقظة أم تضمنت غير ذلك من الأعراض، لكن من المستبعد أن يعلم المعالج من تلقاء نفسه الطبيب بمحتوى أحلام اليقظة في حالتك وأنه سيكون (بطل أحلام اليقظة) وأنك ستفكرين فيه دائما ببساطة لأن المفروض هو أن تخبريه أنت بالتفاصيل أو أن تغيري المعالج إن لم يكن يسمح لك بالتعبير عن الأعراض بقدر كاف.
لا شك أن على الطبيب النفساني أن يجد العذر لمريضه فيما ينتج عن انفعالاته الخارجة عن السيطرة لكن ذلك يتعلق غالبا بالمريض الذهاني ... وأما في الحالات المشابهة لحالتك فإن الطبيب يعذر المريض فقط عندما تكون لديه صورة كاملة عما يحدث للمريض وهذا ما لم تمكني الطبيب منه غالبا لأنك من النوع الكتوم الذي لا يصرح إلا بأقل القليل عن مشكلته، بالتالي يحاسبك الطبيب على انفعالاتك لأنه لا يعرف ولا يفترض فيه أن يكون عارفا للغيب.
إذاً كوني أكثر صراحة مع طبيبك وكما قلت إن لم يكن يعطيك مساحة كافية من الوقت لتعبري عن أعراضك فإن النصيحة هي أن تبحثي عن طبيب لا يقتصر علاجه على العقاقير ... وأهلاً وسهلاً بك دائماً على مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>: أنافرانيل والنهجان الشديد وألم القلب !م1
التعليق:
أنا صاحبة رسالة أنافرانيل والنهجان الشديد وألم القلب
مشاكلي مع الأطباء
أشكركم جزيل الشكر على اهتمامكم بي وبردكم عليَّ
أنا أتناول من بداية العلاج 150 انا فرانيل بالنسبة للنهجان الشديد روحت لدكتور صدر وقال عندك حساسية ولكن للأسف أنا لا أواظب على الدواء الحساسية والنهجان زاد ولا أعلم إذِا كان من الانافرانيل أم حساسية أم زيادة الوزن فلم أصل إلى شيء.
بالنسبة للأعراض المرضية فانا لا يهمني سوى حاجتين فقط هو أني بكلم نفسي والانفعال الشديد والصوت العالي على أتفه الأشياء وأنا والحمد لله تخلصت من الانفعال والصوت العالي مع الانا فرانيل وكنت عندما يحدث مشكلة وأشعر بعودة العصبية وزيادة أحلام اليقظة آخذ 3 قرص انا فرانيل75 وأتحسن وعندما تنتهي المشكلة أعود إلى 150 انافرانيل
أنا روحت لأطباء كثيرين مشكلتي أني أروح للدكتور أفضل أفكر فيه وتزداد حالتي سوء فأضطر لوقف العلاج وأحلف وأقسم أغلظ الأيمان بأني لن أذهب له مرة ثانية حتى يخف عني التفكير فيه
الطبيب الذي كتب انا فرانيل فضلت أفكر فيه فتوقفت عن تناول الدواء وروحت لدكتور ثاني قال لي خذى ابيكسودين 2 مجم أخذته حوالي 7 شهور كانوا أسوأ أيام عمري(زاد القلق والخوف وأصبحت مرعوبة ) فتوقفت عنه وعدت إلى الانا فرانيل ولأني أخذته من نفسي بدون عودة للطبيب لم أفكر فيه يمكن علشان كده جاب معي نتيجة.
من فترة زاد القلق والخوف وأصبحت لا أقدر على النوم بسبب مشاكل خاصة بأولادي وزيادة جرعة الانافرانيل مجابتش نتيجة معايا فروحت لطبيب كتب لي على الايفكسور 150 وطبعا فضلت أفكر فيه وزادت المشكلة فتوقفت عن تناول الايفكسور بعد ما أخذت الايفكسور حوالي 15 يوم ثم قمت بالاتصال بطبيب نفسي عن طريق موقع على النت فقال آخذ سيروكويل 20 وسيبراكس 10 أخذتهم حوالي 20 يوم وزود الجرعة إلى 20 سبرالكس وأنا حالتي تزداد سوءا من كثر التفكير فيه وتواصلت معه خارج الموقع وكان ذِلك بسبب متابعتي أكثر ثم زاد التفكير فيه فزود الجرعة إلى 30 شعرت بألم شديد جدا في القلب حتى أنني لم أعد أستطيع التحرك فكانت النتيجة كالعادة التوقف عن الدواء...... وحتى أهدأ أنا وأتوقف عن التفكير به تواصلت معه عن طريق النت وأخبر ته أنني الآن أصبحت كويسة وأنا الآن لا أشعر بالتعب وحلفت أني مش هأتصل به تاني علشان أبطل أفكر فيه((بالنسبة للدكتور الذي اتصلت به على النت عملت معاه مشكلة وكتبت له كلام صعب لكنه كان طبيب حكيم استطاع التغلب على المشكلة وظللت أتواصل معه حتى توقفت عن تناول الدواء))
أنا لا أجد حل لمشكلتي على فكرة مرة روحت لدكتور وكتب لي على استاتومين وفضلت أفكر فيه فترة طويلة وعرفت عنوانه على الفيس ومش عارفه افتكرت له جملة كده كانت ضايقتني يوم الكشف فأرسلت له رسالة على الفيس وتخانقت معه ورغم ندمي الشديد فأنا أشعر بندم شديد جدا على الخناقة دي لكن الخناقة كانت سبب في التوقف عن التفكير فيه الحمد لله على فكرة أنا لم أتكلم مع هذِا الطبيب إلا مرة واحدة في الكشف وثاني مرة كانت خناقتي معه على الفيس على الماسنجر .
بالنسبة لإخباري الطبيب ماذِا سأقول له الموضوع صعب جدا زمان وأنا صغيرة كنت أخاف ليقول عليه عيلة وبتحب الدكتور بتاعها دلوقت بقيت كبيرة وأكبر من الدكاترة اللي بروح لهم على الأقل بعشر سنين وأكثر وبرده لسه في نفس المشكلة
أنا بعد ما كبرت أصبح الكلام أصعب والتعبير عن نفسي أصعب أنا دلوقت بأخذ 150 انا فرانيل مع 50 سيروكويل وتعبانة جداً ولسه بتخيل أني بكلم دكتور موقع الانترنت