سادي مازوخي أم ماذا ؟
مرحباً بكم وشكراً لجهودكم ...
ملاحظة: أرجو الإجابة عن مشكلتي بعيداً عن الجانب الديني, فأنا ملحد
منذ صغري وقد كانت لي الكثير من التخيلات المازوخية بأن يتم تقييدي بالحبال والجلد, بالإضافة إلى أنني كنت كثيراً ما أميل وأحاول أن أكون أثنى ولم أكن راضياً عن كوني ذكر, لقد اختفت الخيالات المازوخية من ذهني بين عمر الـ 7 سنوات إلى حين بلوغي, ثم عادت هذه الخيالات المازوخية برفقة خيالات سادية فأنا الآن أستمتع في الخيالات الجنسية السادية والمازوخية من تقييد وجلد ووو,
لقد أصبحت هذه مشكلة لي مؤخراً فقد أصبحت تشغلني هذه الأفكار وتأخذ من وقتي وأنا لا أريد أن تنمو خيالاتي السادية فلا أستطيع السيطرة عليها وأقوم بالاعتداء على إحدى الفتيات وبخاصة أن هذه الدوافع السادية تزداد يوماً بعد يوم, لكن رغم ذلك فأنا أعتقد أن دوافعي المازوخية أقوى من السادية, فإن تم تخيري بين أن أقيد وأجلد إحداهن أو يتم تقيدي وجلدي من قبل إحداهن فإنني سأفضل الخيار الثاني
في الواقع أنا لا أجد أن كوني سادياً أو مازوخياً هو أمر غير جيد فهذه طبيعتي وهكذا وُلدت من طفولتي لكنني لا أريد إيذاء أحد بسبب هذه الدوافع.
كما أنني أعتقد أنني مصاب باضطراب الثنائية القطبية (لم أذهب إلى طبيب نفسي من قبل ولم يتم تشخيصي لكن كنت أعتقد أن التقلبات المزاجية الكبيرة التي تحدث معي شيء طبيعي قبل أن أقرأ عن هذا الاضطراب بعدها قد بدأت أعتقد بإصابتي به)
والآن أنا لدي رغبة باطنية في أن أكون أنثى وأن يتم جلدي وتعذيبي من قبل أنثى وفي الوقت ذاته لدي رغبة في أن أقوم بتعذيب أنثى أو تقوم بتعذيبي أنثى وأنا في ذكورتي, بالإضافة إلى أنني ملحد وما ينتج عنه من فراغ ديني وضياع ديني وأسئلة وجدانية عميقة جداً.
لذا فأنا أعيش في فوضى وسط كل ذلك.
شكراً.
ملاحظة: لم أتعرض لصدمات في طفولتي وقد عشت طفولتي طبيعية باستثناء خيالاتي المازوخية
3/5/2017
رد المستشار
الابن العزيز "هادي" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك واستعمالك خدمة استشارات مجانين.
السادية والمازوخية وجهان لنفس العملة وكل مرضى هذا الشكل من أشكال الخطل الجنسي يعانون من الوجهين في نفس الوقت أو بالتبادل... وبالتالي فإن الرد على سؤالك سادي أم مازوخي أم ماذا ؟ هو قد يكون هذا وذاك وقد يكون لا هذا ولا ذاك بالنظر إلى مرحلتك العمرية فأنت في الرشد المبكر ما تزال، وخاصة إذا كنت تغزي تلك الخيالات من مواقع تصوير البغاء على الإنترنت.... فقد تجد كل هذا اختفى مع اكتمال الرشد!
واقرأ على مجانين:
لغة من المريخ: سادومازوشي مازوسادوشي
أختي وأسرتي وسادومازوخيتي
سادومازوخية واحنا مالنا
السادية - المازوشية أسطورة في الطب النفسي
لم تذكر لنا شيئا يدعم تشخيص الثناقطبي إلا أنك تحدث لك ما تسميها "التقلبات المزاجية الكبيرة" ولا نستطيع اعتبار هذا دليلا على أنك مريض بالاضطراب الثناقطبي.... وهذا أمر يختلط كثيرا على قراء الإنترنت ... كثيرون منهم يشخصون أنفسهم هذا التشخيص ويطرقون باب الطبيب النفسي وقد حملوه معهم ثم يكتشفون بعد قليل من النقاش أنهم أفرطوا في التقييم.
ورغم أن قولك في في إفادتك (الآن أنا لدي رغبة باطنية في أن أكون أنثى وأن يتم جلدي وتعذيبي من قبل أنثى وفي الوقت ذاته لدي رغبة في أن أقوم بتعذيب أنثى أو تقوم بتعذيبي أنثى وأنا في ذكورتي) هو قول يشرح نفسه بوضوح لكن تبقى مسألة التذبذب في تفضيل الهوية الجنسية بحاجة إلى تعليق، فمثل هذا التذبذب غير معتاد إلا أن يكون تعبيرا عن خيال جنسي مريض كالمعتاد في المسرفين في ارتياد مواقع البغاء، وهي للأسف الشديد قبلة مرضى اضطرابات الخطل على الإنترنت... وإلا فإنها تشي باضطراب نفسي جسيم لا نستطيع معرفة ما يكفي عنه من خلال إفادتك.
نصيحة الموقع:
1- الكف تماما عن ارتياد مواقع البغاء لتغذية الخيالات الخطلية.
2- العرض على طبيب نفسي للفصل في أمر إصابتك باضطراب الثناقطبي أو غيره.
أهلا وسهلا بك دائما على مجانين.