سعيدة، ولا أحتاج لشريك حياة!
أنا سعيدة ولا أحتاج لشريك..!؟
أنا وجدت نفسي في هذه الرسالة سعيدة، ولا أحتاج لشريك حياة!، رغم قصرها وهي مشكلة الكثير من الفتيات خاصة كلمة ازداد مستواهم الثقافي والاجتماعي.
فمنذ فترة ليست بالقصيرة كانت الفتاة حتى الجامعية وظيفتها تقتصر على انتظار زوج المستقبل ليصرف عليها ويزيل عبئها عن أهلها فكانت تبحث عن الزواج لمجرد الزواج وبمجرد موافقة الأهل يتم الأمر.
أما الآن فكلما استقلت ماديا أو ازدادت في التعليم وضعت شروطا لزوج المستقبل وأخذت تفكر فيما سيضيفه الزواج لها وأنا أتكلم ليس فقط ماديا بل على المستوى الإنساني والثقافي وحتى في المشاعر.
وأنا مثلي مثل صاحبة الرسالة أجد نفسي أسعد الآن مما لو ارتبطت بأحد ممن تقدموا لي لأنني أفوقهم إما فكريا أو اجتماعيا.وأنا أعتقد آن الحل الوحيد أن تحاول أن ترتبط بإنسان مناسب تربطها به بعض المشاعر وستشعر معه بنفس السعادة التي تشعر بها بفردها أن لم تكن أكثر.
وأنا أعرف أن العواطف النبيلة صعبة المنال الآن ولكن ما زال عندي أمل
شكرا لكم
7/7/2004
رد المستشار
أولا أشكرك على المشاركة لأنها تسبب لي سعادة كبيرة فأشعر أني على تواصل مع أحياء يرزقون!!!
أنا معك تماما في أن مفهوم الأمس كان مبنيا أصلا على أن البنت أو السيدة تستمد قيمتها بزواجها من الرجل فكان الزواج هدفا في حد ذاته لذلك نجد تعاسة كبيرة عند من كبر سنها أو طلقت أو لأي سبب جعلها مقترنة برجل لأنها تعتبر نفسها هكذا بلا قيمة.
وأصبحت الآن الفتاة تعلم أنها إنسانة أولا لها قيمتها التي تضيفها لمن حولها، ولكن لدي تحفظا صغيرًا على كلامك فليس من المفروض أن نكون نسخ كربون من بعضنا البعض ليس هكذا خلقنا الله، ولكننا في حالة تباين واختلاف فقد تتعرفين على من يتقدم إليك فكريا أو اجتماعيا ويصلح بينكما الآخرون لأنه بلا شك سيعوقك في شيء آخر فلا أحد يأخذ الدرجة النهائية في كل شيء ولكن المهم ألا يكون هناك فرق كبير واضح ولكن متقارب.
ولذلك أراك تتجاهلين الاحتياج فهناك احتياج بداخلنا لا نستطيع طمسه ولكن نستطيع ترشيده لحظة الاختيار الرشيد فأنت محتاجة إلى شريك حياة لسد احتياجك العاطفي والجسدي لأنه غير موجود بالشكل المشروع إلا عنده..
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الأخت العزيزة أهلا وسهلا بك على مجانين نقطة نت، وشكرا على مشاركتك، ليست لدي إضافةٌ بعد ما تفضلت به مجيبتك أ.أميرة بدران، غير إحالتك إلى رابط تجدين فيه مشاعر الشاب الذي لا يريد الزواج، فلعل في ذلك ما يفيد، فقط انقري العنوان التالي : قُبُلاتٌ حارةٌ للحزن : حرف واحد بين الأب والرب وأهلا بك دائما على موقعنا مجانين نقطة أورج، فتابعينا بالتطورات الطيبة وشاركينا دائما.
ويتبع>>>>> : سعيدة ولا أحتاج لشريك ! مشاركة1