مساعدة صديق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أود أن أقدم فائق احترامي وإعجابي الموقع حيث أننا نحتاج إلى هذا النوع من المواقع في العالم العربي.
لدي صديق أعرفه منذ أكثر من 11 سنة منذ فترة قليلة وعن طريق الصدفة باح إلي بأنه يعاني من الشذوذ الجنسي حيث أنه يعاني من هذه المشكلة منذ فترة طويلة من عمره حيث تعرض للتحرش الجنسي في السادسة من عمره ومنذ ذلك الوقت وقد تولدت له الرغبة في ممارسة الجنس مع بني نفس جنسه.
وهو متدين ولكنه يتعذب بشكل كبير جدا وعندما لم يعد يتحمل هذا العذاب، باح إلي بهذه المشكلة على أن أساعده في التخلص من هذه العادة السيئة وأنا أود من كل قلبي أن أساعد صديقي حيث انه من أسرة محترمة ومتدينة وأنه لا يعرف ما العمل لقد فكر في استشارة أحد أطباء النفس لكنه نتيجة الخوف لم يجرؤ
ويتمنى أن يموت بسبب هذه المشكلة قمت بسؤاله عن إذا كان له علاقات جنسية فأجاب انه كان له علاقة مداعبة بأحد أقاربه في سن الرابعة عشر وكانت العلاقة مجرد مداعبة وانتهت وبعد فترة تجددت العلاقة مع شخص أخر ولكن بشكل مداعبة عمر صديقي 23 سنة فطلبت منه أن يقوم بعدة خطوات للتخلص من هذه العادة
أولا قمت بتعزيز ثقتي به وطلبت منه أن يثق بي أيضا طلبت منه أن يبتعد عن كل ما هو مثير للغريزة حيث طلبت منه أن يبتعد عن الأماكن التي تعرضه للإثارة والابتعاد عنها وغض النظر عن أي مشهد يعرضه للإثارة أيضا طلبت منه أن هذه المشكلة ممكن أن تحل لكن تحتاج إلى بعض العناء والوقت حيث عندما صارحني كان قد وصل إلى مرحة اليأس من أن يشفى من هذا الداء وأيضا طلبت منه أن يكثف من الصلاة والتقرب من الله وشرحت له إذا استمر في هذه الحالة ماذا سوف يحل به وبعائلته
هذا ما طلبته منه أن يتعرف إلى فتاة ويحاول الآن ينشئ معها علاقة حب وزواج لأنه لا يتكلم مع أي فتاة خوف من أنه لا يشعر بأي إثارة من قبل الفتيات الآن سؤالي هل ممكن أن يشفى من هذا الداء السؤال الأخر هل قمت بالتوجيه المناسب له أخيرا إذا كنتم تريدون معلومات اكثر عن حالته ممكن أن تراسلوني على بريدي الالكتروني وأرجو تحديد نوع المعلومات التي تريدونها أي ماذا يجب أن أسأله .
لقد نقل إلي العذاب حيث إنني أقف عاجز عن قطع علاقتي به لأنه صديقي وحق الصداقة أن أقف إلى جانب صديقي في محنته
وأيضا إذا كان يوجد علاج لهذه المشكلة أرجو أن ترسلوا لي المعلومات عن كيفية معالجته؟
وماذا أفعل أنا حتى أساعده للتخلص من هذه المشكلة أرجو أن ترسلوا إلي كل المعلومات، والأسئلة التي تساعد صديقي حتى يتخلص من هذه المشكلة
هل أزيد ثقتي به وأتعاطف معه أو اتركه ماذا افعل .
بالإضافة إلى أنني أريد كل المعلومات عن طيفية علاج المصابين بمثل هذا الداء وماذا يجب أن يتوفر في المعالج الذي يستطيع أن يعالج مثل هذه الحالات أرجو أن ترسلوا كل المعلومات علي بريدي الالكتروني وهو ..............
أنا حقا أريد أن أساعد صديق عمري للتخلص من هذه المشكلة وخاصة أننا مسلمون وهذا الداء يعتبر من الكبائر
أرجوا أن تساعدوني في معالجة صديقي لأنني أريد حقا أن أساعده وهل أنا انفع في معالجة صديقي أريد المعرفة إضافة إلى أنني أريد أن اعرف كيف أوجه صديقي إذا كنت لا أنفع في معالجته
ولكم جزيل الشكر أتمنى أن ترسل الأجوبة على كل أسئلتي بأسرع وقت ممكن أرجو ذلك
ولكم جزيل الشكر الرجاء إرسال الأجوبة على البريد الالكتروني
30/6/2004
رد المستشار
سيدي العزيز، إن كان ما تشير إليه هو داء فلا يجب أن يوصف بأنه من الكبائر... فما هو ذنب المريض؟؟
اختلفت الآراء في أوساط علم النفس فيما إذا كانت الجنسية المثلية مرضا أم أسلوب حياة.. لا أحد يدرى بمنتهى الدقة ... فهناك إشارات على أن هناك جزءًا من المشكلة يكمن في عوامل بجيولوجية وجزءًا آخر في ناحية السلوك وجزءًا ثالثا في الناحية المعرفية أو في طريقة التفكير سواء التفكير الواعي أو اللاواعى...
لست مؤهلا للتعامل مع هذه المشكلة ولن تحل المشكلة بتجنب الإثارة والصلاة وليس كل من تعرض للتحرش الجنسي يتجه هذا الاتجاه... المساعدة الحقيقية التي يمكنك منحها لصديقك هي أن تقنعه بالبحث عن معالج نفسي أو معالجة نفسية يرتاح هو إليهم... الخوف من مواجهة المشكلة لن يؤدى إلى حلها وهذا مما لا شك فيه
أسألك أنت يا سيدي لماذا أصبحت تتعذب أنت من مشكلة صديقك؟؟؟ ليس هناك داع لإنهاء صداقتك به وليس هناك داع أيضا لأن تحاول أنت القيام بعلاجه... تقول هو يخاف الاختلاط بالفتيات لأنه يخاف ألا يثار أو ألا يثير الفتيات أو ألا يعرف كيف يتعامل مع الفتيات... على أي حال من الصعب أن تحل أنت المشكلة... يجب على صاحب المشكلة أن يبحث هو عن الحل وأن يقوم هو بخطوات الحل... هناك علاج لهذه الحالة إن لم يكن العامل البيولوجى قويا لدرجة استحالة العلاج ولكن يجب أن تترك هذا للمتخصصين... استمر في الصداقة وفي تشجيع صديقك على البحث عن معالج وعلى القيام بخطوات العلاج والتي ستختلف من شخص لآخر حسب ما في تاريخه وبيئته وأسلوب حياته من عوامل قد تكون مؤثرة... الخطوات العمومية التي يمكنني قولها هنا هي:
تغيير أسلوب الحياة
تغيير الأفكار التي تؤدى إلى الجنسية المثلية
معرفة وتغيير الأفكار أو المعتقدات الكامنة في اللاوعى والمتعلقة بالمشكلة
إقامة علاقات مختلفة النوعية مع الجنس الآخر (صداقة، زمالة، حب، منافسة... إلخ)
معرفة وتعديل الأفكار المتعلقة بالأب وبالأم وبالرجل والمرأة عموما
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي ، الأخ العزيز أهلا وسهلا بك على مجانين، وشكرا على ثقتك، ليست لدي إضافة على ما تفضل به مجيبك الاستاذ علاء مرسي، غير أن أحيلك إلى ما لا حصر له من العناوين عن الميول الجنسية الشاذة من على الموقع، لترى عديدا من الآراء والمحاولات الناجحة، فقط انقر ما يلي من العناوين:
الميول الجنسية المثلية : الداء والدواء
الخروج من سجن المثلية : ما ظهر وما بطن !
الميول المثلية ووساوس من فقه السنة م3
الميول المثلية : أحيانا مرحلية وطبيعية !
سجن الميول المثلية : قضبان وهمية ! متابعة1
الخروج من سجن المثلية: د. وائل يتعب نفسيا م
الجنسية المثلية والوساوس الدينية : هل ثمة ارتباط
عتاب وشكوى وميول مثلية م1
رهاب الجنسية المثلية: الخوف من الله أم على الذكورة
سجن الميول المثلية : بوادر الانعتاق م !
الجنسية المثلية ومعاملة الأطباء
الميول المثلية والزواج : كل هم له انفراج مشاركة3
برنامج علاجي لحالات الشذوذ الجنسي
الجنس الثالث والنفس اللوامة
الجنس الثالث والعالم الجديد المتحدر
الشعور يالذنب قد يكونُ مفيدًا م1
وأهلا وسهلا بك ونرجو في المرة القادمة أن يكتب لنا صديقك بعد أن يزور الطبيب النفسي ويبدأ رحلة العلاج.
نتمنى أن نكونَ قد وفقنا في مساعدتك في حدود ما قدمت لنا من معلومات، وأهلا وسهلا بك دائما على موقعنا مجانين نقطة أورج، فتابعينا بالتفاصيل والتطورات، ولكن ليس من بريد المشاركات، وإنما في موعد تلقي المشكلات ومن خلال أيقونة أرسل مشكلتك.