أحب فماذا أفعل..!؟
مشكلتي سهلة وبسيطة بالنسبة للجميع والعامة لأنها مشكلة عامه ولكنها بالنسبة لي تشكل الجزء الأكبر في حياتي ولله الحمد ليست كل حياتي لأنها لو كانت كذلك لما استطعت أن أقوم بواجباتي سواء في العمل أو في البيت تجاه أسرتي
مشكلتي باختصار أني أحب زميل لي في العمل يكبرني بأربع سنوات أو أقل قليلا لست أعلم كيف؟
كل ما اعلمه أني معجبه به جدا اختلق الأسباب لأكون في مجال رؤيته وأماكن تواجده، أسعد بترقبي له وهو يعمل أتمني أن أكون إحدي مرضاه لكم هو رقيق في التعامل مع المرضى لكم تمنيت أن أكون إحدي مرضاه
هو يتحدث معي بجدية ولا يوجد في حياته سوي العمل فقط وهو جاد جدا ومحبوب من الجميع لأنه ممتاز في عمله ويراعي ضميره جدا في زمن فقد فيه الضمير
أنا أعلم أنه حب بلا أمل ولكني لا أستطيع التخلي عنه حاولت كثيرا وفشلت كل يوم يزداد حبي وشوقي لرؤيته اقضي ساعات أطول بالعمل إذا كان بجانبي أعمل بإخلاص وبجدية حتى لا يشعر أن وجودي من أجله فقط وأن كنت أتمني أن يشعر لعله يشعر بي وبإعجابي به
أنا المفروض أني مثقفه ومتعلمة، وناضجة أيضا ولا أفكر كالبنات المراهقات ولكن غصب عني لا اعلم ماذا افعل لا أستطيع التخلي عن تلك الفكرة التي تسيطر علي قلبي وعقلي أنا لا أريد غيره
أخاف من أن أظل أحلم به إلي أن يتزوج غيري وليس لي أن ألومه فانا لا شئ في حياته سوي زميلة عمل خبرتها قليلة استفادت من خبرته فترة ما فقط ولا يربطني به سوي السلام عليكم وعليكم السلام، وبس
مع العلم أني كنت مخطوبة من قبل وانفصلت عن خطيبي وعندما رأيت هذا الشخص أحسست أنه الوحيد الذي يمكن أن يعوضني وينسيني مرارة التجربة السابقة
أن حبي له جعلني لا أفكر في سواه لم أحكي لأحد عنه أبدا ولكن لي صديقه متزوجة -وهي لا تعلم شئ عن حبي له -تنصحني أن أفكر بجديه في الزواج لأني كبرت وخائفة عليَّ القطر يفوتني "زى ما بيقولوا" أنا عمري 24 سنه واللي إتقدم لي وقتها كان شاب من أصدقاء أخي وهو لا يناسبني أبدا لأني لم أشعر بأي شئ تجاهه فرفضته، ومقدرش أنكر أن فرصتي في الزواج قليلة لأن المشكلة دي بقت عامه زى ما أكيد إنتوا شايفين تأخر سن الزواج وازدياد العنوسة
إن كل كياني ومشاعري تتجه إلي زميلي هذا، أخاف أن أظل أحب بلا أمل طويلا وبالبلدي كده هو مش مخلي أي راجل تاني في الدنيا يملا عيني لأني صرت أسيرة له حتى طريقتي في العمل مثله تماما أحذو حذوه دائما مما آثار تعليق بعض الزميلات
ورددت بأني ارتحت لتلك الطريقة واستعير تعليقاته وكلماته مع إخوتي في البيت أكون سعيدة بذلك لأني أتذكره في كل وقت لقد تحولت إلي نجمه تدور في فلكه دون أن يعلم أو يشعر
هل ممكن تساعدوني
6/8/2004
رد المستشار
ممكن
ابنتي الحبيبة... "ميرو"
يحتاج الإنسان لحسم أموره في بعض مواقف الحياة التي قد تسبب له آلاما عميقة حتى وإن كان حسمها ضد رغبته الداخلية!!!
ولكن قبل أن أقول لك خطة الحسم... عليك أولا أن تتفقدي أمرا يخص القلب وأمرا يخص العقل وأمرا يخص المفاهيم فالأمر الأول والذي يخص قلبك الذي ينبض بكل تلك المشاعر يحتاج لأن يعرف أن الحب لابد وأن يكون متبادلا وإلا انقلبت قصة الشوق والحب والحنان إلى سلسلة من العذابات التي لا تنتهي فالحب من طرف واحد ليس حب وإنما عذاب ولهذا جعل الله الحب شعورا غاليا يهفو إليه كل البشر لأنه علاقة خاصة متبادلة بين اثنين فيكون هناك متعة العطاء ومتعة الأخذ!!
والأمر الثاني الذي يخص العقل يحتاج منك لعدة إجابات عن هذه الأسئلة
هل أنت ضعيفة بحيث لا تحتملي إمكانية عدم رغبته بارتباطه بك؟
هل هو مرتبط بأخرى مثلا؟
هل هو يشعر بإحساسك تجاهه ولكنه يتجاهله حتى لا يحرجك؟
فلا تنسي أن الزميلات بدأن يشعرن وفي النهاية لابد أن يعلم عقلك أن الحياة لن تتوقف وتجربة شعورك تجاه هذا الشاب تجربة مفيدة فقد تعلمت علي يديه الإخلاص في العمل وأن الضمير أساس التعامل وكذلك الجدية فكلها أشياء جميلة لا ينبغي أن نكتسبها فقط بسبب حبنا لشخص وإنما لأنها الأسباب التي من خلالها نستحق أن يطلق علينا كلمة " إنسان " والأمر الثالث والذي يخص المفاهيم يحتاج منك إلى معرفة عدة أمور تكون أساس لقناعتك سواء ارتبطي به أم لا.
• أنك لم تدركي حتى الآن عيوبه أم أنه من غير عيوب؟!!
• حبك إذا كان حقيقيا فستتحملين عن رضا تام وعلم وإدراك تلك العيوب – قد تكون جديته هذه بالرغم من أهميتها وقوتها في العمل إلا أنها فيه كزوج محب ستكون مخيفة ولن تتحمليها مثلا –
• ليس بالحب فقط يصبح بيت الزوجية ناجحا سعيدا ولكن لابد منم التأكد من أمور أخرى لا تقل أهمية عن الحب مثل التقارب الفكري الذي يضمن التفاهم وكذلك التقارب الاجتماعي والمادي الذي يضمن تقارب الممارسة الحياتية اليومية لأن لها الغلبة دائما وكذلك درجة تدينه فبدون "التأكد" من تلك العناصر الأربعة الأساسية فإن الفشل سيهدد الزواج ولو بعد حين
• والآن حان وقت الخطة.
• لو كان كلامك صحيحا تماما فلن يحدث شيء ولو بعد عشر سنوات إلا أنك فعلا ستفاجئين بزواجه أو ارتباطه لأنه ببساطة لا يراك ولكن السؤال كيف يراك؟!!
فما أقبح أن تتخلى الفتاة عن حيائها أو تتوهم أن المصارحة الواضحة تؤتي ثمارها مع الرجل الشرقي!!
ولكن عليك بخطوتين
أولا : محاولة إيجاد عمل مشترك بينكما أو احتكاك مباشر في العمل فلو بحثت بتؤدة ستجدين مجالا يجمعكما معا وهنا عليك أن تتفقدي العناصر الأربع وتتحلي بالواقعية فتكونين أنت كما أنت فيكون الاختيار لكليكما في المشاعر وتزداد قدرتك على معرفة ما لم تعرفيه عنه عندما كنت بعيدة.
الخطوة الثانية :
إيجاد وسيط أي شخص مناسب ويكون محل ثقة لك يعرض عليه فكرة الزواج وبرشحك أنت له ليعرف رد فعلك تجاهك – ولكن ذلك بعد إتمام الخطوة الأولى بفترة.
وأخيرا ابنتي عليك أن تتسلحي بقوة الإرادة والوعي إذا كانت النتيجة علي غير ما ترغبين –علي فكرة ممكن أنت تغيري رأيك إذا وجدت فيه شيء لا يعجبك أو لا تستطيعين تحمله.
فالحياة تستمر وعلينا أن نستفيد من تجاربنا السابقة وألا نعيش في الماضي رغم وجودنا في الحاضر ينتظرنا المستقبل وسيكون العلاج بالوقت والدعاء
وتابعيني بأخبارك.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الأخت العزيزة أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين وشكرا جزيلا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضلت به مجيبتك الأستاذة أميرة بدران، غير إحالتك إلى الروابط التالية من على موقعنا مجانين ففيها ما يفيدك:
اختيار شريك الحياة : هل من ضابط؟
وسواس الحب "بحذافيره" !
وسواس الحب بحذافيره: مشاركة
بدلا من انتظار الزوج: الشك والمغامرة، متابعة
"والدي يصر على اختيار زوجتي"
36 عاما من التعميم : على مشارف العنوسة ( متابعة )
زواج الأقارب : وقواعد الاختيار
حسابات الحب والزواج: أهم من الفقر والغني
كيف أجعله يحبني؟
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين، فتابعينا بأخبارك.
ويتبع>>>> : مشكلة حلوة : أحب فماذا أفعل مشاركة