وسيم وتحرشات قديمة وآثار نفسية سيئة
السلام عليكم ورحمة الله
أود أن أشكر كل القائمين على هذا الموقع الجميل، بداية أريد أن أقول إنني ترددت كثيراً قبل أن أكتب لكم مشكلتي النفسية ولكن بعد أسابيع من التفكير اتخذت القرار.
أولا : ًأنا شاب أبلغ من العمر 19 عاماً وأدرس بكلية الهندسة قسم حاسب آلي والحمد لله من المتفوقين
ثانيا : ًمشكلتي الأساسية تكمن في أنني منذ صغرى أعاني من الوسامة (نعم الوسامة)،
فكم من الشباب يود أن يكون وسيماً, ولكنني كرهت أن أكون وسيماً
فمنذ صغرى أتعرض لتحرشات جنسية لا من الذكور ولكن من الإناث!
فعندما كنت في السادسة من عمري تعرضت لتحرش جنسي من ابنة عمتي فقد كانت توهمني أن نلعب عريس وعروسة _كما نقول_ ولكنها كانت تداعب عضوي وتجعلني أداعب أعضائها دون قصد مني, وكانت هي في حوالي السنة الخامسة عشر من عمرها, ولأنني كتوم وكلامي قليل منذ الصغر لم أكن أعي ما أفعل ولم أقل لأمي أو أبي على ما حدث.
وفي نفس السن تقريباً تعرضت لتحرش آخر من نفس البنت (ابنة عمتي) ولكن هذه المرة كانت أختي التي تكبرني بأربع سنوات ترانا، وعندما كنت في الثامنة من عمري تعرضت لتحرش من شقيقتي سالفة الذكر بنفس الطريقة التي ذكرتها مع ابنة عمتي
واستمرت أختي تستغل أي فرصة نكون بمفردنا في الشقة لتتحرش بي واستمرت على هذا الحال حتى أتممت العاشرة من عمري بعدها فهمت أختي أن ما تفعله كان خطأً كبيراً، وأخذت تعتذر لي كثيراً ولكنني كما قلت كتوم وقليل الكلام ولا أحب الأذى لأحد مهما فعل بي.
بعد ذلك وبعدما انتهيت من أختي سافر أبي وأمي إلى بلد عربي ولم يستطيعا أن يأخذانا معهما بسبب دراستي أنا وأختي لأننا كنا متفوقان إلى أبعد الحدود، فخافا على هذا التفوق أن يضيع، وتركانا عند ابنة خالتي التي كانت متزوجة وزوجها يعمل قبطاناً وكثير السفر، ففي سن الحادية عشر كنت أتعرض لتحرشات من ابنة خالتي (المتزوجة) وكنت أرفض في كل مرة تتحرش بي، ولكن لم أجد ما يغيثني!
استمرت ابنة خالتي تتحرش بي لمدة سنة وأكثر حتى عادت أمي وحدها، وعدنا لنعيش معها مرة أخرى، وعندما كنت في سن الثالثة عشر تعرضت لتحرش جنسي من صديقة أختي الكبرى (حيث كانت تأتي لتذاكر مع أختي وفي بعض الأحيان كانت تبيت لدينا لأن أمي صديقة لأمها) المهم أنها كانت تتحرش بي كلما انفردت بي بالشقة، وفي إحدى المرات قمت بالقذف لأول مرة في حياتي بعدها أحسست بإحساس جميل وتمنيت تكراره، وفي إحدى المرات رأتني أختي ومعي صديقتها في وضع سيئ فقامت بإهانتي وضربتني ولكنها لم تعلم أن صديقتها هي السبب لا أنا!
وعندما كنت في الرابعة عشر من عمري سنحت الفرصة لابنة خالتي (المتزوجة) سالفة الذكر والتقت معي وعلمتني الجنس و للأسف الشديد عاشرتها معاشرة الأزواج و لم أكن أعلم أن ذلك هو الزنــا! (فقد كنت لا أفكر إلا في اللذة و الاستمتاع)، استغفرت ربي و تمنيت أن يتوب علي خاصة أنني صارحت إحدى مدرساتي بما حدث من ابنة خالتي فقالت لي أن المسامح كريم و الله غفور رحيم
وفي نفس السن تقريباً تعرضت لتحرش جنسي من ابنة الجيران-وهي مسيحية- التي كانت تكبرني بعام, فقد أتت تطلب سكر أو أرز (لا أتذكر) وعندما علمت أنني وحدي دخلت الشقة وتحرشت بي، وكنت أبتعد عنها ولكنها كانت تضمني إليها نظراً لقوة جسدها وضعف جسدي, وفي هذه المرة أيضاً عاشرتها معاشرة الأزواج ولكن بعد ممانعة ومماطلة غالبتني شهوتي للأسف الشديد.
أنا الآن والحمد لله على ثقة بأن الله يغفر للناس ولو كانت ذنوبهم مثل زبد البحر، فمنذ أتممت السادسة عشر بدأت أطلق لحيتي حتى تضيع وسامتي، وبدأت أحفظ القرآن حتى أتمتته كاملاً والحمد لله في زمن قياسي لم يتعدَّ الثلاث سنوات.
والآن مشكلتي أنني سريع الاستجابة للشهوة بشكل مريع، فعندما تقبلني أختي قبلة عادية ينتصب قضيبي, وعندما أرى مشهد غرامي به قبلات ساخنة وأحضان ينتصب عضوي انتصاباً شديداً ويحدث القذف ونزول المني، حتى إذا سمعت قصة جنسية أو مشهد جنسي ينزل المني دون أن ألمس قضيبي قط.
فأنا والحمد لله لا أمارس العادة السرية التي لم أسمع عنها إلا قريباً جداً من صفحات موقعكم،
فهل أنا مصاب بالضعف الجنسي أم بسرعة القذف أم ماذا؟
أما عن التحرشات القديمة فأنا حالياً أنظر إلى كل من تحرش بي نظرة احترام ولا مبالاة بما حدث فأنا أرى أن الله يغفر الذنوب لعباده فيجب على الإنسان أيضاً أن يغفر لغيره، فأنا والحمد لله قد نسيت تقريباً ما حدث ولا أترك مجالاً للوسواس أن يتسلل إلى عقلي
تساؤلي الأخير: هل أعاني من سرعة القذف؟ وهل هناك علاقة بين التحرشات التي كنت أتعرض لها بما يحدث لي الآن؟
شاكرين لكم حسن تعاونكم ومساعدتكم لنا
وآسف لأني قد أطلت رسالتي
أرجو الرد على رسالتي لأنني في حيرة من أمري شكراً لكم
7/8/2004
رد المستشار
الأخ الكريم:
أدعو الله سبحانه أن يتم عليك توبتك وأن يحفظ عليك وعلى شباب المسلمين جميعا عفتهم، أدعو الله أن يغفر لك ولكل من أخطأت معك أو أخطأت معها، وقصتك هذه قد تتكرر بصور وأشكال ودرجات مختلفة، وقد يستمرئ البعض استمرار التردي في هذا المستنقع الآسن.
فاحمد الله أن مَنَّ عليك بالتوبة وأن حفظك من شر هؤلاء النسوة ومن شر نفسك في السنوات الأخيرة، وحتى يحفظ الله عليك توبتك تمسك دوما بصحبة صالحة تعينك على نفسك وابتعد قدر المستطاع عن مواطن الإثارة، واجتهد في دراستك وعملك لتوفر الإمكانيات الضرورية للزواج، ولا تلتفت للماضي بكل ما كان فيه إلا بالقدر الذي تلتمس منه العبرة والعظة.
أما بالنسبة لما تتوقعه من كونك مصاب بالقذف المبكر، فهذا ما لا يمكننا الحكم عليه الآن وذلك لأن القذف المبكر يعني أن القذف يحدث مبكرا قبل أن يقضي الزوجان -أحدهما أو كلاهما- وطرهما، ولا يوجد زمن معين يمكن أن يعتبر القذف قبله مبكرا، فقد يحدث القذف بعد دقائق قليلة ولا يكون مبكرا، والمهم أن هذه المشكلة من المشاكل الشائعة بين الأزواج والتي يسهل علاجها ببعض التدريبات الجنسية التي شرحناها من قبل في مشكلة سابقة على مجانين بعنوان: سرعة القذف، وللمزيد من المعلومات عن هذه المشكلة يمكنك مطالعة المشاكل الآتية من على مجانين:
علاج سرعة القذف: تقنية ما سترز وجونسون
الم.ا.س.ا لسرعة القذف هل هي علاج؟
سرعة القذف: مشكلة القذف السريع
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الابن العزيز السائل أهلا وسهلا بك وشكرا على ثقتك وعلى إطرائك لمجانين، ليست لدي إضافة بعد ما تفضلت به مجيبتك الدكتورة سحر طلعت، غير أن أسألك أولا عن الاحتلام؟ هل تحتلم يا بني أم لا؟ وما هو معدل احتلامك؟ كما أحيلك إلى أراه مناسبا من على موقعنا مجانين عن القذف اللا إرادي، وعن الاحتلام، فقط قم بنقر ما يلي من عناوين:
القذف المبتسر (اللا إرادي) لا سرعة القذف !
ما هو الشبح ؟ الاحتلام أم الاستمناء أم الخوف؟
الاستمناء والاحتلام والوسوسة
ضعف الانتصاب وسرعة القذف
لماذا لا أحتلم؟
معدل الاحتلام: فصل الكلام
معضلة : زملة الاستمناء الليلي
قذف مبكر...بالبلدي
هواجس ما قبل الزفاف: الطول وسرعة القذف
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين، فتابعنا بالتطورات.