الخوف الحاد
السلام عليكم..
أتمنى منكم أن يكون عندكم لي حل لمشكلتي وهي الخوف الحاد فإني لا أستطيع السيطرة على نفسي خاصة أثناء نومي في غرفتي وحيدا في ظلمة شديدة، وأحس بأحاسيس غريبة أثناء نومي
(وأنا في الواقع لا أنام إلا إذا كانت الأضواء مضاءة)
وإني لا أستطيع أن أخبر أحدا من أهلي لأني لست صغيرا وإن فعلت فإنهم يهزؤون بي
فلا مفر لي غيركم انتم فأغيثوني فإني والله أعاني بشدة
وشكرا
1/8/2004
رد المستشار
مرحباً بك على صفحة الاستشارات، لم توضح لي ما هي طبيعة الأفكار التي ترد إلى ذهنك حين تنام في الظلام؟ ثم متى بدأت تشكو من صعوبة النوم في الظلام ولم تشرح لي هل هناك أمور أخرى تزعجك ؟ بمعنى أنه إذا نام معك شخص آخر في غرفتك فهل يقلل هذا من خوفك؟
وإذا كانت الإضاءة عالية فهل تنام نوماً هادئاً ومريحا؟ وما هي طبيعة أحلامك؟ هل لديك مخاوف من أمور أخرى؟....... أسئلة كثيرة دارت في ذهني ولم أجد لها إجابة في رسالتك.
المهم أن هناك ملاحظات عامة القيام بها يساعد على النوم الهادىء بإذن الله ومنها:
• أن تأخذ حماماً دافئاً قبل النوم.
• وألا تذهب إلى الفراش إلا في وقت النوم فقط.
• يمكنك أن تستمع إلى ما يساعدك على الاسترخاء كالموسيقى الهادئة أو أدعية المساء المسجلة على شرائط كاسيت أو إلى القرآن الكريم.
• قد يكون تغيير مكان النوم مفيداً.
• التمرينات الرياضية أو المشي أو الجري في المساء أمر مفيد جداً.
هناك خطوات تساعدك على النوم الهادىء تبدأ بتعلمك لتمارين الاسترخاء ويمكنك أن تقرأ عنها في ردي على مشكلة خجلي أبعدني عن الناس!، ثم تقوم بهذه التمرينات حين تدخل فراشك، وفى الأسبوع الأول تقلل الإضاءة بعض الشيء مع الالتزام بالملاحظات السابقة.
وحين تصل إلى أن قد استطعت التقليل من قلقك بعض الشيء كافىء نفسك بالجمل التشجيعية من حين لآخر، وإن لم تصل إلى الهدف المنشود فلا مشكلة بل وأعط نفسك مكافأة تشجيعية. وكرر المحاولة أسبوع آخر. وحين تنجح قلل الإضاءة إلى إضاءة "أباجورة" فقط واستمر في تمرينات الاسترخاء إلى أن تنام ولا تنس المكافآت المستمرة. وحين تنجح بإذن الله يمكنك أن تكتفي بهذا الحل أو تستمر وتقلل الإضاءة أكثر وتعتمد على الإضاءة التي نسميها في مصر "السهارى" وهى إضاءة ضعيفة للغاية.
وأحب أن أقول لك أن إعطاء العقاقير المهدئة يحمل خطورة التعود وربما الإدمان على تلك العقاقير. يمكنك أن تقرأ ما ورد على الروابط التالية:
الخوف المتعمم: هل هو القلق المتعمم؟
فرط النوم نفسي المنشأ ؟ ربما !
السرنمة والكلام أثناء النوم
وأهلا وسهلا بك دائما على موقعنا مجانين، فتابعنا بأخبارك.