ممكن أحس ؟؟؟؟ ممكن أحب؟؟؟!
السادة الدكاترة الأفاضل/
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أشكركم على هذا الموقع الذي يساهم في علاج الكثير من المشاكل الاجتماعية والنفسية والتي كثرت في مجتمعاتنا، فأنا يا سيدي صاحب رسالة (إنسان يترنح) والتي أرسلتها لسيادتكم منذ بضعة اشهر وقد تفضلت بالرد عليها د.داليا مؤمن تحت عنوان أحب المخطوبات!!، وقد كان لردها على اثر طيب على نفسيتي آنذاك وخفف من غربتي فانا أقيم في إحدى دول الخليج منذ عام للعمل هناك
هذه مشاركة في ممكن أحس ؟؟؟؟ ممكن أحب؟؟؟!، فبعد أن قرأت رسالة هذه الفتاة المحترمة لا تدري سيدي كم كنت سعيدا وأنا أقرأها وكم كنت فخورا وأنا أقرأها بتلك الفتاة المحترمة وقلت في نفسي هل مازال هناك هذا الطراز من الفتيات المحترمات لا تؤاخذني فما أقرأه هذه الأيام جعلني أشعر أن المقاييس الأخلاقية عند الشباب والبنات قد تغيرت والمفاهيم تبدلت وحينما قرأت رسالة هذه الفتاة المحترمة شعرت وكأن هذه الفتاة هي من أبحث عنها
لا تستغرب كلامي فإنني أتمناها زوجة لي أعرف أن هذا الموقع ليس من اختصاصه التوفيق بين الزوجين ولكن أعرف أيضا أنه موقع اجتماعي يساهم في حل المشاكل الاجتماعية ومشكلة الاختيار هذه تقف في مقدمة المشاكل الاجتماعية
أرجو من سيادتكم عرض الأمر عليها
مع شكري وتقديري لكم
14/6 2004
رد المستشار
أخي العزيز، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد سعدت بتقديرك واحترامك لأختنا العزيزة صاحبة رسالة "ممكن أحس ؟؟؟؟!"، والتي أضفت أنا على عنوانها "ممكن أحب"، وأنا أشاركك هذا التقدير والاحترام لفتاة تعيش هذا العصر الملئ بالمغريات والتنازلات والزلات الأخلاقية والمفاهيم اللا أخلاقية وسموم الفيديو كليب ومع كل هذا تحتفظ بنقائها وصفائها ليس تبلدا أو قلة حيلة ولكن ترفعا وتساميا وانتظارا لمن يستحق وتحت مظلة الدين والأخلاق, فهي تريد أن تحافظ على صفحتها نقية ناصعة على الرغم مما يمر بها من مشاعر جياشة وأحاسيس دافقة, فهنيئا لمن ستكون له زوجة.
وأرجو أن تنشر متابعتك التي تحمل أمنيتك في الاقتران بها على هذا الموقع، ولكني أخشى من انزعاجها من الأخطاء اللغوية والنحوية الكثيرة في رسالتك والتي أزعجتني أنا أيضا ولم أجد عذرا يبررها بهذه الكثرة خاصة وأنك كما ذكرت تعمل مدرسا في إحدى الدول العربية، وأنا أرى أنه من الأمانة أن تنشر المتابعة كما هي (بأخطائها الكثيرة والجسيمة) ونترك للأخت الفاضلة صاحبة الرسالة حرية القرار والحكم.
أما من ناحيتي فأنا أوصيك بالاهتمام بتصحيح اللغة العربية نطقا وكتابة ولو اقتضى الأمر إعادة دراستها على يد متخصص لأن التعبير اللغوي السليم يعطي صورة جيدة عن الشخصية وعن سلامتها واستقامتها وانضباطها وعقيدة الإتقان لديها, فاللغة الصحيحة فيها جمال وروعة يبهر القارئ والسامع، وأنت لا ينقصك هذا الحس الجمالي بدليل أنك انبهرت (مثلي) بهذا الجمال الأخلاقي لصاحبة الرسالة وأعجبك سموها وارتقاء مشاعرها، والجمال نعمة من الله نسعد به في المنظر وفي الكلمة وفي الأخلاق وفي الروح وفي كل شيء، فأرجو أن تحرص على أن تكون من صناع الجمال في هذه الحياة، وأسأل الله لك التوفيق.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الأخ العزيز أهلا وسهلا بك وشكرا على مشاركتك، الحقيقة أنه لا إضافة لدي بعد ما تفضل به الأخ الأكبر المستشار الدكتور محمد المهدي،غير الاعتذار عن إمكانية نشر سطورك الإليكترونية كما وصلتنا، خاصةً وأن أخطاءها الإملائية كانت تزيد عن أربعة أو خمسة أخطاء في كل سطر، ولا نستطيع تحمل كل هذا الخلل في لغة القرآن، إلا أنني أشير أيضًا إلى احتمال آخر وهو قلة درايتك باستخدام لوحة المفاتيح العربية، فمثلا كل "ذ"كانت "ز" وكل "ه" كانت "ة" ربما يكون هذا عذرك، فإن كانت لغتك سليمة لكن المشكلة هي مشكلة استخدام لوحة المفاتيح فإن التعلم أيضًا هو المطلوب منك، بترك الله فيك ووفقك، وشكرا على مشاركتك، وتابعنا دائما في مجانين نقطة كوم، أو نقطة نت أو نقطة أورج.