|
| 
|
الرجاء مساعدتي للوصول لدكتور جراحة مخ وأعصاب في مصر؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أنا أعاني من كل الأمراض القلقية تقريبا من وساوس ورهاب اجتماعي واكتئاب وقلق توقعي وقلق معمم ونوبات هلع وليس لي سيطرة على أفكاري أصبحت أفكاري غير منطقية وأصبحت أراقب كل أفعالي وكل أفكاري بشكل جنوني لدرجة أن لا فكرة تمر من منطقة السيطرة في الفص الجبهي والقشرة المخية قبل أن تمر على منطقة اللوزة الدماغية فتضطرب أفكاري وتزيد حدة قلقي وخوفي فأصبحت أملك ثلاث طبقات من التفكير طبقة للتفكير العادي وطبقة تراقب التفكير هذا وطبقة تراقب التفكير الثاني لتعلمني كل لحظة بأني مريض وأفكاري غير منطقية
أرجو منكم أن توصلوني إلى دكتور متخصص في جراحة المخ قادر على إجراء جراحة لإزالة اللوزة الدماغية اليمنى حتى أستطيع أتخلص من تلك المخاوف وأعيش حياة طبيعية
فقد جربت جميع الأدوية والعلاجات المتاحة من علاج سلوكي ومعرفي ودوائي ولكن يبدو أن مخي لا يستجيب للعلاجات لأن نشاط اللوزة زائد عن قدرة الأدوية على السيطرة على الأعراض وعن قدرة العلاجات السلوكية المعرفية عن إصلاح الأفكار فقد وصلت إلى المرحلة الأخيرة وهو قراري بإجراء تلك الجراحة فقد قرأت كثيرا أن جميع أمراض القلق والخوف مصدرها اللوزتين الدماغيتين واللوزة اليمني عند الرجال تكون هي سبب المشكلة النفسية واللوزة اليسرى عند النساء تكون هي سبب المشكلة في الغالب
أنا أعلم أن هذه العمليات يتم إجرائها للتخلص من نوبات الصرع ولكن ما أعاني منه يفوق نوبات الصرع أحيانا فنوبة الصرع قد تأتي في وقت ما ثم تذهب لكن ما أعاني منه يكون في كل ثانية وكل لحظة في حياتي حيث قد بدأ معي الوسواس القهري في سن 10 أو 11 سنة في صورة وساوس النوم وغيرها ثم بدأ الرهاب في سن 13 أو 14 سنة ثم الاكتئاب بدأ في المرحلة الثانوية ثم القلق التوقعي من كل شيء والتوتر الخ ولا أدري إذا استمريت على ذلك أين سيقودني الطريق
أنا أعلم أنكم لا تفضلون الخيار الجراحي إلا في نهاية المطاف وإذا فشلت جميع الآليات العلاجية ولكن أنا بالفعل وصلت لتلك المرحلة جربت جميع العلاجات حتى وصلت إلى مرحلة لا أتقبل فيها العلاج والتفكير في الموت وليس الانتحار حيث أدعو الله يريحني إن لم يشفني لأني لا أستطيع أن أتحمل أن أرى شبابي يذهب مني في المرض
أرجو منكم أن تشيروا على ماذا أفعل علما بأني لا أملك المال الكافي للعملية هذه العملية تجري خارج مصر كثيرا لكن لا أعلم من يجريها داخل مصر
وشكرا لكم
1/6/2017
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالشفاء.
قبل الحديث عن جراحة الجملة العصبية للاضطرابات النفسية لابد من توضيح ما يلي:
1- عمل مثل هذه الجراحة نادر جداً.
2- لا يتم عمل مثل هذه الجراحة الآن إلا بحصول موافقة رسمية حكومية من الجهات المختصة التي تشرف على تقييم المريض٫ والجراح الذي يعملها بعد إحالة مريض من قبل طبيب نفسي
واحد لا وجود له في عالم اليوم.
3- الجراحة لا تعني الشفاء وإنما السيطرة على بعض الأعراض وبالتأكيد ظهور أعراض جديدة.
هذه الجراحة لا يتم عملها الآن إلا بعد تجربة التخليج الكهربائي (أو تحفيز الدماغ الكهربائي العميق) مع عقاقير. فشل مثل هذا العلاج في تحسين المريض يتناسب طرديا مع احتمال فشل الجراحة أيضا.
يتم عمل الجراحة فقط الآن:
1- اكتئاب شديد جداً ومقاوم للعلاج.
2- الحصار المعرفي أو الوسواس القهري الشديد جداً.
بينما وصفك للأعراض يشير إلى اضطراب وجداني مع أعراض وسواسية حصارية وذهانية.
ما الذي يجلب أن تعمله؟
1- تراجع استشارياً كفؤ لتوضيح التشخيص.
2- الدخول إلى مصحة للعلاج.
3- القاعدة القديمة هي علاجك بخليط من ٣ عقاقير هي:كلوميبرامين Clomipramine وليثيوم Lithium وأولانزابين Olanzapine وبجرع عالية لذلك لا مفر من العلاج داخل المستشفى.
4- استعمال التخليج الكهربائي.
5- إذا فشل العلاج سيتولى الطبيب النفسي التشاور مع الجراح واتباع الإرشادات الحكومية.
وفقك الله.
تعليقات الأعضاء