السلام عليكم ورحمة الله
أنا رجل أبلغ من العمر 36 سنة متزوج مند 13سنة لي بنتان وولد زوجتي تصغرني بـ 5 سنوات تزوجنا عن حب كبير جدا لكن هناك أسرارا لا تعرفها عني زوجتي حيث أنني مند كنت في الرابعة من عمري أتدكر جيدا أنني كنت أطيل النظر في صورة منتخب أروبي كانت معلقة في بيتي وكنت معجبا باللاعبين إعجاب الفتاة بالرجل
وكنت أقبل من يبدو لي أكثر وسامة وكبر ذلك الإحساس في داخلي رغم أنني كنت مسيطرا عليه, كنت كلما خلوت بنفسي أبدأ أتلمس في جسدي وأريد أن أتجمل لم أعرف لماذا ربما شاهدت أمي تقوم بدلك, مرت سنين وأنا على هذا الحال يشتد علي هذا الإحساس أكثر في فصل الصيف أو أيام العطل بعيدا عن ضعط الدراسة ووجود فرصة أن أختلي بنفسي.
كانت عائلتي مكونة من أب قاس بعض الأحيان وأم حنون وأخ أكبر لا أتفاهم معه ونتشاجر كثيرا وحسب اعتقادي كان يحسدني لأنني متفوق عليه في الدراسة ومحبوب أكثر منه وثلاث ذكور وبنت أصعر مني, كنت ألعب بشكل عادي مع الذكور, وأما الشعور بأنني أنثى يأتيني مرات قليلة جدا في صغري إلى أن ذهبت في إحدى المرات إلى دكان أبي للأغراض المستعملة كان سني 12 سنة فوجدت لباس سباحة للبنات فأخدته وكنت ألبسه بالليل عندما ينام الجميع
استمر ذلك مدة عام وحين بلغت أصبحت أشبه النساء بثدي بارز وجسم أنثوي أصبحت انطوائيا واعتزلت الأصدقاء لتفادي استمرار التحرشات من طرف من يكبرني سنا وبدأت ألبس ملابس واسعة وانشعلت بالدراسة لكني كنت دائما أحسد الفتيات لألبستهن الجميلة ولاهتمام الأولاد بهن وسعيهم لإرضائهن.
إلى حين سن 17 سنة حيت اختفت الصفات الأنثوية شيئا ما وبدأت أحس لأول مرة بانجداب للفتيات ولكن بطريقة سرية فلم أجرؤ على مصارحة أي فتاة بذلك, مرت سنوات إلى أن بلغت 20 سنة حين شاهدت فلما إباحيا رفقة بعض أصدقاء السوء خلف زلزالا بداخلي فبينما كان الكل يتمنى أن يكون مكان الذكر كنت أنا أتمنى أن أكون مكان الأنثى رافقتني تلك المشاهد مدة طويلة جدا مما جعلني أدمنت على تخيلي في دور الأنثى في أحلام اليقظة.
بعدها بدأت أتردد على الإنترنت وأدمنت المواقع الإباحية كنت أشمئز من أفلام المثليين وأكره العلاقة بين الرجل والرجل ولا زلت في حين أحسد الإنات في هذه الأفلام وأتنمنى لو كنت فتاة بمثل جمالهن, تغلبت بصعوبة ولفترة على هذا الإحساس وهذا الإدمان وبعد المرحلة الجامعية تعرفت على ابنة خالتي التي لم أكن أعرفها من قبل وتزوجت بها رغم رفض العائلة في أول الأمر ورغم خلاف بين والدتي ووالدتها خلال خفل الزفاف كاد يعصف بزواجنا
نحن الآن نعيش نسبيا بسعادة هي تعاني من برودة جنسية أحيانا ولفترات متقطعة وأحيانا عكس ذلك وأنا تأقلمت مع الوضع رغم أنني أكثر نشاط وألومها بدون أن أخبرها وأعتبرها أنها لم تساعدني في التخلص من أنثويتي كما أنه وخلال فترة سفرها أيام العطل يراودني إحساس رهيب ورغبة عارمة في ارتداء ملابس نسائية وحلق الشعر من جسمي كله علما أنه لا يوجد بجسدي شعر لا في الصدر ولا في الأفخاذ ولا الأذرع وكل ما لدي قليل من الشعر في أسفل الركبة وهو شعر غير كثيف وضعيف, وفي وجهي لحية خفيفة أيضا.
خلال فترة زواجنا لم نفترق أكثر من 15 يوم كنت أرحل أنا وزوجتي دائما حين يتغير مكان عملي لكن في هذه السنة بحكم دراسة البنت الكبرى وكدا فقداننا للقدرة على الترحال سافرت إلى مدينة أخرى للعمل وأزور عائلتي مرتين في الأسبوع مرت سنة وأنا حتى الآن في صراع مع الرغبة الجامحة في ارتداء الملابس النسائية والوساوس التي تراودني لإقناعي بأني أشبه النساء
أنا خلال هذه السنة داومت على الصلاة وأذكار الصباح والمساء لكني لم أستطع عدم ارتداء ملابس نسائية وحلق الشعر من جسمي بل أكثر من ذلك عندما شاهدت فديوهات عبر اليوتوب لآثار الهرمونات في التحول الجنسي بدأت أتناول هرمونات أنثوية أقراص منع الحمل وأتوقف ثم أعود ثم أتوقف ثم أعود
أريد منكم جازاكم الله مساعدتي بتشخيض حالتي، هل يمكن لطبيب نفساني أن يساعدني ؟
أم أن الذهاب إلى راقي مفيد أكثر وإن ما بي هو شيطان موسوس؟
22/5/2017
رد المستشار
شكراً على رسالتك وتمنياتي لك بالسعادة والنجاح.
رسالتك تحتوي على رواية شخصية وأسرار لم تشارك بها أحد، وربما لن ترويها لأقرب الناس إليك. حالك لا يختلف عن بقية البشر فجميعهم يمتلكون أكثر من سر لا يشاركون به القريب والبعيد.
هذا السر لم يؤثر على مسيرة حياتك لفترة طويلة، بل على العكس تزوجت وتنعم في حياة زوجية سعيدة ومستقرة. كان زواجك عن حب وتجاوزت العراقيل العائلية والبيئية واحتفظت بسرك وتعاملت معه بين الحين والآخر ربما مع مواجهة تحديات نفسية وبيئية. بعبارة أخرى احتفظت بهذا السر واستعملته لسد احتياج ناقص في داخلك ولم يؤثر على مسيرة حياتك.
ولكن الرسالة تشير إلى شعورك بالمعاناة بسببه مؤخراً وبدأت تبحث عن طرق جديدة لتفعيل حيويته وبدون جدوى ووصل الأمر بك إلى استعمال هرمونات انثوية وأقراص منع الحمل. هذا التجاوز يشكل خطراً عليك.
سؤالك الأول عن التشخيص، واستعمال مصطلح تشخيصي في حالتك لا يساعدك ولا يساعد من سيتولى معالجتك في رحلة الشفاء. هناك خطل جنسي ولكن الأدق هو أن حالتك هي اضطراب الهوية الجندرية Gender Identity Disorder.
اضطراب الهوية الجندرية في حالتك هو من النوع الطفيف ويمكن صياغته بصورة أخرى وهي أنك تحمل في أعماقك عصابا نجحت في كبته عبر السنين، ولكنك تطلق سراحه من زنزانة الكبت وتتعامل معه بين الحين والآخر. فشلك في كبت هذا العصاب وإعادته إلى زنزانة اللاوعي بدأ يؤثر عليك سلبياً ولهذا السبب أرسلت استشارتك إلى الموقع. ما يقتل الإنسان أحياناً عصابه وهنا بدأت تستعمل هرمونات بصورة عشوائية قد تقضي عليك.
لا يوجد شيطان في داخلك وأنما عصاب خرج من زنزانة اللاوعي ولا تقوى على كبته الآن لأسباب عدة منها ربما:
1- ظروف بيئية.
2- تدهور العلاقة الحميمة الزوجية.
3- إصابتك باضطراب وجداني.
التوصيات
1- توقف عن زيارة المواقع الجنسية تماما واحتفظ بسرك.
2- حاول تنشيط علاقتك العاطفية بزوجك.
3- تحدث مع معالج نفسي.
4- لا تتناول الهرمونات.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
لبسة النساء الأثرية : اللبسة الفطاشية
شهوة الأزياء الجنسية أم لبسة النساء الفطاشية ؟
لبسة النساء، بلاستيك يا الحذاء !
لبسة النساء الأثرية والاستمناء بالتخيل متابعة4