وسواس الصيام : كيفية التعرض ومنع الاستجابة م1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
أولاً أهنئكم بالشهر الكريم وتقبل الله صيامكم وقيامكم،
ثانيا ولله الحمد والمِنَّة قضيت على الوساوس العملية وأصبحت عبادتي ولله الحمد أسهل بكثير لكن هناك شيء يؤرقني ألا وهو الأفكار المزعجة وتنقسم عندي إلى قسمين القسم الأول الأفكار الكفرية وهذه كنت أعاني منها منذ زمن لكن السنة الماضية رحت عند الكعبة ودعيت أن الله يأخذني إذا خربت ديني بهذه الأفكار فشعرت بنوع من الارتياح أنه إذا فكرت من نفسي فهذه الأفكار فإني راح أموت قبل هذا التفكير، لكن رجعت لي هذه الأفكار وأحسها تجيء من نفسي وكأني أنا التي أجيبها لكن والله إنها مو عاجبتني وأحسد الناس اللي ما عندهم وسواس وأتذكر رمضان الماضي كان عندي وسواس شديد من طرح الدم الذي في الفم فكنت كل دقيقة أروح أتفل ومو قادرة أفرق الريق لونه شفاف ولا أصفر من أثر فرحت واستلقيت على ظهري وكل عقلي وساوس أني خربت صيامي فجاء في نفسي " تعالى الله عن ما أقول" أن الله ظالم وكأن شيء أزيل عن ظهري ما أدري هل أنا قلتها من نفسي وارتحت لها أو أنه من ضغط الوسواس تعبت
وبعد انتهاء هذا اليوم تشهدت وأعدت الصيام وقضيته ولكن كل ما أذكر هذه الحادثة أخاف جدا وأقول فعلا كفرت لأن الفكرة استقرت في نفسي وكأني شعرت للارتياح لها، والآن صارت تجيئني أفكار كثيرة ما أعرف هل هي من نفسي ولا وسوسة، وكمان لما أكون في أيام الدورة ما أتعب من هذه الوساوس لأني ما أدافعها كثيرا فتعد أيام الدورة كأنها أيام راحة لي لأن أقول نفسي شكلي كافرة طول مدة الدورة فلما أغتسل للطهر أتشهد عشان أرجع مسلمة ولأني أخاف من هذه الوساوس أنها تخرب عبادتي فطول الوقت أعارضها وأتعب والآن يجيء في بالي أني لازم أقضي رمضان هذا كله لأني بمثابة كافرة والعياذ بالله.
أما الصنف الثاني لما أجي أعبد الله أواجه وساوس لا تعجبني أني أنا أحسن من فلان وأني أكثر وحدة تعبد الله بين صاحباتي وأنا ما أحب هذه الفكرة لأن هذا عجب بالنفس وهذا الشيء يحبط العمل قبل كنت أفكر بهذه الأفكار عادي لكن عرفت أنها ممكن تحبط العمل فصرت أعاني منها ولما أسمع أحد آتي وأنا مثلا أقرأ القرآن يجيء في بالي سيناريو أنه اللي يجيء يقول يا لله كم أنت تقية ومثل هذا الكلام .....
خلاصة الكلام أنا تعبت فعلاً وأعتذر عن الإطلالة....
6/6/2017
رد المستشار
الابنة الفاضلة "F" أو "Foton" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك ومتابعتك.
لم تشيري إلى أمر الوساوس إطلاقا في استشارتك الثالثة لمجانين واكتفيت بالشكوى من تغيرات مزاجك بعد وفاة الوالد يرحمه الله، كل ما تصفينه هنا يا "Foton" ليس أكثر من اضطراب وسواس قهري نموذجي يتعلق بالعبادات وتجدين على مجانين شرحا مفصلا لكل نوع وكيفية علاجه معرفيا وسلوكيا..... فلا علاج لما وصفت من وساوس سواء النوع الأول أو الثاني إلا التتفيه والتجاهل واقرئي لتعرفي معنى التتفيه : الوسواس القهري معنى تتفيه الفكرة م
لكن من الواضح يا ابنتي أن سؤالك للشيوخ ولجوءك للدعاء في الكعبة المشرفة واسشاراتك المتتالية لموقع مجانين لم تكفِ لتخليصك من الوسواس وهذا شائع الحدوث فلابد يا ابنتي من عرض نفسك على طبيب ومعالج نفساني للحصول على بعض العقاقير المساعدة، ولتعلم تقنيات العلاج المعرفي السلوكي المطلوبة.
واقرئي على مجانين:
وسواس الصيام وسواس المذي وسواس الرياء
وساوس الشرك وساوس كفرية وكفرجنسية متى نحاسب ؟ م3
وسواس التشكك الكفري : العجز عن الإدراك إدراك !
الرياء والوسواس القهري
مريم من الجزائر : وسواس الرياء
العلاج السلوكي للوسواس القهري3
ويتبع >>>>>>>>: وسواس الصيام : كيفية التعرض ومنع الاستجابة م3