وساوس الشرك : كفرية وكفرجنسية متى نحاسب ؟ م3
حديث نفس كفري
السلام عليكم...
أعتذر من كل قلبي أنني دائما أستشيركم بس أنا بصير معي شغلات, أنا لما بعصب أو بصير معي شيء بصير كلمات كفرية أنا ما بقدر أفكر أنه أعمالي تحبط أخاف أن أكفر بسببها بالأخص أن أشعر بحركة في فرجي بسبب تلك الكلمات الوقحة،
يا ليت لو فيني أعيش رمضان مثل باقي الناس وأعيد وأكون مبسوطة ما حكمي ؟ أنا دائما أتجاهل الوسواس ولكن عندما أتذكرها أبصر كيف بحس أني متكبرة والشعور كأنني سأقع في الكفر؟
أرجو بعث الإجابة على الإيميل
وآسفة لأني أزعجتكم بنفسي
7/6/2017
رد المستشار
الابنة العزيزة صديقة الموقع "ريم أحمد" أهلا وسهلا بك دائما على مجانين وشكرا على ثقتك ومتابعتك... ونرجو أن تكوني تقرئين ردودنا السابقة عليك سواء أنا أو أ. رفيف الصباغ ...
تقولين يا "ريم" (ما بقدر أفكر أنه أعمالي تحبط أخاف أن أكفر بسببها بالأخص أن أشعر بحركة في فرجي بسبب تلك الكلمات الوقحة،) أما أن تحبط أعمالك فلم ؟ أنت لم تفعلي شيئا بقصدك وبالتالي لست مسؤولة ولا تحاسبين على شيء من كل هذه الوسوسة الكفرية وآثارها الجسدية ... بل أنت تحصدين حسنات على عذابك لكنك تبقين مكلفة بطلب العلاج.
تقولين كذلك (دائما أتجاهل الوسواس ولكن عندما أتذكرها أبصر كيف بحس أني متكبرة والشعور كأنني سأقع في الكفر؟)... ببساطة تأتيك فكرة وسواسية أنك متكبرة وربما شعور زائف بالزهو وأن عندك حقا أن تفكري مثل هذه الفكرة ... وأنت لست كذلك ... فكيف في الكفر تقعين إنما هي فكرة وسواسية مرضية كاذبة؟
وبالمناسبة يا ترى ماذا يقترح عليك الوسواس كفعل تحييدي أو قهري بعد ما يحصل من وسوسة؟.. هل مثلا الاستغفار أو التوبة مما لا تملكين له دفعا ؟ ... أرجو ألا تفعلي.. فالإنسان المسلم يجب أن يستغفر الله مما يعلم من ذنوب ومما لا يعلم ... لكن ليس من الوسواس القهري لا أحد يستغفر من مرضه وإنما يسأل الله الشفاء ويسعى في طريق العلاج.
نسأل الله لك رمضان بلا انصياع للوسواس القهري .... ولكن كان عليك التحرك أبكر من هذا باتجاه العلاج ... فلعلك تكونين شفيت تماما رمضان القادم إن شاء الله ولعلك تتابعين مجانين أيضًا وقتها بالجديد.
نصيحة الموقع الأخيرة والمتكررة :
عليك يا "ريم" يا ابنتي طلب المساعدة من طبيب نفساني بسرعة لتحصلي على العلاج الدوائي والمعرفي السلوكي .... تمنياتنا بالشفاء وتابعينا بالأخبار
ويتبع >>>>>>: وساوس الشرك : كفرية وكفرجنسية متى نحاسب ؟ م5