كيف السبيل الخلاص من تأنيب الضمير وتجنب كارثة أن أصبح شاذ وسالب
السلام عليكم، أشكركم على هذا الموقع الطيب أرجو أن أجد عندكم ما يخفف الألم وهذا كله بعد توكلي على الله سبحانه وتعالى، مشكلتي هي اللواط
أبدأ قصتي في صغري تعرضت لاعتداء سطحي ومرة مارسته بالفم لأخي سامحه الله لجهل الوالدين لحكمة التفريق بين الأبناء في المضاجع المهم بعدها فعلت ذلك مع أخي في نفس عمري سطحياً كل هذا في الصغر ونسيته تماماً وكبرت عادي لا أميل لهذا الفعل القبيح وكأي ذكر عنده غريزة نحو الإناث الفترة السابقة كانت عندما كان7 سنوات تقريبا ثم كل شيء عمري إلى سن 15 أو 16 رفاق السوء للأسف كانت مجموعة وكلهم مولعون بفتى معنا وزين الشيطان فعل هذه المعصية إلى منحنى آخر وهو من يستطيع فعل هذا لم تكن حباً للغلمان أو شيء لكن خطوات الشيطان كان مستوى المجموعة متدني جداً لا احد يصلي وكان شخص قريب منهم لي مرة قال لي سوف أقنع أحد الفتيان ونفعل فيه بإرادته
أستغفر الله العظيم وتم ذلك مرتين بإرادته أستغفر الله اللهم ليس هذا الكلام للمجاهرة لكن للشفاء لقد أتعب قلبي أحيانا ألوم نفسي لماذا فعلت هذا وأحيانا ألوم المفعول به لماذا قبل ذلك لماذا لما سهل الأمر هكذا!! رغم أنه ليس بمثلي كل هذا للفتى الذي أخبرتك به الذي هم مولعون به بعدها صاحبت الفتى هذا هو أمرد وكنا كلنا كذلك لصغر السن وكان حسن الصورة أيضا سبب اختياره هو أنه طلعت إشاعة عنه لما كنا صغار أنه عرض نفسه على صديق لنا ففعل به المهم صاحبته وأصبحنا قريبين جدا حتى عرفت أنه يتحمس لذلك وبعد عام من اللمس والقبل استسلم وفعلت معه مرات عديدة برضاه فأصبحت علاقة حب بيننا أستغفر الله ومن هنا الطامة أصبحت أحب الذكور حسان الوجه بعده تركته وتبت ولم أره عام تقريبا وأحببت الصلاة والقرآن حتى أني أصبحت أغض بصري عن مذيعة الأخبار ليس لأنه قيل لي غض بصرك فقط بل أنا غاض بصري ومقتنع بحرمته ولا ينبغي .. الخ
بعد ذلك التقينا تحاشيته لكن مرة كنا قريبين فسهل الشيطان الأمر فقال هل تصلح لي حاسوبي فصعدنا لمنزله وأنا مع حاسوبه والخلوة حتى وقعت مرة أخرى معه فخرجت وندمت وعزمت على تركها وتركتها منذ ذلك الحين أي قبل أربع سنوات من الآن رغم إشارته لي في تلك الفترة وسهولة الوقوع في الفاحشة كانت بسبب ذلك الحب المزيف الله المستعان لكن مع الوقت تغلبت عليه وتركته
وعدت لصلاتي وكل شيء لكن ليس قبل أن أنتكس وفترات كأي شاب لا يوجد من يشد بيده ويسقي بذرة الصلاح التي في قلب الشاب إن لم أقل الطفل ويريه الطريق الصحيح الذي يمشي فيه بعد التوبة ليملأ ذاك الفراغ الذي حل محل الفاحشة مع الصلاة وكل شيء كما أخبرتك كأي شاب في حالتي لا أحد يقوده للخير كنت أشاهد أحيانا المواقع الإباحية نساء رجال وأستنمي وأتوب وأعيد وأتوب وأعيد ... الخ
مرات أتغلب على نفسي شهر مرات أسابيع لكن كنت دائما أتوب منها حتى أصبحت أشاهد ما يقال لهم المتحولون جنسيا رجال في جسد أنثى ثم مشاهدة الرجال مع رجال لكن لم أفقد غريزة الرجل نحو المرأة ثم تعافيت تعافيت لكن المصيبة هي عدت لأول شيء وهو اللواط لكن ليس بالفعل فقط عبر المشاهدة حتى أصبحت أبحث عن صور الفتيان الحسان الذي في مثل سني ثم الطامة أستغفر الله والذي لم أكن أتوقعه أبداً وكنت أمقته وأستغرب المفعول بهم كيف يقبلون ما يفعل بهم والطامة أني حوالي"" مرات متباعدة كنت أدخل أشياء في مؤخرتي فتزداد شهوتي حتى أني فعلت ذلك حوالي 8 مرات وأستنمي وهذا كله بسب النظر للغلمان الذين هم في سني وأصغر مني قليلا وأصبحت أفكر كثيرا في اللواط كما لم أكن من قبل وهنا المشكلة كما سبق وقلت.....
بدأت رحلتي في هذا من الفتى الذي كنا نعتبر من يفعل معه هو إنجاز إن صح التعبير ولم يكن بسبب شهوة أما الآن أصبح حبا للغلمان الحسان وفعل بنفسي كما أخبرتك لكن أقسمت بالله في هذا رمضان أني لن أفعل ذلك بنفسي مرة أخرى مهما يكن ولن أستنمي إلا للضرورة القصوى ربما أفعل الزنى أو اللواط و العياذ بالله ولم أشاهد المواقع من قبل رمضان ولن أشاهدها ثانية وأنا عند قسمي وبعض هذا كله للأسف في مرحلة الأولى للاستقامة وأنا أستغفر الله دوما عنها عسى أن يغفر لي ربي .....
أريد حلاً كيف أقطع هذه النظرة نحو الفتيان من الذين أكرمهم الله بجمال التي لم تكن فيَّ ولم تخطر على بالي من قبل فمثلاً عند المصافحة لا أشعر بشيء أو أكون مع أحدهم لا أشعر بشيء مجرد كلام عادي وفقط لكن سببت لي مشاكل مثل الخجل أصبحت أخجل من فتى مثل هؤلاء مثلا فتى ملتزم أشعر أنه يستغرب كيف لا أسلم عليه عندما نتصادف لوحدنا!!! أو وإن احمرَّ من الخجل الغريب، وهل ممكن أن أتخلص من ثقل معاصي التي مضت فلقد أهلكتني فكلما يكون الأمان مرتفعا قليلا أتذكرها وتهلكني نفسي
وأتمنى لو أستطيع تغير الماضي يعني لنفترض أني شفيت تماما واستقمت كما أمرت،
هل تبقى ذكرى المعصية تنغص وتنكد لي معيشتي ؟
22/6/2017
رد المستشار
أيها السائل الكريم: نشكر لك ثقتك في الموقع وأتمنى أن أفيدك
طوال رسالتك لم أشعر بأن ميولك الجنسية قد خضعت للاختبار الحقيقي الذي يجعلنا قادرين على الحكم عليها بوضوح كما أنك تقول لم أفقد غريزة الرجل مع المرأة ولكنك لم تحدثنا عن تجاربك مع الجنس الآخر. محصلة ما ذكرت إيجابية لأن ذاتك لا تقبل هذا الفعل حتى ولو استمتعت به، لكن هناك قلقا لديك من أن تكون شاذا ولم أتبين من كلامك ما يجعله يصل إلى ما نسميه وسواس الشذوذ،
هذا القلق أيضا هو ما يجعلك تتصرف بشكل قد يبدو غريبا للبعض مثل عدم سلامك على ذلك الفتى لأنك تخاف من إعجابك به. تخاف من أفكارك التي لا يعلمها أحد سواك أو تخاف الغواية وكلها أمور تقل مع تعزيز ثقتك بنفسك وإيمانك بإرادتك القادرة على التغيير. ستجد بعض الروابط التي ستساعدك على علاج نفسك ذاتيا لكنك لو واجهت صعوبة في التخلص مما تعاني منه أو استمر القلق لديك بشكل أثر على حياتك العملية والخاصة فعليك اللجوء إلى الطبيب النفسي.
أما عن ثقل المعاصي فعليك بتوبة نصوحة وربك هو الغفور الرحيم. الذكرى سواء كانت معصية أو غيرها هي أمر خاضع لسيطرتنا فإما نجعلها درسا مستفادا يعصمنا من أخطار المستقبل أو نضعف أمامها فتتحكم بنا. تخلص مما يثقل كاهلك وانظر للمستقبل أمامك. هدانا الله جميعا لما يحب ويرضى.
للاستزادة اقرأ:
قصة نجاح محمد
الشذوذ الجنسي والزواج
المثلية أو الشذوذ الجنسي: هل من علاج؟
بين العادة السرية والشذوذ
ويتبع>>>>>: فواحش ومعاصي الصغر ..أثقلت كاهلي م