علاقة مع الله : بعد سنة ونصف لا يقول التشخيص

رد المستشار

الابنة الفاضلة "إيمان" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك واستعمالك خدمة استشارات مجانين.
الحقيقة أنك لم تجيبي على سؤال كان مهما أن تجيبي عنه في إفادتك عن العلاج الذي امتد سنة ونصف والسؤال هو هلا تحسنت ؟ هل أنت الآن أفضل ؟ إن كان كذلك فقد وصف الطبيب العقار الصحيح وإن لم يوصف المرض أو يصل إلى تشخيص -وهذا في الواقع مستبعد- لعل لديه أسبابا لعدم إبلاغك بالتشخيص ... لكن التشخيص الذي على أساسه تعالجين هو أحد أهم حقوقك كمريضة... ولك أن تراجعيه في ذلك أو تسامحيه خجلا لأن عقاقيره ساعدتك على التعافي.

لكن إن لم تكوني تحسنت على مدى سنة ونصف فإن عليك ببساطة أن تغيري هذا الطبيب ... والحمد لله مدينتك عامرة بالأطباء النفسانيين وأنصحك هذه المرة أن تعرفي حقوقك كمريضة في علاقتك العلاجية مع الطبيب النفساني المعالج.

بعد ذلك أقول لك أن التشخيص غالبا اضطراب وسواس قهري من النوع الكفرجنسي 
وهو شائع الحدوث في المجتمعات العربية أو المتدينة بشكل عام.... مثلما هي الوساوس الكفرية التجديفية  وتشمل كل ما فيه إساءة لتصورنا عن المولى عز وجل وعلا علوا كبيرا.

بدأت معك الحالة بالحلم الكفرجنسي ثم توالت الأفكار الوسواسية الكفرية ... إن كان هكذا فقط فالتشخيص بالتأكيد اضطراب وسواس قهري .... والعلاج موجود بالتفصيل على موقعنا مجانين سواء بالعقاقير  أو بالعلاج السلوكي المعرفي 
أهلا وسهلا بك دائما على الموقع وتابعينا بالتطورات. 

المستشار: أ.د وائل أبو هندي